هذه الحادثة هي اعجاز لاهل زمان النبي وقومه لانهم قوم يشتغلون بالتجارة والترحال والتنقل بين البلدان فهم يعرفون الوقت اللازم لقطع وبلوغ البلدان التي كانت تذهب اليها القوافل فلما اخبرهم النبي محمد عليه السلام ببلوغه المسجد الاقصى في وقت قصير جدا وفي نفس الليلة بينما كانت الرحلة في وقتهم تستغرق وقت طويلا فجاءت هذه المعجزة ليميزوها حسب مبلغ علمهم ومعرفتهم بالسفر وكما ان موسى كلمه الله سبحانه وتعالى تكليما وعيسى عليه السلام هو كان من الملائكة فهي اكبر من معجزة الاسراء والمعراج ولكن العلوم لتلك المجتمعات اعلى من العلوم التي يتميز بها المجتمع المكي في وقت الرسول محمد عليه السلام فلهذا كانت معجزته ملائمة لاهل زمانه اذا لم نأخذ بالحسبان المعجزة الاعظم ( القران الكريم ) هذا من ناحية ومن ناحية اخرى
في ما يخص الارواح وعلوم متقدمة تحتاج الى وقت اخر حتى يبين الاعجاز فيها