facebook twetter twetter twetter
الرد على نظرية داروين - منتديات الهدى
  • تطبيق البحث في القرآن الكريم مع التصفح وتفسير الآيات القرآنية المتشابهة بأسلوب واضح ومفهوم للجميع من كتاب تفسير المتشابه من القرآن.
  • اثبات عدم وجود ناسخ ومنسوخ في القران الكريم
  • وقت الافطار الحقيقي في شهر رمضان على ضوء القران الكريم
+ إنشاء موضوع جديد
النتائج 1 إلى 3 من 3

المشاهدات : 14743 الردود: 2 الموضوع: الرد على نظرية داروين

  1. #1
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر

    الرد على نظرية داروين

    منقول من كتاب الرد على الملحدين لمفسر القران المرحوم محمد علي حسن الحلي الطبعة الثانية


    نقلاً عن كتاب (الجواهر) الجزء 11 للشيخ طنطاوي جوهري ، قال :

    "إعلم أنّ هذا المذهب لمّا انتشر في بلادنا المصرية فشا الإلحاد وعمّت الرشوة وذاع الزيغ وتفاخرَ كثير من العظماء وأرباب السطوة والنفوذ بخلع العذار وانتهاك الحرمات وتبارى كثير منهم في شرب الخمر ولعب القمار ونبذوا الدين ظِهرياً ، وذلك عقب ظهور مؤلَّف الدكتور (شبل شمّيل) الذي هو ترجمة كتاب (بخنر) الألماني وكان المترجمِ والمترجَم عنه يميلان إلى الإلحاد وإنكار الخالق فكان ذلك داعياً لفشوّ ذلك وتقليدهما تقليداً بلا جدال . "كلّ ذلك في أوائل هذا القرن العشرين . وبينما نحن كذلك في مصر وفي بعض بلاد الشرق كان علماء أوربا عد نقضوا هذا المذهب فخرّ السقف على الفاسقين من فوقهم وانهارت دعائمه وأصبح هشيماً تذروه الرياح كأن لم يغنَ بالأمس . ولأذكر لك أصوله ثمّ بيان أقوال علماء أوربا في نقضه .
    بنى (داروين) هذا المذهب على أربعة أصول :الأصل الأول : إنّ الحياة ذات أطوار وتغيّرات بها ترتقي من حال إلى حال آخر .الثاني : إنّ هذه التطوّرات تنتقل بالوراثة إلى النسل .الثالث : إنّ الأحياء جميعها بينها تنازع في البقاء .الرابع : إنّ ما كان أتمّ وجوداً وأقوى وأكمل فهو الأصلح للبقاء ، وأمّا الأضعف فهو محكوم عليه بالفناء . فالحيوانات والنباتات كلّها سلسلة واحدة أعلاها مشتقّ من أدناها بالارتقاء . ومن ذلك أنّ الإنسان مشتقّ من القرد وهو أعلى الحيوانات والنباتات بمقتضى هذه القواعد . "ولمّا كان الأكمل هو الباقي ظهر الشره والطمع في عالم السياسة وأُنشِئت في أوربا المهلكات الحربية بناءً على هذه النظرية وسيادة القوّة الأسدية ونقضت العهود وخرِّبَت الذمم بين الأفراد في بلادنا . وما عجبت لشيء عجبي منّا معاشر الشرقيّين كيف نقدّس مذهباً نقضه أهل أوربا !؟ وسيعتريك العجب حين أتلو عليك من آراء حكمائهم وبراهين علمائهم ما يذيب هذا المذهب ويجعله هباءً منثوراً . إنّي آسف أشدّ الأسف أنّ الغفلة مستحكمة في أنحاء الشرق عند المتعلّمين منهم . آمنوا بالمذهب الدارويني كما شربوا الخمر اتّباعاً لأهل أوربا ولم يعلموا بأنباء العلماء هناك إذ أبطلوا ذلك المذهب بطلاناً تامّاً كما بيّنوا أنّ الخمر سمّ ناقع حتّى حرّمته دولة أمريكا وأنكرته بلاد السويد والنرويج . فالخمر لا يزالون يشربونه والإلحاد في الدين باقٍ كأنّ المذهب لم ينقضه أولو الألباب ."
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن العجمي ; 04-14-2012 الساعة 09:43 PM
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  2. #2
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    منقول من كتاب الرد على الملحدين لمفسر القران المرحوم محمد علي حسن الحلي الطبعة الثانية
    نُبَذ ممّا قاله العلماء في نقض هذا المذهب




