facebook twetter twetter twetter
ماتفسير قوله تعالى - منتديات الهدى
  • تطبيق البحث في القرآن الكريم مع التصفح وتفسير الآيات القرآنية المتشابهة بأسلوب واضح ومفهوم للجميع من كتاب تفسير المتشابه من القرآن.
  • اثبات عدم وجود ناسخ ومنسوخ في القران الكريم
  • وقت الافطار الحقيقي في شهر رمضان على ضوء القران الكريم
+ إنشاء موضوع جديد
النتائج 1 إلى 2 من 2

المشاهدات : 9511 الردود: 1 الموضوع: ماتفسير قوله تعالى

  1. #1
    المشرفين
    رقم العضوية : 462
    تاريخ التسجيل : Nov 2011
    المشاركات : 160
    التقييم: 25
    الجنـس : ذكر

    Icon25 ماتفسير قوله تعالى

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86)
    سورة الكهف
    ما المراد من عين حمئة
    توقيع الساعي

  2. #2
    مشرف منتدى مقارنة الأديان
    رقم العضوية : 40
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    المشاركات : 1,266
    التقييم: 342
    الجنـس : ذكر
    اهلا بك اخي الساعي اليك التفسير من كتاب
    لمفسر القران والكتب السماوية المرحوم محمد علي حسن الحلي

    س 42 : إذاً فما معنى قوله تعالى في سورة الكهف {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا} ؟
    ج : إسكندر المكدوني [هو إسكندر الكبير الملقّب بذي القرنين ، توفّي في بابل ، تعلّم على يد أرسطوطاليس ، تبوّأ الحكم الملكي في مكدونيا محلّ فيلبس أبيه ، وعزم على فتح امبراطوريّة الفرس فكسرهم في آسيا الصغرى (أبسوس 334 ق م ) ، ثمّ في سواحل فينيقيا (بعد أن حاصرَ صور سبعة أشهر ) ، ثمّ في مصر (أسّس الاسكندريّة) ، أخيراً ضيّق على داريوس في العراق فانتصر عليه في أربيل (331 ق م ) ، وتابع زحفه إلى أطراف فارس وتجاوزها إلى ضفاف نهر هندوس . وذو القرنين من أعظم الغزاة وأشجعِهم .
    وقد تنبّأ عنه النبي دانيال قبل مولده وذلك في الإصحاح الثامن من سِفر دانيال من مجموعة التوراة ؛ فرأى كبشاً له قرنان طويلان ينطح بِهما ، فنطحَ غرباً وشمالاً وجنوباً فلم يقفْ حيوانٌ أمامه ولا منقذَ من يده وفعلَ كما يريد . فلذلك لُقِّب بذي القرنين .]
    لمّا وصل إسكندر إلى الغرب أي إلى الحبشة وجد سكّان ذلك القطر يعبدون الشمس ، وذلك أنّهم يجتمعون خارج المدينة وقت غروبِها وهم ينظرون إليها ويرتّلون الأناشيد الدينيّة ، فإذا كادت تختفي عن الأنظار سجدوا لَها بأجمعِهم ، وكانت لهم ملكة سوداء تؤمّهم فيتبعونَها في ذلك .
    التفسير :
    {حَتَّى إِذَا بَلَغَ} إسكندر {مَغْرِبَ الشَّمْسِ} يعني وصل ذلك المكان وقت غروب الشمس {وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} أي وجده تغرب في مراقبة امرأة سوداء ، وهي ملكتهم ، والمعنى : وجدها تغرب على قومٍ يراقبون الشمس عند غروبِها ويسجدون لَها ولهم ملكة سوداء تؤمّهم فيقلّدونَها .
    فالعين يريد بِها المراقبة يقال " فلان في عيني" أي في مراقبتي . قال الله تعالى في سورة هود{وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا} أي بمراقبتنا ووحينا ، وقال تعالى في سورة القمر{تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ} وقال تعالى في سورة الطور{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} يعني في مراقبتنا . وقال الحاجري :
    أخاف عليها من عيونِ وشاتِها وآخذُ عنها حينَ تقبلُ جانبا
    والمعنى أخاف من مراقبة وشاتِها .
    وقال عمرو بن كلثوم :
    تريكَ إذا دخلتَ على خلاءٍ وقد أمنَت عيونَ الكاشحينا
    وقال أيضاً :
    بِيومِ كريهةٍ ضرباً وطعناً أقرَّ بِهِ مواليكِ العيونا
    وقال جرير :
    ونرهبُ أن نزوركمُ عيوناً مصانعةً لأهلِكِ وارتِقابا
    و"الحمِئة" معناها السوداء ، يقال "تحمّم الجدار" أي صار أسود من الدخان ، ويقال "حَمَّم الغلام" أي بدت لحيته ، و"الحُمَم" هو الرماد والفحم وكلّ ما احترق بالنار . ومن ذلك قول جرير :
    عاذت بِربِّكَ أن يكون قرينُها قيناً أحمَّ لِفَسوِهِ إعصارُ
    فالقين هو الحدّاد ، وقوله "أحمّ" يعني تلطّخ بِسواد الفحم ودخان النار وصدأ الحديد .
    وقوله تعالى{وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا} يعني : وجد الإسكندر عند المرأة السوداء قوماً يفعلون كفِعلِها ، {قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ} وهذه كنية الإسكندر {إِمَّا أَن تُعَذِّبَ} هؤلاء القوم الذينَ يعبدونَ الشمس إنْ لمَ يؤمنوا ، {وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا} إذا آمنوا وانقادوا لأمرنا .
    فالعين يريد بها المراقبة وليس المراد بِها عين ماء ، والدليل على ذلك قوله تعالى عند شروقِها {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا} ؛ فلو كان المراد بالعين عين ماءٍ لقال " وجدها تخرج من عينٍ" ، ولكن معنى الكلام : وجدها تغرب على قومٍ هذه صفتُهم وتطلع على قومٍ تلك صفتُهم ، فإنّه تعالى أراد بذلك وصف القوم لا وصف الشمس ، والطلوع معناه الظهور للعيان ، ومن ذلك قول عنترة :
    أنا الهِزَبرُ إذا خيلُ العِدا طَلَعَتْ يومَ الوغى ودماءُ الشوس تندفقُ

