facebook twetter twetter twetter
اسرار خوف امريكا و اسرائل من الاسلام - منتديات الهدى
  • تطبيق البحث في القرآن الكريم مع التصفح وتفسير الآيات القرآنية المتشابهة بأسلوب واضح ومفهوم للجميع من كتاب تفسير المتشابه من القرآن.
  • اثبات عدم وجود ناسخ ومنسوخ في القران الكريم
  • وقت الافطار الحقيقي في شهر رمضان على ضوء القران الكريم
+ إنشاء موضوع جديد
النتائج 1 إلى 2 من 2

المشاهدات : 26303 الردود: 1 الموضوع: اسرار خوف امريكا و اسرائل من الاسلام

  1. #1
    ضيف فعال
    رقم العضوية : 30
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 189
    التقييم: 120

    اسرار خوف امريكا و اسرائل من الاسلام

    منقول 30 ابريل 2018 للدكتور عبد الحي زلوم
    هل المطلوب اليوم هو أن يحارب المسلمون بعضهم بعضا في سوريا وغدا مع ايران حتى آخر مسلم وآخر بترودولار؟ وكيف أن محاربة الارهاب هو الاسم المستعار لمحاربة الاسلام في السر منذ 2001 واليوم علانية؟ جهاراً نهارا


    كتب Jonathan A. Greenblatt الرئيس التنفيذي لاحدى أقدم واشهر المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة وهي (مؤسسة مناهضة التمييز Anti-Defamation League) بتاريخ 12/4/2018 في جريدة الواشنطن بوست مقالاً بعنوان: (لا تتجاهلوا عداء جون بولتون و مايك بومبيو للاسلام) جاء فيه: “بالاضافة الى الرئيس الامريكي فإن اهم منصبين يقرران السياسة الخارجية الامريكية هما منصب وزير الخارجية و منصب مستشار الامن القومي. فبالاضافة الى ضرورة امتلاك من يشغل هذين المنصبين أن يمتلكا مؤهلات عديدة ومنها نظرتهما الموضوعية الى الدول والشعوب الاخرى فمن المثير للدهشة أن الاثنين اللذين اختارهما الرئيس ترامب كانا شخصين لهما تاريخ وعلاقات ارتباط مع اشخاص ومؤسسات تدعو الى كراهية الاسلام والمسلمين .” يستطرد المقال بدعم حقد بولتون وبومبيو على الاسلام والمسلمين بسلسلة من الحقائق الدامغة . وللعلم فإن الواشنطن بوست تمتلكها عائلة يهودية صهيونية .

    ***

    ـ منذ أن استولى المحافظون الجدد على السلطة في الولايات المتحدة في بداية هذا القرن مع ادارة جورج دبليو بوش تمّ اعلان مبدأ بوش الذي يقول بأن مبادئ الامبراطورية الامريكية بأكملها السياسية والاقتصادية والاجتماعية هي مبادئ عالمية صالحة لكل زمان ومكان . وأن على الدول الاختيار بأن تكون مع هذه السياسة أو ضدها والويل والحروب لمن يقف في طريقها . ولقد حدد المنظرون الصهاينة امثال برنارد لويس ان انظمة الاسلام وروحه تتناقض مع مبادئ وروح المبادئ الامريكية وتقف في طريق عولمتها والطريق للهيمنة الامريكية وبذلك تتناقض مع نص وروح مبدأ العولمة والهيمنة كما نص عليها مبدأ بوش. وبذلك تمّ التخطيط لحروب ارهاب اعطوها الاسم المستعار الحروب على الارهاب وارادوها حروب أجيال ضد المبادئ الاسلامية نصاً وروحاً .

    ـ دول الشر التي حددتها الامبراطورية الامريكية كانت جميعها مسلمة عدا (كوريا الشمالية( فبدأت الحروب على افغانستان ثم العراق ثم سوريا وبدأ مخطط تفتيت الدول الاسلامية عبر ما أسموه الربيع العربي وتم افتعال الخلافات المذهبية والطائفية والاثنية والعرقية عبر وسائل حديثة تستعمل ثالوت المال والاعلام والتسويق كقوى ناعمة واستعمال الحروب والفتن كلما لزم ذلك

    ـ تم الطلب من وزارات التعليم والثقافة في الدول الاسلامية أن تُعدِل مناهجها وتحذف من تلك المناهج ما تراه لا يتناسب مع حضارتها ليصبح هناك (اسلام امريكي حسب الطلب) .

    ـ بلغت العلانية والوقاحة بمحاربة الاسلام أن نشرت 300شخصية فرنسية بمن فيهم رئيس جمهورية سابق ورئيس وزراء سابق مطالبين بحذف ايات من القران الكريم لا تعجب صهاينتهم كما جاء في صحيفة«لوباريزيان» بتاريخ 22/4/2018 .

