كتاب: حقائق التأويل في الوحي والتنزيل بقلم: محمد علي حسن الحلي (رحمه الله تعالى) توزيع: دار الكتب العلمية (بيروت) الوصف: تفسير الايات القرآنية كاملة اضافة الى الايات الغامضة |
|
||
107 - (وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ ) يعني فلا يقدر أحد أن يردّ الخير عنك ويمنعهُ منك (يُصَيبُ بِهِ ) أي بالخير (مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ ) يعني يُعطي الخير لمن هو أهلهُ ، والخير يُريد بهِ النبوّة ، يعني يُعطي الخير لمن كان سليم القلب كريم النفس صادق القول رحيماً بالفقراء عطوفاً على الضعفاء والمساكين (وَهُوَ الْغَفُورُ ) لمن يعطف على الضعفاء (الرَّحِيمُ) بمن يرحم المساكين .
108 - (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ) ويُريد بالحقّ القرآن (فَمَنِ اهْتَدَى ) بهِ إلى طريق الحقّ (فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ) يعني فإنّ نفعهُ يعود عليه (وَمَن ضَلَّ ) عنهُ (فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ) أي على نفسهِ لأنّهُ يجني عليها (وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ) يعني وما أنا عليكم بحفيظ إذا وقع العذاب فلا أقدر أن أدفعهُ عنكم .
109 - (وَاتَّبِعْ) يا محمّد (مَا يُوحَى إِلَيْكَ ) من ربّك ولا تتماهل (وَاصْبِرْ) على أذى قومك وتكذيبهم لك (حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ ) بينك وبينهم بإظهار دينهِ وإعلاء كلمتهِ (وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ )
تمّ بعون الله تفسير سورة يونس ، والْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِين
![]() |
![]() |
![]() |
||
كتاب الكون والقرآن ..تفسير الظواهر الكونية في القرآن الكريم، ووصف دقيق لأحداث القيامة | كتاب المتشابه من القرآن تفسير الآيات الغامضة في القرآن الكريم والتي ظلت غامضة منذ 1400عام | كتاب حقائق التأويل في الوحي والتنزيل: التفسير الكامل للأيات القرانية بضمنها الايات المتشابهة والغامضة |
![]() |
![]() |
![]() |
|
كتاب الإنسان بعد الموت: وصف دقيق لحال الأنسان بعد الموت وتكوين الجنان وجهنم والملائكة والشياطين. | كتاب ساعة قضيتها مع الأرواح: رحلة في عالم الأرواح مدتها ساعة زمنية | كتاب الخلاف بين التوراة والقرآن: يوضح من زور التوراة وفي أي عصر والأخطاء الواضحة فيها ومقارنتها بالقرآن الكريم |