كتاب: حقائق التأويل في الوحي والتنزيل بقلم: محمد علي حسن الحلي (رحمه الله تعالى) توزيع: دار الكتب العلمية (بيروت) الوصف: تفسير الايات القرآنية كاملة اضافة الى الايات الغامضة |
|
||
127 - (وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ ) تُنبِئُ بما أخفَوهُ في صدورهم من أسرار (نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ) نظر تعّجب قائلين (هَلْ يَرَاكُم مِّنْ أَحَدٍ ) فيُخبر محمّداً بذلك فيقول فينا آية (ثُمَّ انصَرَفُواْ ) إلى كيدهم ونفاقهم (صَرَفَ اللّهُ قُلُوبَهُم ) عن الإيمان (بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُون ) أي لا يعلمون عاقبة كيدهم ونفاقهم إلى أين يقودهم .
128 - ثمَّ خاطبَ جميع العرب فقال تعالى (لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ ) عربيّ (مِّنْ أَنفُسِكُمْ ) أي من لغتكم ومن ساداتكم ، هو محمّد (عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ ) يعني يعزُّ عليه ما أصابكم من عَنَت ، أي من ضيق وشِدّة ووَهن (حَرِيصٌ عَلَيْكُم ) أي حريصٌ على إيمانكم (بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) .
129 - (فَإِن تَوَلَّوْاْ ) عنك يا محمّد ولم يصدّقوك (فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ ) أي يكفيني الله (لا إِلَـهَ ) في الكون (إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ) في نشر الدعوة (وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) وقد شرحتُ عن العرش في كتابي الكون والقرآن .
تمّ بعون الله تفسير سورة التوبة ، والحمدُ للهِ ربِّ العالَمِين
![]() |
![]() |
![]() |
||
كتاب الكون والقرآن ..تفسير الظواهر الكونية في القرآن الكريم، ووصف دقيق لأحداث القيامة | كتاب المتشابه من القرآن تفسير الآيات الغامضة في القرآن الكريم والتي ظلت غامضة منذ 1400عام | كتاب حقائق التأويل في الوحي والتنزيل: التفسير الكامل للأيات القرانية بضمنها الايات المتشابهة والغامضة |
![]() |
![]() |
![]() |
|
كتاب الإنسان بعد الموت: وصف دقيق لحال الأنسان بعد الموت وتكوين الجنان وجهنم والملائكة والشياطين. | كتاب ساعة قضيتها مع الأرواح: رحلة في عالم الأرواح مدتها ساعة زمنية | كتاب الخلاف بين التوراة والقرآن: يوضح من زور التوراة وفي أي عصر والأخطاء الواضحة فيها ومقارنتها بالقرآن الكريم |