الأديان القديمة مثل الهندوسية والبوذية وغير ذلك هي ديانات وثنية إشراكية ، وكذلك اليوم كلّ دين غير دين الإسلام فهو باطل ، كما قال تعالى في سورة آل عمران
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
وقد أرسل الله تعالى إلى كلّ الأمم رسلاً ومنذرين ينذرونهم عن الإشراك بالله ويدعونهم إلى التوحيد ،
كما قال تعالى في سورة فاطر : {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ}
وقال تعالى في سورة الأنبياء {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}
ولكن هذه الرسالات تحرّفت فيما بعد إلى الوثنية والشرك .. عن طريق المبالغة في الأنبياء وأهلهم وأبنائهم فبالغوا فيهم وفي محبتهم حتى صارت تلك الديانات وثنية جديدة ..
والمثل على ذلك ما جاء به المسيح من التوحيد الخالص متركزاً حول (الوصية الأولى) التي هي أهم الوصايا .. ثم تحرّفت رسالة المسيح إلى ثالوث واتخاذ إبن لله وأنّ المسيح هو الله نفسه ..
ولكننا لم نُخبَر في القرآن عن كلّ الأنبياء .. وهكذا فكلّ من كانت دعوته إلى الله وحده فهو نبي ، وإن كانت دعوته ليست خالصة لله فهو ليس بنبي ..