قال تعالى :"فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ"
يتميز القرآن الكريم بكونه كلام فيه دلالة صحته، بعكس اي كلام كتب في اي كتاب ديني سابق والذي لايمكن التأكد من صحته الا بالعودة الى الرواة الذين نقلوا الكلام وهذا لايمكن البت به بصورة قطعية خصوصاً اذا كانت المدة طويلة بين القاريء وبين وقت نزول أو كتابة الكتاب.
فأذا أنكر شخص القرآن الكريم فكيف له أن يؤمن بأي كتاب آخر؟
على سبيل المثال التوراة أو الأنجيل هي عبارة عن كلام بلسان بشر. كيف لنا أن نعلم انه صحيح من الله ورسله؟
أي طريقة نستعملها لأثبات التوراة مثلاً تنطبق تلقائياً على القرآن ولكن العكس غير صحيح، ولهذا ان اي شخص لايجد في القرآن مايكفي من الأدلة، فهو منطقياً لايجب ان يكون الا ملحد(أو لاديني) لايؤمن بأي كتاب آخر من الله. وعكس ذلك هو تناقض في الفكر أو تكبر وتعصب غير منطقي.