كتاب: حقائق التأويل في الوحي والتنزيل بقلم: محمد علي حسن الحلي (رحمه الله تعالى) توزيع: دار الكتب العلمية (بيروت) الوصف: تفسير الايات القرآنية كاملة اضافة الى الايات الغامضة |
|
||
78 - (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ ) أي في سبيلهِ وإعلاء دينهِ (حَقَّ جِهَادِهِ ) يعني وليكن جهادكم في سبيلهِ لا في سبيل المال والسلب أو لغايةٍ اُخرى (هُوَ اجْتَبَاكُمْ ) أي اختاركم لدينهِ (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) أي لم يجعل عليكم ضِيقاً في الدِين بل سهّلهُ عند الضرورات كأكل الميتة عند المجاعة ، وصلاة القصر عند الخوف ، والتيمّم لعدم وجود الماء ، والإفطار في حالة المرض والسفر وغير ذلك (مِّلَّةَ) أي شريعة (أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ ) وذلك قوله في سورة البقرة {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ } ، (وَفِي هَذَا ) الإسلام داوِموا وحافِظوا عليهِ (لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ ) أي شهيداً على إسلامكم عند الله يوم القيامة (وَتَكُونُوا) أنتم (شُهَدَاءَ) في المستقبل (عَلَى النَّاسِ ) الّذينَ يُسلمون وينقادون لدِينكم (فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ) ولا تتركوها (وَآتُوا الزَّكَاةَ ) للفقراء ولا تبخلوا بها (وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ ) وقتَ الخوف ينجيكم من أعدائكم (هُوَ مَوْلَاكُمْ ) أي وليّكم وناصركم (فَنِعْمَ الْمَوْلَى ) لمن تولاّهُ (وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) لمن استنصرهُ .
تمّ بعون الله تفسير سورة الحج ، والْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِين
![]() |
![]() |
![]() |
||
كتاب الكون والقرآن ..تفسير الظواهر الكونية في القرآن الكريم، ووصف دقيق لأحداث القيامة | كتاب المتشابه من القرآن تفسير الآيات الغامضة في القرآن الكريم والتي ظلت غامضة منذ 1400عام | كتاب حقائق التأويل في الوحي والتنزيل: التفسير الكامل للأيات القرانية بضمنها الايات المتشابهة والغامضة |
![]() |
![]() |
![]() |
|
كتاب الإنسان بعد الموت: وصف دقيق لحال الأنسان بعد الموت وتكوين الجنان وجهنم والملائكة والشياطين. | كتاب ساعة قضيتها مع الأرواح: رحلة في عالم الأرواح مدتها ساعة زمنية | كتاب الخلاف بين التوراة والقرآن: يوضح من زور التوراة وفي أي عصر والأخطاء الواضحة فيها ومقارنتها بالقرآن الكريم |