الاخ العزيز ابن سينا
يبدو من الفيديو ان هذا المذنب الاخير قد ضرب منطقة كبيرة من المشتري ربما تعادل قارة او اكبر من قارات الارض ولكن المهم في الموضوع ان هذة المنطقة واقعة على خط الاستواء او قريبا منه وقد يرجح ان هذا المذنب قد اباد شعبا من شعوب المشتري الساكنين فيها و الذين عصوا الخالق وكفروا بالرسول الذي انذرهم وسيكون عبرة لبقية البشر الآخرين الساكنين في المناطق الاخرى من المشتري الذين نجوا من هذا العقاب . وربما سنشهد مثل هذا العقاب لاحد الشعوب اوالامم على الارض من الذين انكرو الخالق سبحانه (وهم الملاحدة) او من الذين تجاوزوا على الله سبحانه و اتخذوا من عباده شركاء له في ملكه ومشاركين معه في كل او بعض صفاته كما يفعل الآن اهل السنة والسلفية والشيعة و الصوفية مع شخص الرسول الكريم محمد (وبحجة الدفاع عنه ولكن لاحاجة للدفاع عن الله سبحانه) او الصحابة اوالامام علي و اولاده اوالاولياء الصالحين متمثلا ذلك في التقديس والتبرك و التشفع والنذور و الدعاء منهم وغيرها بالاضافة الى الاضرحة والمزارات والمقامات التي اصبحت عندهم بديلا افضل من بيت الله الحرام ابتداءا من قبر الرسول والصحابة ابو بكر و عمر عليهم السلام (عند اهل السنة و السلفية الذين عملوا على بنائه) ومرورا بالامام علي عليه السلام الذي جعلوه مساوي او ربما اعلى في العلم من الله الخالق سبحانه ومرورا بالحسين الشهيد (حسين مظلوم) الذي اصبح الها كاملا تحج الناس اليه مشيا وبقربه زحفا وبه ينالون الجنة (كما فعلت النصارى بالمسيح عليه السلام) وهذا في الوقت الحاضر عند الشيعة ووصولا لعبد القادر الكيلاني والشاذلي و البدوي وغيرهم عند الصوفية (يقوم الكون بهم وحملا على اكتافهم) . ولايجب ان ننسى القرآنيين الذين ادعوا تمسكهم بالقرآن الكريم ولكن بما يناسب العصر و الزمان فلا حاجة للحشمة او ركع الصلاة المملة او قوامة الرجل في المجتمع وليست هناك جنة حقيقية ولا جهنم فهي مجازية خيالية في العقول فقط وغيرها من الآراء الفاسدة .