قال تعالى في القرآن سورة المؤمنون
{حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}
وهنا تفسير هاتين الآيتين من كتاب (حقائق التأويل في الوحي والتنزيل) بقلم المفسّر الراحل (محمد علي حسن الحلّي) رحمه الله :
"99- (حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ ) يعني لَمّا أشرف على الموت (قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ) يعني يا ملائكة ربّي ارجعوني إلى الدنيا ،100- (لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ) من المال فاُنفقهُ في سبيل الله على الفقراء والمحتاجين ، فقالت الملائكة (كَلَّا) لا رجعةَ لك (إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ) ولكن لا صِحّةَ لها ، والكلمة قوله (لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ) ، (وَمِن وَرَائِهِم ) الشيطان هو (بَرْزَخٌ) لهم ، أي حاجز على أموالهم ومانع لهم من الإنفاق ، يعني لو رجعوا (إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) من أجسامهم إلى عالم الأثير ، عالم النفوس فلذلك لا ينفقون . وممّا يؤيّد هذا قوله تعالى في سورة الأنعام {وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }تفسير الآية 99 من سورة المؤمنون
تفسير الآية 100 من سورة المؤمنون
وهنا بعض الفيديوات حول آخر كلمات الملحدين قبل موتهم :