عن الصادق عليه السلام: (إذا قام القائم عليه السلام دعا الناس إلى الإسلام جديدا ــ أي إلى الإقرار والعمل بما درس من شرائع الإسلام والله العالم ــ وهداهم إلى أمر قد دثر فضل عنه الجمهور وإنما سمي القائم مهديا لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه وسمي القائم لقيامه بالحق).
وعنه عليه السلام: (إذا قام القائم عليه السلام جاء بأمر كما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله في بدو الإسلام إلى أمر جديد).
وعن الباقر عليه السلام نحوه وزادوا: (أن الإسلام بدئ غريبا وسيعود غريبا كما بدئ فطوبى للغرباء).
وعن الباقر عليه السلام: (إذا خرج يقوم بأمر جديد وكتاب جديد ــ في تفسيره وبيان أحكامه ــ وسنة جديدة وقضاء جديد على العرب شديد وليس شأنه إلا القتل لا يستبقي أحدا ولا تأخذه في الله لومة لائم).
وعنه عليه السلام في حديث: (لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع له الناس بأمر جديد وكتاب جديد وسلطان جديد من السماء أما أنه لا ترد له راية أبدا حتى يموت).
وعنه عليه السلام)في حديث: (يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ويفتح الله له شرق الأرض وغربها ويقتل الناس حتى لا يبقى إلا دين محمد صلى الله عليه وآله يسير سيرة داود عليه السلام). وقد فسرت في بعض الأخبار الآتية بأنه لا يريد بينة
وعن الحسن بن علي عن أبيه عليهم السلام: (يبعث الله رجلا في آخر الزمان وكلب من الدهر وجهل من الناس يؤيده الله بملائكته ويعصم أنصاره وينصره بآياته ويظهره على الأرض حتى يدينوا طوعا أو كرها يملأ الأرض عدلا وقسطا ونورا وبرهانا يدين له عرض البلاد وطولها لا يبقى كافر إلا آمن ولا طالح إلا صلح وتصطلح في ملكه السباع وتخرج الأرض نبتها وتنزل السماء بركتها وتظهر له الكنوز).
وعن الصادق عليه السلام: (إذا قام القائم عليه السلام حكم بالعدل وارتفع في أيامه الجور وأمنت به السبل وأخرجت الأرض بركاتها ورد كل حق إلى أهله ولم يبق أهل دين حتى يظهروا الإسلام ويعرفوا بالإيمان أما سمعت الله سبحانه يقول وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه ترجعون وحكم بين الناس بحكم داود عليه السلام وحكم محمد صلى الله عليه وآله فحينئذ تظهر الأرض كنوزها وتبدي بركاتها ولا يجد الرجل منكم موضعا لصدقته ولا بره لشمول الغنى جميع المؤمنين).
وعن الباقر عليه السلام: (إذا قام القائم سار إلى الكوفة فيهدم بها أربعة مساجد ولم يبق على وجه الأرض مسجد له شرف إلا هدمها وجعلها جماء ووسع الطريق الأعظم وكسر كل جناح خارج في الطريق وأبطل الكنف والميازيب إلى الطرقات ولا يترك بدعة إلا أزالها ولا سنة إلا أقامها ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم).
وعنه عليه السلام: (القائم منصور بالرعب مؤيد بالنصر تطوى له الأرض وتظهر له الكنوز ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ويظهر الله عز وجل به دينه ولو كره المشركون فلا يبقى في الأرض خراب إلا عمر).
وعنه عليه السلام: (إذا قام قائم آل محمد صلى الله عليه وآله حكم بين الناس بحكم داود ولا يحتاج إلى بينة يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه ويخبر كل قوم بما استبطنوه ويعرف وليه من عدوه بالتوسم قال الله عز وجل إن في ذلك لآيات للمتوسمين وإنها لبسبيل مقيم).
الموضوع منقول من موقع قسم الشؤون الفكرية والثقافية
والاحاديث لا يعلم صحتها او لا .. ولكن نقلتها للاطلاع لان فيها بعض ما يطابق الشائع من امر الهداة والانبياء واحوالهم عند بداية الرسالة