بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
[رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَىۡءٍ عِلۡمًا عَلَىٰ اللّهِ تَوَكَّلۡنَا رَبَّنَا افۡتَحۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَ قَوۡمِنَا بِالۡحَقِّ وَأَنتَ خَيۡرُ الۡفَاتِحِينَ ](الأعراف 89 )
ان من الأمور البديهية والطبيعة والأمور الفطرية هي التفكير بل هي من الامور التي حث الله عليها عباده وأكد عليها في كثير من الآيات القرآنية الكريمة
وفي حديث مع احد الأخوة الموحدين عن سورة الفاتحة وبالتحديد عن الاية [ ٱهْدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ(6) صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ ٱلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ ]
قلت له لو أن أي انسأن فكر ان (النبي محمد حبيب الله عليه السلام ) كيف كان يدعوا الله بهذا الدعاء ومن هم الذين انعم الله عليهم وجعل النبي يسأل الله تعالى بأن يهديه الى طريقهم الذي سلكوه وساروا عليه الذين قال الله فيهم [ أُوۡلَٰٓئِكَ الَّذِينَ أَنۡعَمَ اللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبۡرَاهِيمَ وَإِسۡرَائِيلَ وَمِمَّنۡ هَدَيۡنَا وَاجۡتَبَيۡنَا إِذَا تُتۡلَى عَلَيۡهِمۡ آيَاتُ الرَّحۡمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ](مريم 58 )
[وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوۡلَـٰٓئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنۡعَمَ اللّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـٰٓئِكَ رَفِيقًا ]( النساء69)
فاذا كان النبي يدعوا الله بأن يهديه الى صراط ممن سبقه من اخوانه الانبياء والرسل عليهم السلام
لفتحت امام من فكر في هذه الجزئية افق واسع من الأسئلة اولها في باب العصمة فكيف يسأل من هو معصوم " النبي عليه السلام " ربه سبحانه وتعالى على ان يهديهُ الى صراط الغير معصومين من الأنبياء او الرسل وغيره من المؤمنين وكذلك مسألة الآفضلية او المفاضلة وغيرها من الأسئلة أنها حكمة الله الذي أمرنا في الكثير من المواقع التفكير و خصوصاً في كتاب الله وآياته سبحانه وتعالى
فالحمد لله رب العالمين
فالحمد لله ان اصبت
واستغفر الله واتوب اليه ان اخطأت
والسلام عليكم