القسَم في القرآن يدلّ بصورة عامّة على تهديد ووعيد للكافرين ، والمعنى الضمني هو : إن لم تؤمنوا بي بلا شريك ، وإن لم تصدّقوا رسولي فإنّي أفعل بكم كذا وكذا من أنواع العقاب المذكور في القسَم .

ويكون هذا التهديد بعذاب مشابه لعذاب الأمم الماضية التي كفرت برسلها وهذا (قسَم الماضي) ، أو يكون التهديد بأحداث مستقبلية لم تقع بعد وستقع إن لم يصدّقوا بالرسول وهو (قسَم المستقبَل) .

وهنا تفصيل ذلك استناداً إلى كتاب الكون والقرآن
لمؤلّفه الراحل محمد علي حسن الحلي رحمه الله تعالى :
القسم في القرآن