إن يوم الغدير يوم السرور = بين الله فيه فضل الغدير
وحبا خم بالجلالة والتف = ضيل والتحفة التي في الحبور
وبالأفضال والتزايد في الأن = عام فخر يجوز كل الفخور
يوم نادى محمد في جميع ال = خلق إذ قال مفصح التخبير
قائلا للجميع من فوق دوحٍ = جمعوه لأمره المقدور
وهو الأول القديم هو ال = آخر هو باطن بغير حصور
وهو الظاهر الذي لم يغب قط = عن العارف العليم الخبير
وهو المحيي المميت هو البا = عث الوارث المكر الكرور
وهو الراحم المخلد في الجنا = ت ملقي عدوه في السعير
قال بلغ عني عبادي أني = أنا مولاهم وخير نصير
فتخوفت منكم أن تضلوا = وتتوهوا في غمرة التحيير
فأتتني حماية آية التبل = يغ أن بلغن بصوت جهير
ولئن لم تبلغن فما بلغ = ت وحيا وأنت غير نذير
فلك السلم والأمان من النا = س وأنت المعصوم من محذور
فكشفت الغطاء طوعا لدين = مظهرا كنه ذاته المستور
وتجلى لكم لكيما يريكم = قدرة القادر العلي الكبير


هذا الشعر للمدعو الخصيبي وتسمى الغديرية