لعل البعض يستنكر هذا ويقول غير ممكن أنّ المسلم يعظّم البشر أكثر من تعظيمه لله ، ولغرض البرهان على أن الجهلة يعظمون الأئمة والأنبياء أكثر من الله ، أقول :
1- هل رأيت ما يقومون به من الطبخ للحسين (ع) في شهر محرم ، هل رأيتهم يطبخون مثله في شهر رمضان أو غيره ؟
2- هل رأيت المساجد والتي هي بيوت الله التي أذن الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمه ، ورأيت أبوابها وشبابيكها: من الخشب أو الحديد ، ولكن لو رأيت قبور الأئمة وأبناؤهم لرأيت أبوابها وشبابيكها من الذهب والفضة .
3- إن بعض الجهلة يحلف بالله العظيم كذباً وزوراً ولكنه يخاف أن يحلف بالعباس أو غيره من الأئمة لأنه يخاف أن يشوّروا به ! ولا يخاف من الله أن يعاقبه .
فهذه بعض الأدلة على أنّ الجهلة يقدسون ويعظمون ويخافون من الأئمة أكثر من خوفهم من الله وأكثر من تقديسهم وتعظيمهم لله تعالى .
حوار بيني وبين أحدهم