facebook twetter twetter twetter
أنتبه ربما تكون محفظة نقودك مصنوعة من جلد إنسان ميت - منتديات الهدى
  • تطبيق البحث في القرآن الكريم مع التصفح وتفسير الآيات القرآنية المتشابهة بأسلوب واضح ومفهوم للجميع من كتاب تفسير المتشابه من القرآن.
  • اثبات عدم وجود ناسخ ومنسوخ في القران الكريم
  • وقت الافطار الحقيقي في شهر رمضان على ضوء القران الكريم
+ إنشاء موضوع جديد
النتائج 1 إلى 2 من 2

المشاهدات : 6715 الردود: 1 الموضوع: أنتبه ربما تكون محفظة نقودك مصنوعة من جلد إنسان ميت

  1. #1
    مشرف منتدى حول المهدي
    رقم العضوية : 29
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    المشاركات : 2,245
    التقييم: 32

    أنتبه ربما تكون محفظة نقودك مصنوعة من جلد إنسان ميت

    انتشرت ظاهرة تغليف الكتب بالجلود البشرية في القرن التاسع عشر


    اكتشف مؤخرا في جامعة هارفرد الأمريكية كتاب صنع غلافه من جلد الانسان، وتروي إرين دين في هذا التقرير قصة العالم المروع لهذه الكتب.
    يعتقد العاملون في جامعة هارفرد أن كتاب "أقدار الروح" (Des Destinees de l'Ame)، مغلف بجلد امرأة مريضة مجهولة الهوية ماتت لأسباب طبيعية. ويقال إن الأديب الفرنسي أرسين أوساي أعطى الكتاب لصديقه الطبيب لودوفيك بولاند في منتصف الثمانينيات من القرن التاسع عشر، والذي بدوره غلف الكتاب بهذه الطريقة غير الاعتيادية.


    وكانت الممارسة الخاصة بتغليف الكتب بالجلد البشري محط اهتمام في القرن التاسع عشر، رغم أنه يعتقد أنها تعود إلى ما قبل ذلك.
    ويوجد مثال باق حتى الآن من هذه الكتب في المملكة المتحدة في مكتب سجلات بريستول، وهو كتاب صنع غلافه من جلد أول رجل أعدم في سجن بريستول، وهو جون هوروود، الذي أعدم عن عمر 18 عاما، مدانا بقتل إليزا بالسوم.
    ويحمل الكتاب تفاصيل الجريمة التي وقعت عام 1821، عندما قام هوروود، الذي كان قد أصبح مفتونا ببالسوم وهدد بقتلها سابقا، بقذفها بحجر بينما كانت تتوجه نحو بئر لجلب الماء. وحسب الكتاب "التقط هوروود حجرا كبيرا وصوبه نحوها بوحشية حتى كاد يكسر جمجمتها". وصرخت بالسوم فهرع إليها أصدقاؤها، ونقلت إلى المستشفى، ولكنها ماتت هناك متأثرة بجراحها.
    وبعد محاكمة هوروود وإعدامه، قام الجراح ريتشارد سميث بتشريح جثته في محاضرة عامة في مستشفى بريستول الملكي، ثم قرر سميث أن يقوم بدبغ جزء من جلد هوروود لتغليف مجموعة من الوثائق الخاصة بقضيته. وزخرف الغلاف بجمجمة وعظام متقاطعة، مع إضافة الكلمات "Cutis Vera Johannis Horwood" اللاتينية بالحروف المذهبة، والتي تعني "جلد جون هوروود الحقيقي".
    والكتاب، المعروض حاليا في متحف "إم شيد" في بريستول، هو الأكثر شعبية في قسم الأرشيف، حسب ما تقول آلي ديلون، إحدى كبار الأرشيفيين في المتحف. وهو محفوظ بنفس طريقة حفظ الكتب ذات الأغلفة الجلدية، وفي ظروف مناخية ملائمة.
    وتعلق ديلون "أعتقد أنها قصة حزينة للغاية، يبدو أن جون هوروود كان شخصا ضعيفا، وقد ساهم هذا في تصرفاته"، مضيفة أن "تغليف كتاب بجلد بشري مروع بالفعل، ويصعب فهم الأسباب وراء القيام بذلك. إن الأمر يبدو انتقاميا بالنسبة لي".
    كتاب الجيب المصنوع من جلد المجرم ويليام بورك كان يستخدم في حفظ الملاحظات أو النقود


