كتاب كنت اطالعه قبل فترة وجدت فيه فقرات ينتقد فيها مؤلف الكتاب عادات وعبادات صرفها رواد الكنيسة المعاصرين لغير الله والمؤلف هو مسيحي ولانني وجدت فيها تشابه بين ما يحصل اليوم في المساجد ارتايت ان انقل بعض الفقرات من الكتاب ولكم الراي ان تقارنوا ولا حول ولا قوة الا بالله
فالكنيسة الأرثوذكسية تمتلئ بصور القديسين والملائكة ومتعلقاتهم
( زيوت وحنوط ومياه وستائر ورمال وملابس ... إلخ ) بل وأجساد
القديسين ( رفاتهم ) أيضاً فى أماكن عبادتها ( الأديرة والكنائس )
حيث يلجأ لها الشعب إلتماساً للبركة والعون وشفاء الأمراض ونوال
المعجزات ويسجدون أمامها ويوقدون لها الشموع والبخور
وإننا نتساءل هنا لماذا أخفى الله جسد موسى بعد موته ولم يعرف أحدمن شعبه (بنى اسرائيل )
فمات موسى عبد الرب في ارض مؤآب حسب قول الرب ودفنه في الجواء في ارض مؤاب مقابل بيت فغور ولم يعرف انسان قبره الى هذا اليوم تث:34::6
ألا يفهم من الشواهد السابقة أن وضع أجساد القديسين ومتعلقاتهم فى
دائرة عبادة الله لا يتفق مع مشيئته بل يتفق مع مشيئة إبليس الذى
يريد أن يغوى شعب الله لكى تتعلق قلوبهم وأنفسهم وأفكارهم بها
بجانب تعلقهم بالرب ؟ وهكذا يقعوا فى خطية الزنا الروحى
( عبادة آلهة أخرى بجانب الإله الواحد ) وبهذا يكون إبليس قد نجح
Z>_I فى أن يجعل شعب الرب يكسرون أعظم وأول الوصايا((تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك هذه هي الوصية الالولى والعظمى))متى 22 37 38
يجلب إبليس على الكنيسة غضب الله انتهى الاقتباس
فلا حول ولا قوة الا بالله العظيم ايكون اهل الكتاب احرص على التوحيد من المسلمين الذين لا يزال كتاب الله بين ايديهم الذي قال عنه سبحانه
َلا يَأۡتِيهِ الۡبَاطِلُ مِن بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِ تَنزِيلٌ مِّنۡ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
فهل ما يفعله المسلمون اليوم في المساجد يرضي الله سبحانه وتعالى وهل يوافق الاية الكريمة ((وَأَنَّ الۡمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَـَلا تَدۡعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ))
اترك لكم الجواب على هذا السؤال