عن منظمة الصحة العالمية:
العدوى بفيروس كورونا
إن فيروسات كورونا هي زمرة واسعة من الفيروسات تشمل فيروسات يمكن أن تتسبب في مجموعة من الاعتلالات في البشر،
تتراوح ما بين نزلة البرد العادية وبين المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة. كما أن الفيروسات من هذه الزمرة تتسبب في عدد من الأمراض الحيوانية.
فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية
هذه السلالة الخاصة من فيروس كورونا لم تُحدد من قبل في البشر. والمعلومات المتاحة محدودة للغاية عن انتقال هذا الفيروس ووخامته وأثره السريري لأن عدد الحالات المبلغ عنها قليل حتى الآن.
وهذه معلومات أخرى عن موقع ليبي:
لم يعد فيروس"كورونا" الذي ضرب منطقة الأحساء في السعودية تحت السيطرة كما يردد بعض المسؤولين في المملكة، بعد ازدياد حالات المرضى والوفيات أيضاً. فعلى الرغم من كل الاحتياطات التي اتخذتها وزارة الصحة في السعودية إلا أن "كورونا" استطاع اختراق كل جدران الوقاية ونفذ إلى داخل أجساد بعض المواطنين، فقد ارتفعت حصيلة المصابين إلى 26 شخصاً، 16 منهم لقوا حتفهم جراء "الفيروس" منذ سبتمبر حتى الآن.
بل اللافت للنظر اكتشاف حالتين من الكوادر الطبية أصيبا بفيروس كورونا أمس، في المختبرات الخاصة بأرامكو، والتي استعانت بها وزارة الصحة لفحص العينات بها.
وذكرت مصادر خاصة لـ"العربية" أن المستشفى الخاص في محافظة الأحساء قد أقفل باستثناء قسم الطوارئ وذلك لتعقيمه وتطهيره، بعد أن اكتشف فيه 13 حالة، 9 منهم توفوا والباقي مازال تحت الملاحظة، إضافة الى اكتشاف حالات اشتباه لم توضح الوزارة عددهم. ومازال التخوف يسود المنطقة الشرقية، خاصة بعد حالات الوفاة التي لم يعلم ذوو المتوفين عن إصابتهم إلا بعد الوفاة، وازدياد حالات الاشتباه اليومية.
ومن جهته، أعلن وكيل وزارة الصحة السعودية للطب الوقائي أن الوزارة تفحص 30 عينة جديدة مشتبهاً بإصابتها بالفيروس، مؤكداً تسجيل 4 حالات في كل من الظهران والقطيف شرق البلاد.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، فإن للحالات المكتشفة حديثاً في كل من الظهران والقطيف علاقة بشكل أو بآخر بالمصابين في مستشفى الموسى بمحافظة الأحساء، أو مستشفى الملك فهد في الهفوف.
يُذكر أن أعراض فيروس"كورونا" تشبه أعراض الإنفلونزا العادية والتي تتمثل بارتفاع في درجة الحرارة وسعال وضيق في النفس والتهاب رئوي وفشل في التنفس يؤدى الى الوفاة، مشيراً الى ان المرض ينتقل عن طريق الرذاذ الذى يخرج أثناء السعال ويعتبر انتقاله محدود حتى الآن.
الكويت تتخذ إجراءات مشددةواتخذت وزارة الصحة الكويتية إجراءات مشدّدة، وطلبت من المستشفيات إعلان حالة طوارئ، وعزل أي مشتبه به. ودعت الوزارة جميع الأطباء، عند تشخيص حالات "كورونا" التبليغ فوراً هاتفياً، وفحص ذويه ومحيطه للتأكد من سلامتهم وذلك لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع العدوى على الوجه الأمثل.
كما طالبت الوزارةُ الأطباءَ المخالطين للمرضى الذين يعانون من حالات مرضية تنفسية إلى قسم الصحة الوقائية في المستشفى للقيام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض.
ولم تكتف الكويت بهذه الإجراءات، بل عممت قراراً إلى جميع منافذ الكويت والحدودية إلى ضرورة توعية المسافرين للخارج بكيفية الوقاية من أمراض الالتهابات التنفسية الحادة بشكل عام بالتنسيق مع إدارة الطيران المدني للمسافرين خارج البلاد، والمطلوب التبليغ عنها وفقا لما يرد من منظمة الصحة العالمية.