بسم الله الرحمن الرحيم
منذ سنوات قررت عدم الدخول ألى مسجد تحت أي ظرف ألا في بعض الحالات ألاستثنائه وقد يستغرب من كلامي من كان لا يعرف حقيقية الأمر او قد لا تهمه او قد تمهمه و لكن لسبب ما أنه لم يشعر بها فقد باتت معظم المساجد ليست لله فهذا المسجد يدعوا لطائفته وذلك يدعوا لحزب معين وهذا المسجد للصوفية وذلك للحنفيه وهذا للسلفية وذلك مدعوم من جهه غربية أو دولة إقليمية لغاية أو مبتغى لا يعلمه ألا الله
هذا وناهيك على مساجد هي في الأصل ليست لله بل هي قبور بنيت عليها مساجد فسمي المسجد بأسم صاحب القبر
مثلاً وعلى سبيل المثال لا الحصر
مسجد وضريح الأمام علي ( عليه السلام) أي أن هذا المسجد ليس لله بل هو لعلي عليه السلام وإذا اردنا أن نجمل الصورة في احسن حالتها هم في شركاء في هذا المسجد
مسجد وضريح الأمام أبو حنيفة النعمان كذلك تنطبق هنا نفس النظرية و المبدأ السابقة
مسجد و ضريح الأمام الحسين (عليه السلام)
مسجد و ضريح الشيخ عبد القادر الجيلاني
مسجد و ضريح الأمام الكاظم والأمام الجواد ( عليهما السلام )
مسجد وضريح الشيخ معروف الكرخي
مسجد وضريح الأمام الحسن العسكري وعلي الهادي ( عليهما السلام )
مسجد وضريح النبي شيت ( عليه السلام )
مسجد وضريح العباس ( عليه السلام)
مسجد وضريح النبي يونس ( عليه السلام)
مسجد وضريح سلمان الفارسي ( رضي الله عنه )
مسجد وضريح بلال ب رباح الحبشي ( رضي الله عنه )
مسجد و ضريح خالد بن الوليد ( رضي الله عنه)
وكهذا القائمة تطول بقدر ما لا تتصور من مقامات واضرحه وقبور حقيقة أو وهميه دخل وخارج العراق والوطن العربي فكلما زاد تعداد البلد زادت المقامات وزيادات المقامات والأضرحة له علاقة طردية بزيادة المشاكل والمصائب وزيادة التعلق بهذه القبور والأضرحة والتوكل عليها فكلما زاد التعلق بها زادت مشاكل ومصائب هذا البلد او ذاك وكل هذا بسبب الشرك الصريح والواضح وبعد هذا الطرح الوجيز هل باتت المساجد هي لله كما قال سبحانه وتعالى [وَأَنَّ الۡمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَـَلا تَدۡعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ]( الجن :18) أم مساجد القبور والأضرحة لأصحاب القبور
من اجل هذه الأسباب قررت عدم الدخول الى مسجد يدعى فيه لغير الله
اللهم أنناء نبرأ أليك من كل شرك ظاهر واضح ونسائلك تجنب الشرك الباطن الذي قد بات مستشري
اللهم نسألك التوحيد الخالص الصافي النقي ونعوذ بك من كل شيء له صلة بالشرك او تعظيم غيرك
اللهم جنبنا الشرك بكل أشكاله أو الوانه
اللهم أمين والحمد رب العالمين
والسلام عليكم