    وثمة كتاب آخر بخلفية مشؤومة صنع من جلد القاتل سيء السمعة ويليام بورك. وبدلا من أن يحفر لاستخراج جثث ويبيعها لمدرسة التشريح في إدنبره، التي كان يديرها روبرت نوكس، عمد بورك، بمصاحبة ويليام هير، إلى قتل الناس عمدا، واستطاعا بيع 15 جثة قبل اكتشاف الجريمة.
    ويحمل غلاف كتاب الجيب البني الصغير، وهو خاو من الصفحات الورقية وكان سيستخدم لحفظ الملاحظات والنقود، تاريخ إعدام بورك في عام 1829. ومن غير المعروف كيف انتهى الأمر بجلد بورك على كتاب الجيب الذي يوجد في متحف كلية الجراحين الملكية في إدنبره.
    وتقول إيما بلاك، من الكلية، إن "تقارير أفادت بأنه كانت هناك عملية تشريح علنية، وأن بعض الجلد اختفى، ثم عرض هذا الكتاب لاحقا في إدنبره"، مضيفة "إن إصدار هذا الكتاب اتبع توجها كان يعتبر أجزاء جسد المجرمين نوعا من التعويذة".
    ومن بين المجرمين الآخرين الذين تبرعوا بأجزاء من جلودهم من أجل الكتب جورج كودمور، الذي أعدم لأنه سمم زوجته، وويليام كوردر، الذي أدين بمقتل ماريا مارتين في جريمة شهيرة في 1827.
    ويقول سايمون تشابلين، وهو رئيس مكتبة ويلكوم، التي تضم كتبا عن التاريخ الطبي، إن الاهتمام بتغليف الكتب بالجلود البشرية زاد في القرن التاسع عشر. وتضم المكتبة كتابا واحدا بغلاف من هذه النوعية لنص يعود إلى القرن السادس عشر عن العذرية، وغلفه لودوفيك بولاند أيضا بجلد بشري في القرن التاسع عشر.
    وثمة سؤال أخلاقي هنا. إن العديد من المجموعات في المتاحف تشتمل على أجزاء بشرية، وفي السنوات الأخيرة أعيد بعضها إلى البلاد التي جاءت منها في الأصل، ومن بينها رؤوس ماورية محنطة عادت إلى نيوزيلاندا.
    وقد يثير ذلك التساؤلات عن الأسباب التي تظل فيها الكتب المغلفة بالجلود البشرية محط فضول للعامة.
    ولكن العدد الضئيل من هذه الكتب قد يعني أن الموضوع لا يولد جدلا كافيا أبدا.
    توقيع عبد القهار
    وَاجۡعَل لِّى لِسَانَ صِدۡقٍ فِى الۡآخِرِينَ

  2. #2
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    وثمة سؤال أخلاقي هنا. إن العديد من المجموعات في المتاحف تشتمل على أجزاء بشرية، وفي السنوات الأخيرة أعيد بعضها إلى البلاد التي جاءت منها في الأصل، ومن بينها رؤوس ماورية محنطة عادت إلى نيوزيلاندا.
    وقد يثير ذلك التساؤلات عن الأسباب التي تظل فيها الكتب المغلفة بالجلود البشرية محط فضول للعامة.
    وكأن الامر عادي لمجرد وجود اعضاء بشرية في المتاحف ..فلم لا نغلف الكتب بجلود البشر اي عذر هذا يقترحه كاتب المقال الاصلي ..الغريب في الانسان عندما يحاول ان يجد مبررا فانه يجد لنفسه اي مبرر مهما كان غير منطقي
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن العجمي ; 06-28-2014 الساعة 02:29 PM
    توقيع عبد الرحمن العجمي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

| الكتب بالعربي | Man after Death | An Hour with Ghosts | The Universe and the Quran | The Conflict between the Torah and the Quran | الخلاف بين التوراة و القرآن   | الكون والقرآن | اسلام   | المتشابه من القرآن | تفسير القرآن الكريم    | ساعة قضيتها مع الأرواح | الأنسان بعد الموت | الرد على الملحدين | موقع الهدى للقران الكريم    | محمد علي حسن الحلي حياته ومؤلفاته