السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الاعزاء في يوم من الايام وانا اتصفح حسابي على موقع التواصل الاجتماعي (facebook ) يوم الخميس لاحظت في احدى الصفحات الحديث التالي :
قال عليه الصلاة والسلام:
« أَكْثِرُوا عَلَيَّ من الصلاةِ في كُلّ يومِ جُمُعَةٍ، فإنَّ صلاةَ أُمّتِي تُعْرَضُ عَلَيَّ في كُلّ يومِ جُمُعَةٍ، فمن كانَ أَكْثَرَهُمْ عليَّ صلاةً كانَ أَقْرَبَهُمْ مِنّي مَنْزِلَةً ».
{أخرجه البيهقي}.
فتبادرت الى ذهني بعض الاسئلة .
ومن ثم سارعت لمعرفة اخراجه واسناده (الحديث ) فوجدت ماعرضت عليكم سابقاً,فخطر لي ان اطرح هذه الاسئلة عليكم فهل من مجيب .
1 - اذا اردنا اتباع اعمال الرسول (عليه الصلاة والسلام ) , فهل كان الرسول يوم الجمعة يكثر من الصلاة على نفسه ام كان يكثر من عبادة وتوحيد الله عز وجل ؟؟
2 - هل اعمال الانسان تعرض على الرسول الكريم ؟ ام في هذا الحديث استثناء ؟! .
3 - هل الصلاة على الرسول الكريم هي التي ترفع المنزلة عند الباري ام العبادة والتوحيد والاعمال الصالحة والجهاد ....الخ ؟
4 - وماخطر في فكري اذا كان هذا الحديث غير صحيح وهو حديث حسن حسب المراجع فمالغايه من تناقله عبر المؤرخين والعلامات ؟والله ولي التوفيق