قول الكاتب ( طلال الرشيد ) عن الآية الشريفة ( وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة ... ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شئ فصلناه تفصيلا ) ، أنها تثبت أهمية الحساب في تركيب الكون ، ومن باب أولى أن يكون للقرآن الكريم إعجاز رقمي يثبت هذه الأهمية ، وندرك هنا ملاحظة هامة وهي أن كلمة ( حساب ) الواردة في الآية جاءت الكلمة رقم ( 19 ) وأتى من بعدها ( وكل شئ فصلناه تفصيلا ) وستعرفون لماذا هذه الملاحظة هامة جدا في سياق ما يأتي ، ويفيد الكاتب بأنه قد اطلع على محاضرة للشيخ بسام الجرار بعنوان ( زوال دولة إسرائيل نبوءة أم صدفة رقمية ) ووصفها بأنها تبعث الأمل في الصدور ويجب أن لا تدعونا للتواكل
تحت عنوان ( الإعجاز الرقمي ) أفاد بأن القرآن الكريم مبني على عدد حروف ولو أزلنا حرفا أو أضفنا حرفا لانهار البناء بكامله ، وقد أفاد العلم الحديث أن في القرآن ما يمكن أن نسميه بـ( النظام الحسابي الرقمي " المعجز " ) وهذا البناء قائم على العدد ( 19 ) ومضاعفاته ، وهذا العدد يجمع بين بداية العد الحسابي ونهايته ، فالرقم ( 1 ) هو بداية العد والرقم ( 9 ) رقم النهاية ، ولاحظوا أن مجموع حروف البسملة = 19
وبين أن مضاعفات العدد ( 1 ) هي نفسها فـ :
1 x 1 = 1 ، 1x 2 = 2 ، 1 x 3 = 3 إلى 1 x 9 = 9
ومضاعفات العدد ( 9 ) = 18 حيث نخرج بالتالي :
18 x 1 = 18 وبجمع 8 + 1 = 9
18 x 2 = 36 وبجمع 6 + 3 = 9
18 x 3 = 54 وبجمع 4 + 5 = 9
18 x 9 = 162 وبجمع الناتج 2 + 6 + 1 = 9
أما لماذا كان العدد " 19 " فلأنه مكون من أقل الأرقام وهو " 1 " وأكثر الأرقام وهو " 9 " ، وهناك أساس رياضي لاعتماد العدد " 19 " موضحا في ميزاته على النحو التالي : والمبرر الحسابي للرقم " 19 " يلاحظ ما يلي :
19 x 1 = 19 وبجمع 9 + 1 = 10 ثم نجمع 0 + 1 = 1
19 x 2 = 38 وبجمع 8 + 3 = 11 ثم نجمع 1 + 1 = 2
19 x 3 = 57 وبجمع 7 + 5 = 12 ثم نجمع 2 + 1 = 3
إلى
19 x 9 = 171 وبجمع 1 + 7 + 1 = 9 وهي نهاية العد
وتحت عنوان ( إعجاز الرقم " 19 " ) أفاد بأن عدد سور القرآن الكريم 114 سورة وهذا الرقم = 19x 6 وأول ما نزل القرآن الكريم على نبينا محمد ( ص ) نزل بـ(19) كلمة في سورة العلق الشريفة ، وأن كل سورة من سور القرآن الكريم تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم أي بـ(19) حرفا ، وأن عدد البسملات في القرآن الكريم ( 114 ) بسملة ، فسورة التوبة لا تبدأ بالبسملة ولكنه تم تعويض هذا الغياب في سورة النمل فسبحان الله .
