القران حقا كتاب لاتنقضي عجائبه وما قصة موسى (ع) والعبد الصالح الا صورة من صور الغيب الالهي الذي من الله علينا بها لتجيب عن كثير من التساؤلات بشأن العدل الالهي والجزاء والعقاب والعبرة من خلال كل عمل صغر ام كبر هل له الجزاء في الدنيا ام في الاخرة او في كلاهما . فأ عطانا الله سبحانه من خزائن غيبه ورحمته .ويبدوالبحث عن الحقيقة اول هذه الخصال والصبر والارادة وفوق هذا كله هدى الله فمن الاية (60) الى (82)من سورة الكهف بأعجاز يبهر العقول والاالباب فقد وردت كلمة الصبر(6) مرات من العبد الصالح (1)من موسى (ع) وكأن الصبر مفتاح العلم ومن ادابه الصبرويحتاج الى خبرة :
(1) قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا .
الآية 67 من سورة الكهف (وهي السورة رقم 18 في ترتيب المصحف) .
والآية تقع في الصفحة 301 والجزء 15 والربع الأخير من الحزب 30 .
(2) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا .
الآية 72 من سورة الكهف (وهي السورة رقم 18 في ترتيب المصحف) .
والآية تقع في الصفحة 301 والجزء 15 والربع الأخير من الحزب 30 .
(3) غ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا .
الآية 75 من سورة الكهف (وهي السورة رقم 18 في ترتيب المصحف)
4 قَالَ هَظ°ذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ غڑ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا .
الآية 78 من سورة الكهف
5 وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىظ° مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا .
6 قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا
7 وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىظ° مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا
اما الدرس الثاني :الارادةوقد ذكرت (3) مرات
أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا .
الآية 79 من سورة الكهف
) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا .
الآية 81 من سورة الكهف
وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ غڑ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي غڑ ذَظ°لِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا .
العبرة :
فَانْطَلَقَا حَتَّىظ° إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا غ– قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا .
الآية 71 من سورة الكهف
)أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا .
فَانْطَلَقَا حَتَّىظ° إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا .
) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا .) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا .
- فَانْطَلَقَا حَتَّىظ° إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ غ– قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا.
واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنزا لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ليستخرجا كتزهما رحمة من ربك .
وهنا وردت كلمة :
اردت :نسب الارادةلنفسه لتخريبه السفينة
اردنا :نسبها له ولملك الموت لان فيها قتل
اراد ربك: لان بها خيرا محض
من يعمل مثقال ذرة خبرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وهذه تشمل اهل السفينة وابو الغلامين الذي انتفع بايمانه ذريته وكذلك ابوا الغلام الذي استبدلهما الله لايمانهما بغلام صالح ومهما كتبت قليل والعاقبة للمتقين