قال أحد الكافرين عن قطع يد السارق:
"هذه احكام اخترعها بنو اسرائيل من ازمنة بعيدة لا يمكن ان تكون من إله عادل حكيم ، ويصبح في المجتمع الكثيرون من المشوّهين وأصحاب العاهات ، وهي وحشية" :
الرد على هذه الشبهة :
1- لا تُقطع اليد للذي سرق رغيف خبز وهو جائع ، ولكن تُقطع للّص الذي تعوّد السرقة أكثر من مرة .
2- هذه العقوبة رادعة لا ينكرها إلاّ اللّصوص الذين يخافون أن تُقطع أيديهم عندما يحين دورهم . ولم تُقطع أيدي الملايين كما يدّعون في أية مرحلة تاريخية .
3- يجب فعلاً إشباع الناس و إقامة حكم الله بجميع تفاصيله لا أن يعملوا بحكم ويتركوا حكماً . وقد شرع الله الزكاة للفقراء وبإقامة شرع الله لن يبقى إنسان جائع بإذن الله .
4- ما يزعمون أنّ القرآن أخذ ذلك من التوراة .. فهو خطأ واضح .. في التوراة أن الذي يسرق بقرة يعطي للمسروق منه أربع بقرات ..
وهذا الحكم طبعاً ملفّق في توراة عزرا الحالية : كتبه عزرا بن سرايا بعد عودتهم إلى فلسطين من السبي البابلي ، ومن غير المعقول أن يقوم اللص الذي سرق بقرة بإعطاء أربع بقرات ، لأنه لايمك شيئاً ليعطيه وقد سرق بقرة واحدة فكيف له أن يأتي بأربع بقرات كما قال مفسّر القرآن الراحل محمد علي حسن الحلّي رحمه الله تعالى .
http://quran-ayat.com/alkhilaf/index.htm#توراة_عزرا