    (1) قال (جوستاف لوبون) : "إنّ المادة ليست أبدية بل هي خاضعة للقانون الحتم الذي يقضي على جميع الكائنات بالفناء وهي مركّبة من مجموعات شمسية [نواة الذرة والإلكترونات التي تدور حولها] مؤلّفة من عناصر يدور بعضها حول البعض بسرعة عظيمة جداً وهي لا تُرى ثابتة في حسّنا إلاّ بسبب تلك السرعة المفرطة ." انتهى .وأنت تعلم أنّ مذهب داروين مبني على المادة وهي أساسه .
    (2) [ القوانين الطبيعية تقريبية ]
    قال الأستاذ (هنري بوانكاريه) العضو بالمجمع العلمي الفرنسي : " إذا نظرنا في قانون خاص أياً كان فإننا نستطيع أن نؤكّد أنّه لا يمكن أن يكون إلاّ تقريبياً لأنه مستنتَج من تحقيقات تقريبية . وهذه التحقيقات لم يمكن ولايمكن أن تكون إلاّ تقريبية ." وقال الدكتور (ج . جيليه) : "إنّ القوانين يمكن أنْ تتغيّر بعارضٍ من العوارض وأن يبطل عملها أيضاً ."أقول ولا جرم أنّ هذا من أكبر أسس مذهب داروين المبني على القوانين الطبيعية .
    (3) قال الأستاذ (جوستاف جوليه) : "إنّ العوامل التي ذكرها داروين تعجز عن تعليل ذلك الثبات التام للصفات الأصلية للأنواع التي تتكوّن حديثاً وتعجز أيضاً عن تعليل نشوء الإلهامات [الغرائز] الجديدة فيها . وقد أُثبت أنّ أنواعاً جديدة لا تزال تُخلَق جديداً كما ستراه ."
    ثمّ قال الأستاذ (جوليه) : "إنّ مذهب لامارك ومذهب داروين يستويان في القصور فإنّهما لا يفسّران التحوّل عن الحياة المائية إلى الحياة الأرضية ولا التحوّل عن الحياة الأرضية إلى الحياة الهوائية فكيف استطاع الحيوان الزاحف وهو سَلَف العصفور أن يناسب البيئة التي ليست له ولا يمكن أن تكون له بعد أن تكوّن له بعد أن يتحوّل من صورة حيوان زاحف إلى عصفور وكيف يستطيع أن تكون له حياة هوائية قبل أن تكون له أجنحة نافعة ؟"
    [ الحشرات ]"وإنّ مسألة الحشرة أشدّ استحالة . وهل هناك أيّ علاقة من جهة علم الحياة بين الدودة وبين الحشرة الكاملة التي تنقلب إليها ؟ إنّها حشرة تعوّدت الحياة الدودية تحت الأرض أو في المياه فكيف تصل شيئاً فشيئاً إلى إيجاد أجنحة لجسمها تصلح لحياة هوائية بعيدة عنها بل مجهولة لها ؟" انتهى باختصار .
    (4) قال العلاّمة (دوفري) : "إنّ التحوّلات الفجائية هي القاعدة في عالمي الحيوان والنبات وقد أعلن هذه الحقيقة (جوفر) و(أسان هيلير) و(كوب) وثبت أنّ الظهور الفجائي للأنواع الكبيرة الرئيسة كالزواحف والطيور وذوات الثدي كان في الأراضي الجيولوجية ومتى ظهرت حصلت على صفاتها كاملة ."

    (5) قال الدكتور (جوستاف جوليه) : "إنّ الحشرة ظهرت من أقدم عهود الحياة الأرضية وثبتت أنواعها في جميع الأحوال فهي تناقض ما ذهبوا إليه من التحوّلات المستمرّة البطيئة وتناقض التطوّر بفعل العوامل الخارجية فإنّها تنقلب داخل الشرنقة من الحال الدودية إلى حشرة طائرة ولا تأثير عليها من الخارج كما أنّ الهوّة عميقة بين الحالة الأولى وهي الدودية والحالة الثانية وهي حالة الحشرة وهي هوّة تضيع فيها كرامة جميع النظريات الداروينية واللاماركية ، فالحشرة أدّت شهادة حسّية ببطلان مذهب داروين كما أثبتت عجزه عن تفسير غرائزها الأولية العجيبة المحيّرة للعقل .

