حبة خردل بين القران وامثال المسيح ؟

[المقدسي]

وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ .الآية 47 من سورة الأنبياء
) يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ .لآية 16 من سورة لقما

مثل حبة الخردل متى 13، مرقس 4، لوقا 13
ولكي يوضح المسيح العمل الصالح كبر ام صغر لايضيع ولايغيب عن علم الله ماعم فأاد الناس وما خص مها كان صغره كما ذكر قرانيا ام انجيليا :" يُمكننا أن نُشبه ملكوت الله بحبة الخردل، وهي أصغر الحبوب، لكن اذا أخذها انسان وزرعها في حقله، تنمو وتصبح من أكبر نباتات البقول، وتصير شجرة كبيرة، حتى ان طيور السماء تأتي وتبيت في أغصانها."
يختلف المورد والنهر واحد .

[thamer]

التفاتة جميلة اخي العزيز المقدسي كما عودتنا دائما باختيار افكار مواضيع مميزة دائما
ولكن لا اظن ان كلام عيسى عليه السلام ومقصده مطابق لمعنى الاية حيث ان عيسى عليه السلام يتكلم عن الوفرة والمضاعفة في الحسنات اذا بذرت بذرة صالحة وربما الاية الاقرب للمعنى هي (( مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ .))الآية 261 من سورة البقرة
وكما قلت انت يختلف المورد والنهر واحد .

[المقدسي]

كل المعاني المذكورة اعلاه عن الحسنات ما صغر وقد ذكرته تاركا ما كبر لك لتذكره فذكرته والمعنى الثاني ان الله لايضيع اجر المحسنبن .جعلنا منهم امين