مسبار ناسا يقترب من المريخ بحثا عن ادلة على وجود حياة

[عبد الملك]

كيب كانافرال (رويترز) - قال مسؤولون ان مسبارا ارسلته وكالة ناسا الأمريكية للفضاء يقترب من الكوكب الاحمر يوم الاحد متوجها نحو جبل ربما ضم ادلة على اذا ما كانت الحياة قد ظهرت على الكوكب من قبل.

ويقترب المسبار المعروف ايضا باسم كيوريستي من المريخ منذ اطلاقه في نوفمبر تشرين الثاني. ومن المتوقع ان يهبط المسبار الذي يعمل بالطاقة النووية ويبلغ حجمه حجم العربة بعد رحلة استمرت 567 مليون كيلومتر في السادس من اغسطس آب في الساعة 0531 بتوقيت جرينتش.
ويقع مجال الهبوط في مساحة بطول 20 كيلومترا وعرض سبعة كيلومترات داخل حوض معروف باسم فوهة جيل وتقع بالقرب من خط استواء الكوكب. ويوجد في الفوهة وهي واحدة من ادنى النقاط على الكوكب جبل يبلغ ارتفاعه خمسة كيلومترات مما يبدو انها رواسب.
ويعتقد العلماء ان الفوهة ربما كانت يوما ما قاعا لبحيرة.
واذا صح ذلك فهم يعتقدون ان الرواسب ربما تملأ الفوهة لكنها انجرفت على مر الزمن ولم يبق منها سوى التل في منتصفها

[الكندي]

بارك الله بك اخي عبد الملك

[إبن سينا]

المركبة الفضائية (كيوريوسيتي) ستصل المريخ الساعة 8: 31 من صباح يوم الإثنين القادم بتوقيت بغداد .

على الأكثر ستكتشف وجود بشر على المرّيخ . بالإضافة إلى نبات وحيوان بصور مختلفة ، والله أعلم .

أهمية وجود بشر على الكواكب السيارة :

1- تدحض نظرية التطور لدارون ، لأن هذه النظرية تعتمد على الصدفة والاحتمالية التي أنتجت الحياة تدريجياً ، فمن غير الممكن أن نفس الصدفة أنشأت حياةً أخرى على المريخ وباقي الكواكب ، بل بالعكس فإن الله بحكمته خلق الحياة على كل هذه الكواكب وجعلها مؤهلةً لحمل الحياة ، كما هي الحال على أرضنا هذه .

2- تدحض الإلحاد : لأنهم يعتقدون بالعبثية وهنا نرى الحكمة واضحة في خلق هذه الكواكب والأجرام السماوية . بالإضافة إلى تهديم نظرية التطور التي يعتمد عليها الإلحاد .
3- تدحض المبالغة والمغالاة في محبة المسيح والقديسين ومحبة الأئمة والأولياء : لأن القادة المذهبيين يدّعون للناس أن هذه السماوات والأرض ما خُلِقَت إلاّ لهؤلاء الخمسة أو الستة أو للمسيح وغيره وأنهم الأول والآخر وهي صفة لله أنه هو الأوّل والآخر .
والسبب هو أنّ سكان الكواكب لا يعرفون الأئمة والأولياء بل فقط يعرفون الله وحده ، ولهم أنبياؤهم ورسلهم الذين أرسلهم الله لهم من أنفسهم .
فلو كان هؤلاء المسيح والقدّيسين وهؤلاء علي وأولاده من أركان الكون الأساسية التي بُني عليها الخلق ، إذاً لكان سكان الكواكب يعرفون المسيح ومحمد وموسى وعلي وأولاده ، ولكن سكان الكواكب لا يعرفونهم ، بل يعرفون أنبياءهم هم ورسلهم هم .