وذكر قصة عجوز يهودية في العراق تنبأت بزوال دولة إسرائيل بعد ( 76 ) نقلا عن الشيخ العراقي محمد الراشد عندما أعلن عن قيام الدولة الصهيونية سنة 1948 جاءت جارتهم العجوز اليهودية باكية إلى والدته التي سألتها عن سبب بكاءها في الوقت الذي هو من المفترض أن يكون عرسا لكل يهودي ، فقالت العجوز بأن هذه الدولة وجدت لذبح اليهود وستدوم ستة وسبعين سنة فقط وتزول من بعدها
ومن تلك القصة تتبادر إلى الأذهان أسئلة بشأن تنبأ العجوز ، هل أخبرها بذلك أحد الحاخامات ؟ وهل تنبؤاتهم صادقة ؟ والكثير من الأسئلة ، ولا شك أن التوراة محرفة ولكن بها بعض التنبؤات الصادقة حيث أن تحريفهم كان في الأحكام والقوانين الشرعية لأن الناس لا يهمهم تحريف النبوءات ، وقد كانت لليهود نبوءات عن مكان وزمان بعث النبي ( ص ) وكان لديهم علم ومعرفة بصفاته وعلامات نبوءته ، وقد ذكروا حينها في التوراة ( قد أظل زمان نبي سوف نتبعه ونقتلكم قتل عاد وإرم ) والكلام موجه من اليهود إلى الأوس والخزرج ، واليهود سكنوا المدينة لاعتقادهم بأن النبي سوف يبعث منهم
وحول الرقم الذي ذكرته العجوز أي ( 76 ) ورد بالتقويم القمري لا بالتقويم الشمسي لأن النبوءة دينية ولأن التاريخ عند اليهود قمري ، بل أن اليهود يضيفون على كل ثلاثة شهور شهرا ليتماشى تاريخهم مع التاريخ الشمسي ، فمن أين يأتي هذا الشهر ؟
الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية (10) أيام تقريبا ، إذا ( 76 ) سنة قمرية = 74 سنة شمسية
وإذا كان قيام إسرائيل قد تم في عام 1948 م أي عام 1367 هجري فإن التاريخ المتوقع لنهايتها هو 2022 أي عام 1443 هجري
وذكر بأنه ورد ( وعد الآخرة ) في القرآن الكريم مرتين فقط في الآية 7 والآية 104 في سورة الإسراء وعدد الكلمات في الآيتين تساوي 1443 كلمة وهو التاريخ الهجري المتوقع لزوال دولة إسرائيل وهذه أول ملاحظة ، وتناول معجزة الإسراء وعلاقتها بالرقم ( 19 ) ، حيث أنها سورة مكية نزلت قبل الهجرة بسنة ، من سنة واحد هجرية إلى سنة 1443هـ = 1444سنة ، و منذ هجرة الرسول ( ص ) في ( 1هـ ) وحتى الموعد المتوقع لزوال إسرائيل 1443 سنة ، ويقول ابن حزم أن هناك إجماعا على أن الإسراء تم قبل الهجرة بسنة أي في عام 621م أي في (1 ق هـ ) ، وبذلك تكون الفترة من الإسراء وحتى تحرير الأقصى إذا صدقت النبوءة 1444 سنة ، وهناك زيادة سنة والرقم عبارة عن حاصل ضرب الرقمين 19x76 = 1444 فسبحان الله
وتحت عنوان ( تحويل التاريخ ) تطرق أيضا إلى علاقة السنة الشمسية بالقمرية وعلاقة الرقم (19) بعدد كلمات سورة الإسراء ، حيث قال :
مإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ) وهذا وعد الفساد الأول ، أما الوعد الثاني
يتبع ) وهذا البناء قائم على العدد ( 19 ) ومضاعفاته ، وهذا العدد يجمع بين بداية العد الحسابي ونهايته ، فالرقم ( 1 ) هو بداية العد والرقم ( 9 ) رقم النهاية ، ولاحظوا أن مجموع حروف البسملة = 19
وبين أن مضاعفات العدد ( 1 ) هي نفسها فـ :
1 x 1 = 1 ، 1x 2 = 2 ، 1 x 3 = 3 إلى 1 x 9 = 9
ومضاعفات العدد ( 9 ) = 18 حيث نخرج بالتالي :
18 x 1 = 18 وبجمع 8 + 1 = 9
18 x 2 = 36 وبجمع 6 + 3 = 9
18 x 3 = 54 وبجمع 4 + 5 = 9
18 x 9 = 162 وبجمع الناتج 2 + 6 + 1 = 9
أما لماذا كان العدد