هل يجوز دفن الموتى داخل الحرم المكي ؟؟
وإذا كان يجوز هل هنالك سابقة في هذا الأمر ؟؟
وإذا كان لا يجوز فلماذا لا يجوز ؟؟
نرجوا ممن لديه جواب ان يكون جوابه علمي بالدليل
والسلام عليكم ورحمة الله
هل يجوز دفن الموتى داخل الحرم المكي ؟؟
وإذا كان يجوز هل هنالك سابقة في هذا الأمر ؟؟
وإذا كان لا يجوز فلماذا لا يجوز ؟؟
نرجوا ممن لديه جواب ان يكون جوابه علمي بالدليل
والسلام عليكم ورحمة الله
الأخ العزيز عبد الصمد،
اذا كنت تقصد بالحرم المكي المسجد الحرام فدفن الموتى بالتأكيد لايجوز ولاأي عمل آخر لاعلاقة له بالصلاة والتعبد كذلك لايجوز ..لأن الغرض من المسجد هو لأداء الصلاة والتعبد لله ولهذا ليجوز استغلاله لأي غرض آخر، فبالتأكيد لايجوز مثلاَ أن يقوم شخص ببناء متجر يبيع ويشتري في داخل المساجد. هذا الحال مع أي مسجد فكيف الحال بالمسجد الحرام ...
أما اذا كنت تقصد بالحرم المكي مكة وما حولها من حدود أرض الأحرام، فأن أي مدينة تحتاج الى مقابر معزولة لتدفن فيها الموتى لكن بعيداً عن المساجد وبيوت الله، وهذه المقابر موجودة في مكة وماسواها من المدن.
في البداية ما سبب دفنهم اصلا داخل مكان صلاة وعبادة والسجود والطواف ؟؟
ان جسم الانسان بعد الموت كالحجارة لا فائدة منه وسوف يتفسخ بعد فترة من الزمن فما الفائدة من دفنه بأطنان من الذهب أو في ارض مقدسة او طاهرة او غيرها فمصيره واحد ( يأكله الدود ) فلن ينفعه ان دفن في مكة او في كربلاء او في النجف او اي مكان اخر فأن العذاب والنعيم يكون للروح ( النفس ) ويحاسب الانسان على افعاله في الدنيا لا بعد الموت.
التعديل الأخير تم بواسطة ابو عبد الله العراقي ; 10-27-2012 الساعة 09:00 AM
كيف ذلك ؟؟ وكيف أذن سيحاسب حساب القبر ونعيمه كيف سيحس به اذا كانت الديدان تأكله
نحن مثلا في العراق ندفن الموتى في مقبرة النجف وذلك لبركة الأرض وقربها من مقام الأمام علي ( عليه السلام) لعتقادنا أنه لا يتجرأء احد على محاسبته لذلك ترى الجثث تأتي من جميع أنحاء العالم الإسلامي أليس هذا صحيح
أن مثل هذا الكلام لا اصل له في الدين فلو كان هنالك ارض مباركة للدفن لكانت مكة او المسجد الأقصى ولو كان الأمر هكذا لماذا لم يدفن الأمام الحسين الأمام او الحسن من أبناء علي ( عليهم السلام اجمعين ) في النجف او حتى أباءهم الباقين والمتأخرين مثل الأمام الكاظم او الرضا وغيرهم فهم يدفنون اين ما توفاهم الله سبحانه وتعالى
أما مسألة عذاب القبر فهذه كذلك ليست من الدين فيكيف يعذب الإنسان ويحسب بعذابه اذا خرجت روحه فالموت هو خروج الروح من الجسد والعودة أليه يعني رجوع الحياة والدليل على انه لا يوجد عذاب في القبر أنه اكثر الناس ظلما وكفراً من يحرق ألجساد ويطحنها فيذريها في الريح او النهر او يحتفظ بها في قارورة
التعديل الأخير تم بواسطة عبد القهار ; 10-28-2012 الساعة 06:53 PM
اخ عمار لأزالة الغموض عن هذا الموضوع انصحك بمراجعة كتاب الإنسان بعد الموت لـ( محمد علي حسن الحلي ) المتوفي عام 1991. ولكن لكي تكون على اطلاع جزئي سوف انقل لك بعض ما ورد في هذا الكتاب . تحت عنوان :
العذاب والنعيم في البرزخ
إعلم أنّ العذاب والنعيم في عالم الأثير أي بعد الموت يكون شيئاً طبيعياً ولكنه من الله تعالى ، وذلك كما يكون في دار الدنيا إذ نرى رجلا حقيراً ذليلاً والآخر عزيزاً شريفاً محترماً ، ونرى شخصاً غنياً له أموالٌ وأولادٌ وزوجات وخدم ،بينما نرى الآخر فقيراً ليس له شيء من متاع الدنيا فهو يتعب في تحصيل قوته ، ونرى رجلاً قضى حياته في أنس وطرب ، بينما الآخر قضى عمره في السجون والهموم والأحزان ،
فهكذا يكون العذاب والنعيم في عالم البرزخ أي بعد الموت ، وهذا مُعدّ لهم من الله ولكنهم يظنونه شيئاً طبيعياً ، فالكافر والفاسق والمنافق يكونون هناك فقراء أذلاء مقهورين مهمومين ، أما المؤمنون والمتقون والصالحون فيكونون هناك أغنياء أعزّاء محترمين فرحين حتى يوم الدين ،
هل يجوز دفن احدهم في بيتك؟هل تقبل اذا كنت تقبل فلماذا تقبل ؟واذا كنت لاتقبل فلماذا لاتقبل ؟ وانا ارجح جوابك بعدم القبول وهو بيتك فكيف فما بالك ببيت الله الحرام
التعديل الأخير تم بواسطة عبد القهار ; 10-30-2012 الساعة 03:25 PM
التعديل الأخير تم بواسطة ابو عبد الله العراقي ; 06-19-2013 الساعة 09:58 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)