    ـ فهل هناك مايسترو ينسق ما بين العلانية في محاربة الاسلام ما بين الولايات المتحدة واوروبا ؟

    ـ هل نستطيع هنا أن نقول أن المتحالفين من المسلمين مع سياسة ترامب الارهابية ضد الاسلام يسيرون الى حتفهم كتنابل السلطان وسيكونوا اول الضحايا ؟

    ـ أن النزاع كما سنبين ادناه هو ليس بين الاديان وإنما لسحق الحضارة إلاسلامية والتي يقولون أنها عالمية لكنها تقف في طريق عولمتهم واحاديتهم وهذا هو بيت القصيد . فالنظام الامبراطوري الأمريكي يتنافى مع سائر الأديان التي تدعو للعدل والتسامح والسلام لا إلى الظلم والعنصرية والعبودية والحروب.

    ـ وصف بابا الفاتيكان فرانسيس نظام واشنطن في خطابه بتاريخ 9/7/2015 في سانتا كروز ، بوليفيا قائلاً: ” نحن بحاجة إلى التغيير، بل نحن نريد التغيير بل أنا أصر أن نقولها بدون خوف وبأعلى صوت: نريد تغييراً حقيقياً في هيكلية النظام الحالي . إن النظام الحالي أصبح لا يطاق . نحن بحاجة إلى تغيير النظام على مستوى العالم حيث أن الترابط بين الشعوب في عصر العولمة بحاجة إلى حلول عالمية.”! أنا ارى أن ما يدعو اليه البابا فرانسيس يتطابق تماماً مع روح الاسلام والذي يعتبر العدل اساس الملك .

    ***

    قد لا نبالغ اذا قلنا ان برنارد لويس كان المُنظر لحرب الارهاب على الاسلام تحت شعار “الحرب على الارهاب” وكان الاب الروحي للمحافظين الجدد من الصهاينة اليهود والمسيحيين وكان من ابرز دعاة الحرب على العراق وتفتيت دول سايكس بيكو الى دويلات اثنية وعرقية .وَصَفَهُ ديك تشيني نائب الرئيس جورج دبليو بوش بانه المعلم وصاحب الفضل في استراتيجيتهم وذلك في حفل لتكريم لويس في the American Enterprise Institute)).

    عندما اصبحت الولايات المتحدة هي امبراطورية العصر انتقل الصهيوني برنارد لويس من موطنه في بريطانيا الى الولايات المتحدة . كان من اوائل من نظر بحتمية الصراع بين الحضارة الياهوبروتستانتية (الانغلوساكسونية) وبين الاسلام وكان اول من استعمل مصطلح (صراع الحضارات) والذي استعاره صامويل هنتنغتون عنواناً لكتابه لاحقاً .

    ولعل صامويل هنتنغتون قد كان صريحاً وواضحاً كما جاء في كتابه ” صراع الحضارات”: “إن المشكلة بالنسبة إلى الغرب ليست مشكلة الأصوليين الإسلاميين ، بل المشكلة بالإسلام نفسه، الذي يمتلك حضارة مختلفة يؤمن أصحابها بتفوقها …. والمشكلة للمسلمين هي ليست وكالة المخابرات المركزية أو وزارة الدفاع الأمريكية ، المشكلة في الغرب نفسه ذي الحضارة المختلفة، والتي يؤمن أصحابها بتفوقها وصلاحيتها كنظام عالمي ، يرغبون في فرض هذه الحضارة على العالم “.

    كان مدير المخابرات المركزية الامريكية الاسبق جيمس وولسي أيضاً صريحاً وواضحاً في حديثه بتاريخ 3 ابريل 2003 أمام جمع من طلبة جامعة كاليفورنيا U.C.L.A ، عندما قال بأن “الولايات المتحدة مقبلة على خوض الحرب العالمية الرابعة )أي ما يسمى اليوم الحرب على الارهاب) ، أما الهدف هذه المرة فهو العالم الإسلامي وصولاً إلى إعادة رسم خارطته ، وبأن هذه الحرب مرشحة للاستمرار سنوات طويلة”. وهنا يعتبر وولسي أن الحرب الباردة كانت الحرب العالمية الثالثة . لاحظوا أن وولسي قال قبل 15 سنة أن الحرب ستكون طويلة وان الدول الاسلامية سيعاد تشكيل حددها. أليس هذا ما يحدث هذه الأيام بالضبط؟ .