    توقيع ابو عبد الله العراقي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا يعني قوله تعالى وانه هو رب الشعرى
    بواسطة محمد في المنتدى مواضيع و مناقشة عمومية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-22-2012, 10:04 PM
  2. معنى قوله تعالى واورثنا الارض
    بواسطة ابو عبد الله العراقي في المنتدى عالم الأرواح
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-17-2012, 03:44 PM
  3. تفسير قوله تعالى وانبتها نباتا حسنا
    بواسطة عبد الرحمن العجمي في المنتدى المتشابه من القرآن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-22-2012, 07:38 PM
  4. تفسير قوله تعالى كونو قردة خاسئين
    بواسطة ابو عبد الله العراقي في المنتدى المتشابه من القرآن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-30-2012, 07:34 PM
  5. معنى قوله تعالى خلق الموت
    بواسطة ابو عبد الله العراقي في المنتدى المتشابه من القرآن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-29-2012, 08:44 PM
| الكتب بالعربي | Man after Death | An Hour with Ghosts | The Universe and the Quran | The Conflict between the Torah and the Quran | الخلاف بين التوراة و القرآن   | الكون والقرآن | اسلام   | المتشابه من القرآن | تفسير القرآن الكريم    | ساعة قضيتها مع الأرواح | الأنسان بعد الموت | الرد على الملحدين | موقع الهدى للقران الكريم    | محمد علي حسن الحلي حياته ومؤلفاته