نبوءة تخصّ المهدي المنتظر ]
لقد جاء في سفر إشعيا في الإصحاح الثاني في الآية الثانية :
" ويكون قي آخر الأيّام أنّ جبلَ بيت الربّ يكون ثابتاً في رأس الجبال ويرتفع فوق التلال وتجري إليه كلّ الأمم 3 وتسير شعوبٌ كثيرة ويقولون هلمّ نصعد إلى جبل الربّ إلى بيت إله يعقوب فيعلِّمنا من طرقه ونسلك في سُبلِهِ 4 فيقضي بين الأمم وينصف لشعوبٍ كثيرين فيطبعون سيوفَهم سككاً ورماحَهم مناجل . لا ترفع أمّةٌ على أمّةٍ سيفاً ولا يتعلّمونَ الحرب فيما بعد ."
فَهذه النبوءة لا تخصّ السيّد المسيح ولا النبيّ محمّد ، وإنّما[هي نبوءة] تخصّ المهدي المنتظر أو المعزّي كما مذكورٌ في الإنجيل ؛ والدليل على ذلك قوله "فيطبعون سيوفَهم سككاً ورماحَهم مناجل . ولا ترفع أمّةٌ على أمّةٍ سيفاً ولا يتعلّمونَ الحرب فيما بعد ." فإنّ السلام يكون في زمن المهدي المنتظر ، بينما الحروب مستمرّة في زمن المسيح ومحمّد ولا زالت مستمرّة إلى يومنا هذا