هل سيحاسبني الله على هذا الأمر ؟؟؟ ارجوا الرد

[عبد الصمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
كثيراً من نقرأ في كتب الحديث والتاريخ الإسلامي عن شخصيات عاصرت عصر النبي وهم الصحابة عليهم السلام وكذلك ممن جاء من بعدهم وهم التابعين من أهل بيت النبي وأبناء الصحابة رحمهم الله أن شاء الله تعالى ولكن لي سؤال بهذا الخصوص وعن هذه الشخصيات والأسماء هل من المفروض أن نعرفهم مثلاً هل من المفروض أن نعرف أبو بكر أو علي أو عبد الله بن عمر أو الحسين بن علي او غيرهم من الشخصيات الإسلامية و من لم يعرفهم هل سيحاسبه الله يوم القيامة أم لا لآني لم اعثر على دليل في كتاب الله أنه علي معرفتهم او البحث في تاريخهم وهل هنالك من شخصية بعينها الله قد أوصانا أن نعرفها وما هو الدليل على ذلك أرجو ممن لديه الجواب
والسلام عليكم .

[عبد الكريم]

شكرأ للأخ عبد الصمد على هذا الموضوع..

[عبد العليم]

السلام عليكم الأخ عبد الصمد...

كل ماجاء في القرآن الكريم هو واجب اï»·يمان به ...أما ما سواه من أحاديث وتاريخ فلا وجوب له ولا ضمان على صحته ودقته... وقد تعمد الله تعالى عدم ذكر أي شخص أو صحابي في القرآن الكريم ماعدا زيد بن حارثة وذلك فقط لحادثة معينة، ولم يذكر لا اسم ابو بكر ولا عمر أو عثمان أو علي ولا أحد من أولادهم أو أقاربهم..

وفي الوقت الحالي أصبحت الشخصيات تعبد من دون الله ، فالناس تدعو من فلان وتستعين بفلان وتنذر لفلان ، وما دون ذلك هو تخصيص حلقات الذكر وخطب الجمعة في التمجيد بفلان وفلان، ولهذا أصبح من الأفضل ترك الشخوص و الشخصيات التاريخية والتزام القرآن الكريم وما جاء به من وصف للمؤمنين بصورة عامة فهو خير من سواه..

[عبد الملك]

السلام عليكم أخ عبد الصمد وأنا أرى كما قال الأخ عبد العليم ان كل ما جاء به القرآن هو حق وصدق كل ما عداه يبقى بين الشك والحقيقة ولكل طائفة قول تختلف فيها المدارس نفسها أما الأسماء في عبارة عن أشياء تبقى للوصف ليس إلا ولكن الأيمان بالمجمل هو واجب وحبهم فرض من الله والترضي عنهم أما مسألة الأسماء او القصص او سير حياتهم هي للاستئناس بها فقط او العبرة وتبقى قصة ليست وحي كما هو حال القرآن الكريم ولذلك لن يحاسبنا الله عن معرفة او عدم معرفة شخصية ما بعينها

[thamer]

لا لن يحاسبنا الله ان لم نسمع بهم او سمعنا بهم ولم نذكرهم على الدوام بل سيعاقبنا الله سبحانه وتعالى اذا ذكرناهم اشد ذكرا من الله سبحانه وتعالى
كما ذكر الاخ الشطري في احد مواضيعه

{الذكر لله بالتسبيح و التهليل و التحميد والتكبيروالتمجيد }

المطلوب هو ذكر الله على الدوام ليلاً و نَهاراً فهذه عبادة لله ، و لا ينبغي لمسلمٍ أنْ يذكر غير الله دائماً و أبداً ليلاً و نَهاراً و كلّ جمعة و كلّ شهر و في كلّ مناسبة فإنّ هذا خاصّ بالله وحده. فإنّ ذكر بعض الأئمّة و الأولياء على الدوام حتّى يستولي على تفكير الإنسان يكون نوعاً من الإشراك ، بل ينبغي أن يكون تفكير الإنسان مشغولاً بذكر الله في كلّ حال و كلّما أكثرَ من ذلك كلّما كان أفضل . قال تعالى في سورة الأحزاب (يا أيّها الّذينَ آمَنوا اذْكروا اللهَ ذِكراً كثيراً . و سبِّحوهُ بُكرةً و أصيلاً.) 41-42
أي على الدوام ،و لم يقل اذْكروا الأنبياء و الأئمّة و الأولياء على الدوام ؛ فإنّ ذلك يكون نوعاً من أنواع الإشراك .
و قد نَهى الله عن المبالغة في محبّة الأشخاص ، بل أن يكون الإنسان أكثر حبّاً لله تعالى ، كما قال تعالى في سورة البقرة 165 (و الّذينَ آمَنوا أشدُّ حبّاً لله) ، و نَهى عن المبالغة في الأشخاص ، و ذلك في سورة المائدة 77 (قٌلْ يا أهلَ الكتابِ لا تَغلوا في دينِكم).

[الموحد]

بسم الله الرحمن الرحيم هل كان في زمن عمر وعثمان وعلي وابو بكروالحسن والحسين غيرهم ج لايوجد وكانت العبادات خالصة لله ولايستعينون بحد ولا بانفسهم والسلام عليكم