    اذن دعنا نسمي الاشياء باسماءها ونستخلص ان اكذوبة الحرب على الارهاب هي حرب ارهاب على الحضارة الاسلامية وعلى نهب ثروات الدول الاسلامية بل وفرض الجزية عليهم كما يفعل الرئيس ترامب هذه الايام جهارا نهاراً. لولا دفع دول النفط الجزية كما قال ترامب لما بقيت هذه الانظمة الا لايام .

    ***

    البروفيسور موشيه شارون تتلمذ على يد برنارد لويس: وتماماً كأستاذه يبدأ موشيه شارون خطابه واوراق ابحاثه برصانة محاولا أن يعطي غطاء الموضوعية على خطابه ثمّ يبدأ بدس السم في العسل .


    • يقول المؤرخ البروفيسور شارون أن السلام مستحيل مع الفلسطينين أو اي دولة اسلامية . ما يجعل اقواله ذات قيمة تستحق التوقف عندها هو انه عمل مستشاراً للشؤون العربية لمناحيم بيغن وشارك كعضو في مفاوضات السلام مع مصر. وكذلك فهو يعكس فكر الليكود الحاكم . فكما يقول شارون فإن اتفاقيات السلام مع الدول العربية والاسلامية ليست أكثر من قصاصات ورق !


    • في خطاب له في مؤتمر هرتسليا في معهد مكافحة الارهاب قال بالحرف الواحد “لا يوجد اي احتمال للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين على الاطلاق ” مضيفاً أن الغرب لا يفقه ان العرب والمسلمين يرون في انشاء دولة اسرائيل مخالفةً للتاريخ يجب تصحيحها. ومن وجهة نظر اسلامية فإن اي متر مربع يتم الاستيلاء عليه من ارض اسلامية يجب استرداده عاجلاً أم آجلاً كما كان الحال في الحروب الصليبية التي تم استرداد فلسطين بعد 200 سنة. لذلك يقول البروفيسور شارون من يظن أن تل ابيب قد اصبحت آمنة فهو مخطئ حقاً .


    • يضيف البروفيسور شارون أن الاسلام يختلف عن المسيحية واليهودية بكونه ليس ديناً للعبادة فقط ولكنه حضارة ونظام شامل اقتصادي واجتماعي وسياسي ولديه انظمة لكل عناصر الدولة.


    • كما أنه دين عالمي يخاطب كافة شعوب العالم وهدفه الكرة الارضية باكملها ، بعكس اليهودية التي جاءت الى شعب مختار وبرقعة جغرافية محددة . لذلك فالاسلام يسعى لانشاء دولة عالمية واحدة تحت ايدولوجيته.


    • لذلك فهدف المسلمين أن ينشروا الاسلام للعالم كله وذلك يتطلب (جهداً). والبروفيسور شارون يعرف العربية الفصحى تماماً ويقول ان اصل الجهاد جاء من (جَهَدَ) والجهاد ليس فقط بالسيف كما كانت الفتوحات الاولى ولكنه ايضاً بالاقناع والذي ادخل (بلاد جنوب شرق اسيا اندونيسيا ، ماليزيا … بالإسلام عن طريق الاقناع) .


    • شأن شارون كشأن برنارد لويس يخشى من قوة الاقناع . لويس يقول أن هجرة المسلمين لاوروبا سينتج عنها اوروبا مسلمة أو اسلام اوروبي وهو وتلميذه شارون من مروجي الاسلامفوبيا.


    • ويقول أنه ينتج عن فكرة نشر الاسلام واعتبار من هم خارج دولة اسلامية بدار (الكفر) فهم بذلك في حرب مستمرة مع العالم غير المسلم .


    • واخيراً وليس آخراً يقول أن المشكلة هي باعتقاد المسلمين بملكهم الحقيقة وحدهم وأن المشكلة هي ليست مع متشددين وانما المشكلة مع الاسلام نفسه كما يقول لويس وكما كتب هنتغتون ولعل ارئيل شارون قد لخص الموضوع بجملة واحدة ( إما نحن وإما هم).


    • ما يخيف البروفيسور شارون هو ما اسماه ( اسلمة) الجغرافيا بحيث أن اي ارض تمّ تحريرها لتصبح ارض مسلمة (كفلسطين مثلاً) لا يمكن ابدا التنازل عن اي شبرٍ منها للابد ويجب استرجاعها .


    • وما يخيف البروفيسور شارون ايضاً هو ما اسماه (بأسلمة) التاريخ. فالاسلام يقول أنه جاء متمماً لليهودية والمسيحية وان كافة الانبياء هم من آدم وابراهيم حتى محمد هم مسلمون . يقول شارون : “نقول لهم هذا هيكل سليمان نبينا فيقولون ٍإن سليمان هو احد انبياءنا !”