    (6) رأي (فون باير) في مذهب داروين وهو العلاّمة الألماني الكبير ومؤسّس علم الإمبريولوجي (علم الأجنّة) ومن أقطاب الفيزيولوجيين والحفريّين ، قال : "إنّ الرأي القائل بأنّ النوع الإنساني متولّد من القردة السينمانية هو بلا شكّ أدخل رأي في الجنون قاله رجل على تاريخ الإنسان ."

    (7) قال العلاّمة (فيركو) الألماني من علماء الأنثروبولوجي أي (التاريخ الطبيعي للإنسان) وكذلك العلاّمة الإنثروبولوجي الفرنسي (دوكانرفرفاج) ، يقولان : "إنّ القراءة في التاريخ الطبيعي للإنسان من القرد منعدمة . إنّ الإنسان في العهد الحجري الرابع وُجِد مشابهاً لنا كلّ المشابهة مع أنّه كان يجب أن يكون أقرب إلى أسلافه القردة ، بل إنّ نقص الخلقة في رجال العصر الحاضر أوفر منها في تلك العصور ."
    ثمّ قالا : "إنّنا لا نستطيع أن نعتبر ولادة الإنسان من القرد أو من حيوان آخر من الأمور العلمية ."
    (8) رأي العلاّمة (إنلي دوسيون) ، ذكر في كتابه (الله والعلم) في الطبعة الصادرة سنة 1912م ما يأتي :
    "إنّ الغرضَين اللذينِ يقوم عليهما مذهب داروين هما الانتخاب الطبيعي وانتقال الصفات المكتسبة وقد أثبت (هربرت سبنسر) هدم الفرض الأوّل من أساسه ، ونقض (ويسمان) إمكانية انتقال الصفات [المكتسبة] بطريق الوراثة ، وبرهن على أنّ هذه المشاهدات المزعومة لا تقوم إلاّ على حكايات مخترعة ولا تعلو قيمتها العلمية عن قيمة حكايات المرضعات [والعجائز.]

    (9) قال الأستاذ (جورج بوهن) مدير معمل البيولوجي والسيكولوجي ما يأتي :
    " إنّ نتائج كثير من المباحث يعطونها نظرية الانتخاب الطبيعي ."
    (10) كتب العلاّمة (أدمون برييه) سنة 1912م ، قال : "إنّ ثقة الأستاذ (جينو) بتأثير البيئة (الوسط الخارجي) ضعيفة جداً ، وعلى ما يقول فإنّ هذه البيئات لا تصلح لإيجاد أي تغيير وراثي ثابت فالبطّ وسائر الطيور المائية تُرى متمتّعة بأرجل ذات أصابع متّصلة بغشاء فيُظَنّ أنّ هذه الأغشية قد أوجدها نوع معيشتها ، ولكنّ الأمر على العكس من ذلك في مذهب المسيو (جينو) فإنّه يقول بأنّها وُجِدت لها مقدّماً بدون تأثير من الخارج وأخذ البطّ يعوم لأنّه وجد لنفسه أرجلاً مغشّاة تصلح للعوم . فهذه الحيوانات قد أُعِدّت من قبل للعوم أي أنّها أنّها خُلِقَت لِتعوم قبل أن تستفيد تركيب أرجلها في العوم ."
    (11) قال العلاّمة (بلوجر) الألماني : "لم أجد واحدة من هذه المشاهدات تُثبِت انتقال الصفات [المكتسبة] بالوراثة ."
    (12) قال الفيزيولوجي الكبير (دوبوا ريموند) : "إذا أردنا أن نكون مخلصين وجب علينا أن نعترف بأنّ وراثة الصفات المكتسبة قد اختُلِقَت لمجرّد تعليل الحوادث المراد تعليلها ، وإنّها هي نفسها من المفتَرضات الغامضة ."
    (13) رأي (دائرة المعارف الكبرى الفرنسية) في مذهب داروين : "إنّ النظرية الداروينية لسوء الحظ مختلّة من أساسها لأنّها تفرض أنّ جميع الصفات النافعة [المكتسبة] حدثت بالمصادفة وبالتالي جميع الحيوانات حدثت على ما هي عليه اتّفاقاً (مصادفة) وهو فرض يلاشي المسألة نفسها ."
    [ الحكمة والغاية في الخلق ]:

