ردود على بعض ادعاءات الملحدين
1- وجود اختلافات بين القرآن والكتب السماويةالسابقة : التوراة والإنجيل
في الأصل دين الله هو نفسه والأحكام متشابهة إلا قليل منها الذي يتغير تخفيفاُ أوتشديداً حسب ظروف خاصة ، ولكن مرور الأجيال ووجود الدجالين من الملوك وأهل السياسةوالقادة الدينيين .. فتلاعبوا بالأديان لصالحهم .. فتغيرت الأحكام وظهر الإشراك بالله بدل دين الله الأصلي وهو التوحيد الخالص لله .
http://quran-ayat.com/alkhilaf/index.htm#مقدّمة
2- قول المسيح (ع) " من ضربك على الخد الأيمن أدر له خدك الأيسر" لا يتناقض مع قول الله تعالى {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِوَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِمَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ }
فالأول يعني المسامحة والصفح وخاصةً عن أخيك في الدين ومسامحة الناس بصورة عامة وخاصةً إن كان الحكم بيد الكافر ، وأما أمرالله تعالى للمسلمين بردّ العدوان في الحرب عندما يعتدي الكافرون على بلاد المسلمين ، فهنا يكون رد العدوان بمثله ، ولا يكون بزيادة عن العدوان ولا ببدءالعدوان على الناس .
http://quran-ayat.com/shabaha/2b.htm#194
وكذلك في التوراة : "العين بالعين والسن بالسن"
فهنا دين الله هو نفسه ، وهذا الحكم ساري في القرآن كما هو في التوراة وهو يعني العدالة والجزاء بالمثل ، فإن أراد المعتدى عليه أن يسامح فهو خير له وإن أراد المثل فهذا من حقّه .
3- وعن قصة إبراهيم وتهديد قومه له بالحرقبالنار ، فيقولون "كيف أدخلت في القرآن مع أنها غير موجودة في التوراة":
إنّ التوراة الحالية ليست هي التوراة الحقيقية التي أنزلها الله على موسى ، بل هي توراة الكاهن عزرا بن سرايا كتبها بعد رجوعهم من الأسر في بابل :
http://quran-ayat.com/alkhilaf/index.htm
والقرآن جاء مصحّحاً للكتب السماوية السابقة التي حدث فيها تحريفات جوهرية ، وفيه قصص غير موجودة في الإنجيل مثل ولادة مريم أمالمسيح جاءت في القرآن مع أن النصارى لا يعرفونها وهي أم نبيهم . وهذا من معجزات القرآن .
http://quran-ayat.com/shabaha/3.htm#35
4- وأما قصة سليمان (انا فتنا سليمان والقينا على كرسيه جسدا ثم أناب ) فقد وردت في القرآن ولها صلة بإحدى زوجات سليمان التي كانت من قوم يعبدون الصنم فأرادت أن تقنع سليمان بأنّ صنمها يسمع ويقدر ، فعملت حيلة وطلبت من خادمتها أن تحضر الصنم وتضعه على عرش سليمان فعندماجاء سليمان في اليوم التالي تفاجأ بالصنم جالساً على عرشه ، ولكن مَلَكاً أخبره بمكيدة زوجته ، فأخذ سليمان الصنم ورماه على الأرض وكسّره .
5- وأما أنّ " التوراة تقول ان هارون هو من صنع العجل فمن اقحم السامري في القصه"
الجواب :
إنّ التوراة الحالية فيها كثير من الافتراءات على الأنبياء مثل الافتراء على النبي هارون (ع)
http://quran-ayat.com/alkhilaf/index...ى_النبيّ_هارون
6- الإسراء والمعراج :
إنّ الأنبياء والرسل مبعوثون من الله وكلّهم على منهج التوحيد والإيمان بالآخرةفيمكن أنّ الله تعالى يعلمهم عن عالم الآخرة ليكونوا من الموقنين ، وقد قرأت عن أحد الهنود الحمر أنه ذهب إلى (الروح الأعظم) وهو إسم الله تعالى عند الهنود الحمر، وقد علّمه (الروح الأعظم) ما عليه أن يقوم به وما على قومه القيام به لكي ينجوا.
http://quran-ayat.com/insan/5.html#[الإسراء_والمعراج]
7- أين تذهب الشمس بعد غروبها :
إنّ المسلمين لم يفهموا القرآن وآياته المتشابهة ، {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة} أي يريدون تشكيك الناس حول القرآن فيقولونلهم : غير معقول أنّ الله يقول أنّ الشمس تغيب في عين ماء ، ولكن الحقيقة هي غيرذلك تماماً :
ولننظر عن الشمس وغروبها في عينٍ حمئةٍ في هذا الرابط:
http://quran-ayat.com/kown/3.htm#س_42_
8- وقال بعضهم :
" ولايعقل أن يكون ثلاثة أرباع القرآن تتحدث عن اليهود عيسى وموسى وكل شيء بالتفاصيل عنهم ولاشيء عن العرب او الأقوام الأخرى خارج الجزيرة العربيه وكأن القرآن نزل لليهود بل مدحهم كثيرا وذكر تفضيلهم على العالمين ولم يذكر تفضيل العرب مثلا "
إنّ بني إسرائيل قد اختارهم الله لحمل رسالة التوحيد لله وحده ، وهم تجربة سابقة لنا ، وقد أمر الله تعالى المسلمين بالعمل مثل تلك الأمة الماضية في طاعتها لله ورسله وليس في معصيتها وتمرّدها على الله ووصاياه، فلهذا علمنا كيف نتأسّى بصلاحهم ونتجنّب كفرهم ونفاقهم وإشراكهم بالله .
كما قال تعالى في سورة النساء
{يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ
وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
كما قال تعالى في سورة الأحزاب{يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّاقَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا}
http://quran-ayat.com/alkhilaf/index...دهم_على_نبيّهم