في موارد كثيرة في القران الكريم يكون التحدث عن النفس وكما نعلم ان النفس هي النفس هي التي تحيط بالجسم وتلتصق به ولا تغادره إلا أثناء النوم وعند الموت. ونستنتج هذا من قوله تعالى: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الزمر: 42]. فالنفس يتوفاها الله تعالى أي يأخذها ويعيدها إليه عندما ينام الإنسان، ثم تعود لتلتصق به لحظة الاستيقاظ .
وكثير من الايات الكريمة ورد فيها ذكر الروح كما جاء في قوله تعالى (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85].
في هذه الايات نجد ان هناك اختلاف بين الروح وبين النفس حيث ان الله عز وجل قال عن الروح ( الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ) ما هو امر الله عز وجل وما هي الروح التي هي من هذا الامر
نجد الاجابة على هذه الاسئلة في كتاب الانسان بعد الموت لمفسر القران المرحوم محمد علي حسن الحلي على الرابط التالي
ما هي النفس
ما هي الروح