جوّ السماء هو الهواء أو (التروبوسفير) ، هو المجال الذي تطير فيه الطيور ، ويقع تحت الغيوم أو بتعبير أدقّ : السحاب يفصل ما بين السماء والأرض .
قال تعالى في سورة النحل {أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاء مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}
وحسب ما بيّنه مفسّر القرآن والكتب السماوية في كتابه (الكون والقرآن):
الرياح والسحاب تتبع إلى منطقة الأرض أو الهواء المحيط بالأرض .
الريح تتحرّك في جوّ السماء وهي تقوم بخلط الغازات وتمنع انفصالها عن بعضها البعض ، فتبقى الغازات في الهواء بشكل خليط .
قال تعالى في سورة البقرة {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}
تفسير الآية 164 من سورة البقرة
بينما الطبقة التي تعلو منطقة السحاب : هي السماء أو السماوات الغازية أو الطبقات الغازية
س : 1
هذه الطبقة تسمى (الستراتوسفير) وهي تعلو منطقة السحاب : هذه الطبقة هادئة وقد انفصلت غازاتها إلى سبع طبقات غازية أو سبع سماوات غازية .
هذه الطبقة أو السماوات الغازية هادئة ليس فيها رياح ولا سحب : في هذه الطبقة لا تصل الطيور إلا ربما (الإوز العراقي) الذي يعتبر أعلى الطيور ارتفاعاً في الطيران
هنا تفضل الطائرات النفاثة الطيران في هذه الطبقة لعدم وجود مطبّات هوائية وعدم وجود رياح .
http://quran-ayat.com/kown/#السماوات_