وعن كتاب (العدد القوية): قد ظهر من العلامات عدة كثيرة، مثل خراب حائط مسجد الكوفة، وقتل أهل مصر أميرهم، وزوال

ملك بني العباس على يد رجل خرج عليهم من حيث بدأ ملكهم، وموت عبد الله آخر ملوك بني العباس، وخراب الشامات،



وقال الباقر (عليه السلام): إذا اختلف بنو العباس فيما بينهم فانتظروا الفرج، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان، فإذا


اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم، ولن يخرج، ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم.(19)


(غيبة الشيخ) بسنده عن عمار بن ياسر: إن دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان ولها أمارات، فالزموا الأرض وكفوا حتى

تجيء أماراتها، فإذا استأثرت عليكم الروم والترك، وجهزت الجيوش، ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال واستخلف بعده رجل

شحيح فيخلع بعد سنين من بيعته، ويأتي مالك ملكهم من حيث بد.