2. هذا الرجل من أعلام دمياط كما هو مسجل علي موقع ويكيبيديا
3. و بالفعل كان د. طه خليفة عميد سابق لكلية الصيدلة جامعة الأزهر (و ليس رئيس الجامعة كما زعم البحث المفبرك), كما هو موجود بالرابط الآتي تحت عنوان عمداء كلية صيدلة – جامعة الأزهر
و تاريخ وجوده بالعمادة (11/10/1996 – 31/7/2001)
.jpg)
(صورة 1: أ. د. طه إبراهيم خليفة)
و للدكتور طه خليفة بحث في الإعجاز العلمي بعنوان (حقائق ونصائح -البلح يمنع الصلع. والتين والزيتون يبعدان الشيخوخة) و من هذا البحث أخذ المفبرك قصة التين و الزيتون فالمفبرك يبحث عن حقيقة علمية و يحاول طمسها من خلال عمل بحث مفبرك يلقي الرواج عن البحث الحقيقي فتضيع حقائق الإعجاز العلمي مع كثرة الفبركات التي تملأ المنتديات بسبب بعض المسلمين السذج الذين نسوا أن النبي صلي الله عليه و سلم قال (المؤمن كيس فطن), و لكنهم بأفعالهم هذه أثبتوا للمفبركين خاصة, و لأعداء الدين أن بعض المؤمنين قد يكون (كيس قطن).
أما عن قصة إسلام اليابانيين في الفبركة فقد أتي بها المفبرك من منتدى الصيادلة اليوم علي الرابط التالي اضغط هنا وشاهد المشاركة رقم 23 في كلام لأحد تلامذة د. طه خليفة و يدعي د. محمد فهمي, في مشاركة له بتاريخ (08-07-2006), أي قبل ظهور الفبركة في المنتديات, و بعد وفاة د. طه خليفة الذي كان يحاول أن يقوم ببحث مشترك مع بعض اليابانيين, حسب قول تلميذه د. محمد فهمي (وقد حاول أستاذي د. طه خليفة أستاذ العقاقير بصيدلة الأزهر رحمه الله رحمة واسعة بالتعاون مع فريق عمل ياباني زرع خلايا نباتية لأعشاب طبية تحت جلد المرضى وتخرج هذه النباتات الطبية محتواها من مضادات السكر على مدى بط, لكنه رحمه الله وافته المنية قبل إكمال البحث).
4- د. طه خليفة توفاه الله قبل أربع سنوات من تاريخ كتابتي لهذا البحث (29 يوليو 2010), حسب كلام تلميذه د. محمد فهمي في الفقرة السابقة, , و غالبا البحث المفبرك عن التين و الزيتون بدأ انتشاره في آخر عام 2007, حيث أن أغلب المنتديات تنقل عن جريدة الرياض التي نشرت الموضوع بتاريخ (1/10/2007), , تحت عنوان (الدكتور طه إبراهيم خليفة لـ "الرياض": مادة "الميثالويثونيدز" تخفض الكولسترول في رمضان), أي أن هذا الخبر تم نشره بعد وفاة د. طه خليفة الذي لم يشهد هذه الفبركة, و بالتالي ناشر الخبر حين نشره في جريدة الرياض قام بالتدليس حيث أن د. طه لم يكلم أي أحد في الجريدة حتي يقولوا (الدكتور طه إبراهيم خليفة لـ "الرياض"), و صدق القائل (ده كلام جرائد), و جريدة الرياض مطالبة بتقديم تفسير لكيفية حصولهم علي الخبر, فغالبا نقلوه من مكان آخر ثم نسبوا مصدر الخبر لأنفسهم (صورة 3).
.jpg)
(صورة 3: مصدر الفبركة منشور علي جريدة الرياض)
و بالعودة إلي محرك بحث جوجل للبحث عن مادة "الميثالويثونيدز" بجميع أسمائها التي عرفتها الانترنت, لإثبات أن هذا الإعجاز المزعوم تم نشره بعد تاريخ نشر كلام د. محمد مهدي عن وفاة أستاذه د. طه خليفة, و الذي تم نشره علي الانترنت بتاريخ (08-07-2006), أي قبل ظهور الفبركة في المنتديات في العام 2007, و قد قمت بتحديد تاريخ البحث في الفترة من (1/6/2006), الي (1/1/2007), فلم يفلح جوجل في إيجاد أية أبحاث عن الميثالويثونيدز (صورة 4), و لا أيا من مشتقاتها ميثالوثيونيدز, ميثالوتيونيدز, ميثالونيدز, أو ميتالوثيونيدز, بما يثبت بلا شك أن هذه الفبركة تم تأليفها و نسبها إلي د. طه خليفة بعد وفاته, و حسبي الله و نعم الوكيل في الذين يحاولون هدم الإسلام بتشويه صورة الإعجاز العلمي.
