لقد مرّت أعاصير كثيرة مدمّرة على أمريكا وبعض دول العالم (ولو أنّ المسلمين قد أصيبوا بأشدّ من الأعاصير وهي الفتن فيما بينهم وتسليط أعدائهم عليهم بسبب إشراكهم ومغالاتهم في الأئمة والأولياء)
وقد كان من هذه الأعاصير المدمّرة إعصار (كاترينا) الشهير الذي ضرب ولاية لويزيانا وأحدث خسائر هائلة بشرية ومادّيّة ما زالت هذه الولاية تئنّ منها لحد الآن .
وقد أهلك الله كثيراً من الأمم الماضية بالأعاصير وخاصةً المتجبّرين منهم مثل قوم عاد الذين اغترّوا بقوّتهم وقالوا كما في سورة فصلت
{فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ .
فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ}