[ سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا]
الاية تتحدث عن قصة مشهورة وغير مبهمة للناس وكانت مذكورة في النسق الديني التوراتي واليهودي بل ربما وحتى عرب الجاهلية . ومع هذا ذكر سبحانه ثلاث احتمالات للناس في رواية القصة
فبعضهم قال ثلاثة والاخر ذكر اربعة والثالث قال سته اضافتا للكلب في كل رواية .وتكرراه لقوله سيقولون لثلاث مرات دليل عدم دقة النقل وقصور عقلي في نقل اي رواية تاريخية مشهورة فما بالك بالرواية العادية ونقلها تاريخيا ومدى مصداقيتها . وكم اختلافهم ونوعه . قال وقوله الحق :
[ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا] .
انها اشارة لنا لكي لا نعتمد الروايات التاريخية على محمل اليقين المطلق . ويسفه عقول المتمسكين بها . وتفنيدهم لرواياتهم الثلاث . وان اجمعوا الا ماشاء الله .