    • يرى البروفيسور شارون أن ايران تسعى حقاً لتدمير (اسرائيل) وأن ذلك يرجع لامور عقائدية لديهم وأن مشكلتها هي اكبر من الكيان الصهيوني ويجب حلها عن طريق الدول الكبرى.


    • والخلاصه


    • كيف يريد المطبعون كمحمود عباس أن يعملوا سلاماً مع من يعتقد أن السلام مع العرب والمسلمين من المستحيلات؟


    • أليس واضحاً أن النظام الرأسمالي الامريكي هو نظام فاسد قام على العنصرية والعبودية والحروب وانه كما يقول المسلمون وبابا الفاتيكان وهما يكونان نصف سكان الكرة الارضية بانهم لا يريدون فرض هذا النظام عليهم وأن نظام يجب تغييره لا عولمته .


    • وانه نظام تديره عصابات لصوص وول ستريت في الولايات المتحدة وأنه نظام صهيوني يدير أجندة نتنياهو اليوم وكيله في البيت الابيض كوشنر ؟

    مستشار ومؤلف وباحث
    توقيع ابو صالح

  2. #2
    مشرف عام
    رقم العضوية : 37
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    المشاركات : 1,626
    التقييم: 259
    العمل : مهندس
    الجنـس : ذكر
    لا أعتقد ان الاسلام اليوم هو الهدف الرئيسي للصراع الدائر في العالم ... وربما تكون الجماعات الاسلامية مجرد وسيلة وورقة من أوراق اللعب.
    والدليل ان صحيفة الواشنطن بوست اليهودية هي من أشد الصحف معاداة لترامب كما هو معروف ... اضافة الى الصحف والمؤسسات الاعلامية اليهودية الشهيرة الاخرى مثل السي ان ان... في الوقت الذي يعتبر به ترامب اكبر مؤيدي اسرائيل يعارضه اليهود الامريكان بشدة ووصوت 74% من يهود امريكا لهيلاري كلنتون في الانتخابات الاخيرة.
    امريكا ليست جهة واحدة او نظام واحد حيث ان ترامب لا يساوي اوباما ولا يساوي جورج بوش... والربيع العربي الذي ايدته اداراة اوباما ولعبت به على وتر الاخوان المسلمين مع قطر وتركيا والمؤسسات اليهودية المعروفة ، كان الهدف الاول الذي حاربه ترامب في المنطقة.
    منذ منتصف التسعيينات يوجد في العالم نظامين متصارعين مصدرهم امريكا نفسها: اليمين الامريكي مع الشمال الامريكي ان صح التعبير.
    ويصطف العالم اليوم مع احد الفريقين وسنجد هذا الاصطفاف واضح جدا في المواقف والتصرفات.
    على سبيل المثال البريكست او خروج بريطانيا من الاتحاد الاوربي كان صراع كبير بين الشمال واليمين الامريكي ... وايد الانفصال ترامب وروسيا والصين وكل قادة اليمين في العالم... فيما عمل ضد الانفصال كل فئات اليسار ومؤسساته الاعلامية المعروفة التي تتضمن أغلب اصحاب الاموال اليهود مثل سوروس ومردوخ وعائلة روتشيلد.

    وعندما بدا واضحا ميل شركات الانترنت العالمية مثل غوغل وفيسبوك وتويتر نحو محور ترامب اليميني تعرضت الى هجوم شديد من سوروس اعقبته فضيحة فيسبوك الكبرى بشان الخصوصية .... وفي نفس الوقت رد ترامب بمهاجمة امازون المالكة لصحيفة الواشنطن بوست وطالب بتقسيمها بحجة الاحتكار وطالبها بدفع ضرائب اكبر ودفع عمولة اكبر لشركة البريد الامريكي الحكومية.

    الجماعات الاسلامية سهلة الاختراق وسهلة التحريك عاطفيا ولهذا هي تمثل ورقة مهمة يسهل اللعب بها والاستفادة منها .... رغم ان محور ترامب بحكم ارتباطه بالدين الاصولي لديهم كراهية خاصة للاسلام وللمسلمين.
    ورغم ان كلا من المحورين يساند اسرائيل الا ان مساندة اليمين اكبر وأقوى خصوصا بالمسائل الدينية .
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد العليم ; 05-01-2018 الساعة 06:52 PM
    توقيع عبد العليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

| الكتب بالعربي | Man after Death | An Hour with Ghosts | The Universe and the Quran | The Conflict between the Torah and the Quran | الخلاف بين التوراة و القرآن   | الكون والقرآن | اسلام   | المتشابه من القرآن | تفسير القرآن الكريم    | ساعة قضيتها مع الأرواح | الأنسان بعد الموت | الرد على الملحدين | موقع الهدى للقران الكريم    | محمد علي حسن الحلي حياته ومؤلفاته