قال بعضهم
(السلام على أئمة الهدى
ومصابيح الدجى
وأعلام التقى
وذوي النهى
وأولي الحجى
وكهف الورى
وورثة الأنبياء
والمثل الأعلى
والدعوة الحسنى
وحجج الله على أهل الدنيا والآخرة والأولى ورحمة الله وبركاته)
(السلام عليكم يا أهل بيت النبوة
وموضع الرسالة
ومختلف الملائكة
ومهبط الوحي
ومعدن الرحمة
وخزان العلم
ومنتهى الحلم
وأصول الكرم
وقادة الأمم
وأولياء النعم
وعناصر الأبرار
ودعائم الأخيار
وساسة العباد
وأركان البلاد
وأبواب الإيمان
وأمناء الرحمن
وسلالة النبيين
وصفوة المرسلين
وعترة خيرة رب العالمين)
قلتُ لهم :
إنّ السلام على الأنبياء والأئمة والأولياء لا اعتراض عليه .. ولكن
ما هذا السلام ؟ هل تسلّم عليهم أم على الناس الآخرين ؟ فإن سلّمتَ عليهم فلماذا تخبرالناس الآخرين ؟
وهذا دليل على أنّ هذا السلام ما هو إلا نوع من التكريس والتقديس للأئمة بالخصوص .
ثمّ لماذا لا تسلّم على المرسلين الذين أرسلهم الله وأمر بالسلام عليهم ، كما قال تعالى {وسلامٌ على المرسَلِين}
ثمّ لا يوجد حتّى على المرسَلين مثل هذا السلام (الذي هو مثل المناجاة والتخضّع) .
وإنّما فقط عندما يُذكَر أحد المرسَلين فنقول (عليه السلام) كنوع من الاحترام لا أكثر ،
أمّا مثل هذا المديح والتمجيد فغير وارد ،إلاّ التمجيد والتعظيم والتقديس والتوقير لله تعالى ، كما قال في القرآن الكريم {مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا . وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا}
http://quran-ayat.com/saa/index.htm#كشف_الحقيقة_