معنى (السماوات والأرض) في القرآن


يأتي ذكر "السماء" و"السماوات" على عدة أشكال في القرآن ، والمقصود بذلك:
إما 1 السماء الغازية أي الغلاف الجوي
أو 2 السماء الأثيرية الروحية
أو 3 الكواكب السيارة والأرض


فصيغة (السماوات والأرض) تعني الكواكب السيارة والأرض أي السماوت التي هي من جنس الأرض .. أي الكواكب السيارة ومن ضمنها الأرض ، والتي كانت في قديم الزمان أرضاً واحدةً ثم انفجرت إلى 9 قطع وهي الأرض وأخواتها من الكوكب : عطارد ، الزهرة ، المريخ ، الكويكبات ، المشتري ، زحل ، أورانوس ، ونبتون .
وهذه المعلومة ليست من عندي ، بل استناداً إلى كتاب (الكون والقرآن) بقلم (محمد علي حسن الحلي) رحمه الله .

وهناك كثير من الآيات القرآنية التي يرد فيها ذكر (السماوات والأرض) وهي التي يجمع بينهما واو عطف ، مثل قوله تعالى في سورة الأحقاف {مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى }
http://quran-ayat.com/kown#%D8%A7%D9...1%D9%8A%D8%A9_