    (14) قال الدكتور (أدوارد هاريتمان) : "إنّ وجود هذا الرأي عند الداروينيين (رأي عدم وجود الغاية) هو من المسلّمات التي لا يقوم عليها دليل ، ومن الأوهام التي لا أساس لها . وعلّل ذلك بأنّ الطبيعة ذات نظام ميكانيكي ولا يمكن النظام بلا غاية كما لا يمكن الغاية بلا نظام . وكلّ ما لا نظام له فهو مهمَل في فوضى كالثيران الهائمة والطبيعة التي يعلّلون بها ليست كذلك ."

    (15)قال العلاّمة (لويز بوردو) ما نصّه : "يجب أن نعترف بأنّ هناك غاية مقصودة وروحاً مدبّرة لأنّه بدون ذلك تفقد وحدة المجموع رابطتها فالغاية تظهر في تلازم الحوادث وتثبت به ."

    (16) رأي الأستاذ (فون باير) الألماني في القصد [الغاية] ، قال : "إذا كانوا يعلنون الآن بصوت جهوري بأنّه لا قصد في الطبيعة وأنّ الكون لا يعوزه إلاّ ضروريات عمياء فأنا أعتقد أنّ من واجبي أن أعلن عقيدتي في ذلك وهي أنّي على العكس أرى جميع هذه الضروريات تؤدّي إلى أغراض سامية ."

    (17) قال (كاميل فلامريون) : إنّ درس الوجود يجعلنا ندرك أنّ له نظاماً مقرّراً وغاية دفع بها إليها وأنّ المقصود بهما ساكن هذا الكوكب وحده وأنّهما يتعاليان عن أن نلِمّ بهما في حقارتنا . إنّ التبصّر الذي يظهر في النباتات والحشرات والطيور ..إلخ وهي غافلة عنه ممّا يُقصَد به حفظ ذرّيتها وامتحان المشاهدات في التاريخ الطبيعي يُستَنتَج منها أنّ في الطبيعة عقلاُ مدبّراً .

