قال تعالى –سورة لقمان-12
( ولقد اتينا لقمان الحكمة ان اشكر لله ومن يشكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر فان الله غني حميد )
فمن هو لقمان؟ فلنراجع التفاسير المتداولة.
اولا: الطبرسي - مجمع البيان في تفسير القران 1427 هج 2006م الجزء 8 ص 62
قيل انه كان حكيماً ولم يكن نبياً
قيل إنه كان نبياً وفسروا الحكمة هنا بالنبوة
قيل إنه كان عبداً أسود حبشياً غليظ المشاعر
قيل إنه كان أبن أخت أيوب
قيل أنه كان أبن خالة أيوب
ثانيا: طنطاوي جوهري –الجواهر في تفسير القران 1348هج الجزء15 ص123
اضطربت اقوال علماء التفسير في لقمان من هو؟ ومن اي الأمم هو؟ فبنو اسرائيل عدوه من انفسهم وقالوا انه كان في زمن داود وانه خير بين النبوة والحكمة فاختار الحكمة.وقال قوم انه كان عبداً حبشياً وقال قوم انه كان خياطاً وقال اخرون انه كان نجار ولم يذكروا من اي الاقوام هو........وقال اليونان انه منهم وكانوا يسمونه(ابنوب) من قريةامرتوم
ثالثا؛ ابن كثير –تفسير القران العظيم-الجزء6 ص333 - 336
اختلف السلف في لقمان هل كان نبيا او عبدا صالحاً على قولين والاكثرون على الثاني؛
عن ابن عباس كان لقمان عبداً حبشياً نجاراً
عن عبد الله بن الزبير كان لقمان قصيراً أفطس من النوبة
عن مجاهد كان لقمان الحكيم عبداً حبشياً غليظ الشفتين , مصفح القدمين , قاضياً على بني أسرائيل
عن قتادة : أتاه جبرائيل وهو نائم فذر عليه الحكمة أو رش عليه الحكمة
في قول السهيلي هو لقمان بن عنقاء بن سدون وأسم ابنه شاران
وأقوال كثيرة من ص333 إلى ص336
واليك التفسير الدقيق من كتاب المتشابه من القران-لمؤلفه المرحوم محمد علي حسن الحلي في تفسير سورة لقمان اية 12
( ولقد آتينا لقمان الحكمة ) جزاء لتقواه وبره , أي أعطيناه العلم والموعظة , وهو من بني أسرائيل من سبط نفتالي مسكنه فلسطين في الجليل في زمن رحبعام بن سليمان وأسمه طوبيا , وانما سماه الله تعالى لقمان لأنه كان يطعم الفقراء والمساكين فيضع اللقمة في أفواههم من طيبة نفسه وحسن أخلاقه , وزوجته أسمها حنة فولدت له أبناً سماه بأسمه أيضاً , وكان رجلاً تقياً باراً يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويأمر قومه بطاعة الله . وقصته مذكورة في مجموعة التوراة في سفر طوبيا بأسمه بالتفصيل . وقوله تعالى (أن اشكر لله ) يعني أوحينا إليه أن اشكر لله تعالى على هدايته لك وإعطائك الحكمة والولد الصالح ( ومن يشكر فأنما يشكر لنفسه ) يعني ثواب شكره يعود عليه ويزداد نعمه من الله. والشاهد على ذلك قوله تعالى (ومن كفر فإن الله غني ) عن شكر الشاكرين (حميد) أي مستحق للحمد على نعمائه.
الواضح ان المفسرين قبل المرحوم محمد علي حسن الحلي لم يعرفوا وعلى الاطلاق من هو لقمان وبهذا يكون المرحوم محمد علي حسن الحلي بحق مفسر القران والكتب السماوية الدقيق هو اول من اوضح من هو لقمان.من هو لقمان ؟؟
قال تعالى –سورة لقمان-12
( ولقد اتينا لقمان الحكمة ان اشكر لله ومن يشكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر فان الله غني حميد )
فمن هو لقمان؟ فلنراجع التفاسير المتداولة.
اولا: الطبرسي - مجمع البيان في تفسير القران 1427 هج 2006م الجزء 8 ص 62
قيل انه كان حكيماً ولم يكن نبياً
قيل إنه كان نبياً وفسروا الحكمة هنا بالنبوة
قيل إنه كان عبداً أسود حبشياً غليظ المشاعر
قيل إنه كان أبن أخت أيوب
قيل أنه كان أبن خالة أيوب
ثانيا: طنطاوي جوهري –الجواهر في تفسير القران 1348هج الجزء15 ص123
اضطربت اقوال علماء التفسير في لقمان من هو؟ ومن اي الأمم هو؟ فبنو اسرائيل عدوه من انفسهم وقالوا انه كان في زمن داود وانه خير بين النبوة والحكمة فاختار الحكمة.وقال قوم انه كان عبداً حبشياً وقال قوم انه كان خياطاً وقال اخرون انه كان نجار ولم يذكروا من اي الاقوام هو........وقال اليونان انه منهم وكانوا يسمونه(ابنوب) من قريةامرتوم
ثالثا؛ ابن كثير –تفسير القران العظيم-الجزء6 ص333 - 336
اختلف السلف في لقمان هل كان نبيا او عبدا صالحاً على قولين والاكثرون على الثاني؛
عن ابن عباس كان لقمان عبداً حبشياً نجاراً
عن عبد الله بن الزبير كان لقمان قصيراً أفطس من النوبة
عن مجاهد كان لقمان الحكيم عبداً حبشياً غليظ الشفتين , مصفح القدمين , قاضياً على بني أسرائيل
عن قتادة : أتاه جبرائيل وهو نائم فذر عليه الحكمة أو رش عليه الحكمة
في قول السهيلي هو لقمان بن عنقاء بن سدون وأسم ابنه شاران
وأقوال كثيرة من ص333 إلى ص336
واليك التفسير الدقيق من كتاب المتشابه من القران-لمؤلفه المرحوم محمد علي حسن الحلي في تفسير سورة لقمان اية 12
( ولقد آتينا لقمان الحكمة ) جزاء لتقواه وبره , أي أعطيناه العلم والموعظة , وهو من بني أسرائيل من سبط نفتالي مسكنه فلسطين في الجليل في زمن رحبعام بن سليمان وأسمه طوبيا , وانما سماه الله تعالى لقمان لأنه كان يطعم الفقراء والمساكين فيضع اللقمة في أفواههم من طيبة نفسه وحسن أخلاقه , وزوجته أسمها حنة فولدت له أبناً سماه بأسمه أيضاً , وكان رجلاً تقياً باراً يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويأمر قومه بطاعة الله . وقصته مذكورة في مجموعة التوراة في سفر طوبيا بأسمه بالتفصيل . وقوله تعالى (أن اشكر لله ) يعني أوحينا إليه أن اشكر لله تعالى على هدايته لك وإعطائك الحكمة والولد الصالح ( ومن يشكر فأنما يشكر لنفسه ) يعني ثواب شكره يعود عليه ويزداد نعمه من الله. والشاهد على ذلك قوله تعالى (ومن كفر فإن الله غني ) عن شكر الشاكرين (حميد) أي مستحق للحمد على نعمائه.
الواضح ان المفسرين قبل المرحوم محمد علي حسن الحلي لم يعرفوا وعلى الاطلاق من هو لقمان وبهذا يكون المرحوم محمد علي حسن الحلي بحق مفسر القران والكتب السماوية الدقيق هو اول من اوضح من هو لقمان.