.jpg)
(صورة 4: نتيجة البحث عن ميثالويثونيدز من 1/6/2006 الي1/1/2007)
رابعا: بالبحث عن الاسم الصحيح الميتالوثيونين (الميثالوثيونين), نجد أنها مادة معروفة منذ زمن بعيد حيث تم اكتشافها عام 1957, حيث تم فصلها من كلية الحصان, و هي تصنع بكميات كبيرة في الإنسان, و في العديد من الكائنات الحية بما فيها الكثير من النباتات, و هذه المادة تستخدم كمضاد للسموم المعدنية و كمضاد للأكسدة, لاحتوائها علي الحمض ألأميني سيستيين (Cysteine), و الذي يحتوي علي مجموعة الثيول, و هي عبارة عنمجموعة وظيفيةتتألف من ارتباط الكبريت مع الهيدروجين برابطة بسيطة (SH-). و الميثالوثيونين لها جينات معينة تتحكم في تصنيعها, و لمزيد من المعلومات يرجي الاطلاع علي الرابط التالي إ
ذا فالمعلومات التي أتت بها الفبركة كلها مغلوطة و معاكسة للحقيقة, فالمادة قديمة الاكتشاف و ليست حديثة, اكتشفت في الحيوان قبل الإنسان, موجودة في أغلب الكائنات بما فيها النباتات و ليس التين و الزيتون فقط, و تصنع في الإنسان بكثرة و طيلة العمر, و ليست قليلة أو في فترة معينة كما زعمت الفبركة.
خامسا: إذا كانت المادة الموجودة بالتين هي ذاتها الموجودة في الزيتون فلماذا الخلط بين الاثنين, و لماذا الادعاء بضرورة المزج لنتائج أفضل؟ فبكل بساطة الميثالويثونيدز في التين و الزيتون واحد.
ملحوظة:
أن يفبرك الكافر لمحاربة الإسلام, فلا غرابة في ذلك, أما أن تأتي الفبركة من المسلم فتلك هي الطامة الكبرى, فجريدة إسلامية تدعي أنها حاورت رجل قد مات, و صيدلي مغمور, حاصل علي درجة الماجيستير, يدعي أنه أستاذ كبير بكلية الصيدلة, يقوم بسرقة الفبركة و ينسبها لنفسه (صورة 5), فيقول بالنص (و كان يرأس الفريق فى اليابان عالم البيولوجيا النباتية الياباني الكبير الشهير " بروفيسور دكتور/ هوماشيرو مانج تسوكا" و طلبوا منى أن أرأس الفريق في مصر ( فى أثناء رحلتهم إلى و في مصر) و ذلك لعلمهم مسبقا أنى أشهر علماء الإسلام و مصر و العرب و الشرق الأوسط في المجال الذين يودون البحث فيه حيث أنهم أبدوا رغبتهم في البحث تحديدا عن مادة الميثالويندز), و ذلك في بحث منشور علي وحدة المعرفة Knol بعنوان (فريق بحث ياباني يعتنق الإسلام بعد أبحاث مشتركة معي عن التين والزيتون), و المنشور علي الرابط التالي
فهذا الطبيب المغمور يدعي أنه أشهر علماء الإسلام, و له مدونة علي موقع (Netlog),, و لا يكتفي هذا المدلس بسرقة الفبركة و نسبتها إلي نفسه بل يزيد الطينة بله, و يضيف إلي الفبركة فبركات, فيحدد اسم العالم الياباني " بروفيسور دكتور/ هوماشيرو مانج تسوكا", ثم يقول أنه أشهر عالم في الشرق الأوسط, معتمدا علي سذاجة بعض المسلمين الذين يصدقون أي شيء.
و أنا لم أنقل فبركة هذا المغمور إلا لأقول للمسلمين في كل مكان أفيقوا من غفلتكم, و كفاكم سذاجة, أترضون أن يضحك علي عقولكم السفهاء, أتتركون العمل بقول الله تعالي {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا}الحجرات6, من أجل التصفيق و الترويج لمعجزات واهية.
و ختاما أقول إن ما سبق هو إثبات لقمة الفبركة و التدليس حتى يتم اتهام الإعجاز العلمي لاحقا بالفبركة و التدليس فتسقط قيمته عند المسلم قبل الكافر فلا يستخدم في الدعوة بعد ذلك.قال تعالي {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32.
معظم ما ذكر هنا منقول من مصادر موثوقة لأساتذة في بكلية طب - جامعة المنصورة- مصر