    (18) قال العلاّمة الفرنسي (لوجيل) ما نصّه : "إنّه لا يحقّ لأي فلسفة عالية إلاّ أن تعتبر كلّ القوى صادرة من قوّة أبدية أولية واجبة الوجود وهي مصدر كلّ حركة ومركز كلّ عمل ."
    (19) في دائرة معارف القرن العشرين الفرنسية ما نصّه : "إنّ لكلٍّ من الكائنات المتنوعة للطبيعة الحية غاية وضع لأجلها ومركزاً يدور عليه ."
    (20) قال الأستاذ (ميلن أدوارد) في جامعة السوربون بفرنسا : "إنّ الحيوان المسمّى (أكسيلوكوب) من المحيّرات للفكر . إنّ هذا الحيوان يُرى طائراً في الربيع منفرداً ويعيش ويموت بعد أن يبيض مباشرةً فلم تَرَ صغارها أمّهاتها ولا تعيش حتّى ترى أولادها اللاتي يخرجن دوداً يعيش سنة في مسكن مقفل وهدوء تام ، فترى الأم متى حان وقت بيضها تعمد إلى قطعة من الخشب فتحفر فيها سرداباً طويلاً فإذا أتمّته على ما ينبغي أخذت في جلب ذخيرة تكفي صغارها سنة وهي طلع الأزهار وبعض الأوراق الكريمة فتحشوها في قاع السرداب ثمّ تضع بيضة وتأتي بنشارة الخشب فتكوّن منها عجينة تجعلها سقفاً على تلك البيضة ثمّ تأتي بذخيرة جديدة تضعها فوق ذلك السقف ثمّ تضع بيضة أخرى وهكذا فتبني بيتها مكوّناً من عدّة طبقات ثمّ تترك الجميع وتموت ."
    ثمّ قال : "يُدهَش الإنسان حين يرى حيال هذه المشاهدات المتكرّرة رجال يدّعون لك أنّ هذه العجائب نتائج للمصادفة وأنّ إلهامات [غرائز] النمل مثلٌ أسمى من مدركات الإنسان نتيجة عمل الطبيعة من تجمّد الماء واحتراق الفحم وسقوط الأجسام ." "إنّ هذه الفروض الباطلة بل هذه الأضاليل العقلية التي يسترونها باسم العلم الحسّي قد دحضها العلم الصحيح دحضاً تاماً فإنّ العالِم الطبيعي لا يستطيع أن يعتقدها أبداً ." "وإذا أطلّ الإنسان على وكرٍ من أوكار بعض الحشرات الضعيفة يسمع بغاية الجلاء والوضوح صوت العناية الإلاهية ترشد مخلوقاتها إلى أصول أعمالها اليومية ." انتهى كلام العلاّمة (إدوارد) ملخّصاً . وهذا أعجب العجائب كيف كان مذهب (داروين) في الغرب قد أصبح من خرافات العجائز وأساطير الأوّلين كما عبّر عنه علماؤهم بذلك وهو في بلادنا المصرية وفي البلاد الشرقية معتمد عليه موثوق به فهو الحجّة القائمة عندهم على دحض جميع الإلاهيّات والنبوّات . ترى الرجل يتيه عُجباً أنّه أعلم العلماء وأعظم المفكّرين فإذا تحقّقته علمت أنّه يدّعي العلم بمذهب داروين على أنّ أكثر هؤلاء لا يعلمون مع بطلانه . إنّ العلم الناقص ضلال مبين فإمّا علمٌ تام وإلاّ فلا {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ} انتهى .
    [ الصدفة ]
    وقال (مومنيه) الفيلسوف الفرنسي : "إذا افترضنا بطريقة تعلو متناول العقل أنّ الكون خُلِق صدفةً بلا فاعل مختار وأنّ الصدف المتكرّرة توصّلت إلى تكوين رجل . فهل يعقل أنّ الصدف والاتّفاقات تكوّن كائناً آخر مماثلاً له في الشكل الظاهري ومبايناً له في التركيب الداخلي وهو المرأة , وهي تقصد بذلك إعمار الأرض بالناس وإدامة النسل فيها ، أليس يدلّ هذا وحده على أنّ في الوجود خالقاً مريداً مختاراً أبدع الكائنات ونوّع بينها وغرز في كلّ نوع غرائز ومتّعه بمواهب يقوّم بها أمره ويرتقي عليها نوعه ؟ قال الله تعالى في سورة الروم {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ..إلخ}
    [ استدلال الأعرابي ]
    وسئل اعرابي كيف عرفت ربّك ؟ فقال : "البعرة تدلّ عبى البعير ، وآثار الأقدام تدلّ على المسير ، أفأرضٌ ذات فجاج وسماء ذات أبراج ألا تدلّ على خالقها العزيز القدير ؟"
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن العجمي ; 04-26-2012 الساعة 06:07 PM
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  3. #3
    مشرف منتدى مقارنة الأديان
    رقم العضوية : 40
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    المشاركات : 1,266
    التقييم: 342
    الجنـس : ذكر
    بارك الله فيك على نقل هذه المواضيع القيمة
    توقيع ابو عبد الله العراقي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من كلام الامام علي في الرد على الملحدين
    بواسطة عبد الرحمن العجمي في المنتدى الرد على الملحدين
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-12-2012, 10:57 PM
  2. الرد على أنّ الختان عبث ودلالة على عدم وجود الحكمة في الخلق
    بواسطة ابو عبد الله العراقي في المنتدى الرد على الملحدين
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-13-2012, 11:46 AM
  3. الرد على افتراءات المنصرين على القرآن أنه يؤيد ألوهية المسيح
    بواسطة عبد الرحمن العجمي في المنتدى مكتبة الهدى
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-25-2012, 03:38 AM
  4. الرد على نظرية التطور
    بواسطة عبد الرحمن العجمي في المنتدى الرد على الملحدين
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-18-2012, 04:11 PM
  5. حين تعكس نظرية التطور فيصبح الإنسان قرد كيف يكون الرد؟؟؟
    بواسطة عبد القهار في المنتدى مواضيع و مناقشة عمومية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-04-2012, 08:46 PM
| الكتب بالعربي | Man after Death | An Hour with Ghosts | The Universe and the Quran | The Conflict between the Torah and the Quran | الخلاف بين التوراة و القرآن   | الكون والقرآن | اسلام   | المتشابه من القرآن | تفسير القرآن الكريم    | ساعة قضيتها مع الأرواح | الأنسان بعد الموت | الرد على الملحدين | موقع الهدى للقران الكريم    | محمد علي حسن الحلي حياته ومؤلفاته