استمرار تسجيل درجات حرارة غير مسبوقة في العالم، وتدفع بالسكان لاتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية.
موجة حر شديدة تجتاح أماكن مختلفة من العالم وتدفع بالسكان لاتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية لكن أجواء الحر اتخذت في بعض المناطق طابعا خاصا وتشهد مناطق عديدة من دول العالم ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة وقد تسبب بعضها بحدوث وفيات، ويعود إلى الاحتباس الحراري الذي سيزداد في السنوات المقبلة بسبب الزيادة في نسبة ثاني اوكسيد الكربون في الجو الذي يأتي به الوقود الاحفوري المحترق.
سبب هذا الارتفاع في درجات الحرارة ينسبه الكثير من المختصين في المناخ الى الاحتباس الحراري الذي سيزداد في السنوات المقبلة بسبب الزيادة في نسبة ثاني اوكسيد الكربون في الجو الذي يتسبب به الوقود الاحفوري المحترق "نفط، فحم، غاز" حسب العالم السويدي سفانتي ارينيوس مكتشف نظرية الاحتباس الحراري، خصوصا وأن آخر الدراسات تشير إلى أن الجو حاليا يحتوي حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني اوكسيد الكربون مقارنة بنسبة 275 جزءا بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية والتي تعتبر أيضا شكلا من أشكال التلوث.
وهناك عدة طرق لمواجهة مشكلة تزامن ارتفاع في درجات الحرارة مع ارتفاع في نسب الرطوبة.
وحسب الدكتور وائل صفوت مستشار الطب العام وأخصائي أمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد، في مصر، فإن الرطوبة تؤثر على الإنسان بشكل أكبر من الارتفاع في درجات الحرارة، وأوضح أن ارتفاع الرطوبة يؤدي إلى عدم قدرة الجسم على التعامل مع الحرارة من خلال التعرق، وبالتالي يختزن الجسم الحرارة الزائدة، مما يؤثر عليه بشكل مضاعف.
أعراض ومؤشرات ويؤكد صفوت أنه في حالة ارتفاع نسب الرطوبة يكون الإنسان معرضا لهبوط في الدورة الدموية نتيجة لاتساع الشرايين بسبب الحرارة.