لسنا طائفيون ولا من اهل الطوائف

[المقدسي]

يتميز منتدانا بأن خطه العام توحيدي لله وحده ودستورنا كتاب الله وليس الاحاديث ولكننا لاننكر ماصح منها لدى كافة المذاهب الاسلامية
كدليل على عدم عنصريتنا تجاه ملة ضد اخرى .فالصح ناخذه من اين ماكان مادام يتوافق وكتاب الله .
لذا اهيب بأخوتنا منتسبي منتديات الهدى بعدم الظهور بمظهر لا يتناسب ورسالتنا الاسلامية الشمولية البحتة من خلال كتابات هنا وهناك
لاتتناسب والخط العام للمنتدى ولمنهج المرحوم محمد حسن الحلي الاصلاحي والزج بكتاباته في مواقع خارج المنتدى او داخله بما ليس لنا فيه ناقة ولاجمل (فما هكذا تورد الابل )
وعذرا لصراحتي فكلكم لنا وكلنا لكم ومنكم . وشكرا

[thamer]

ان شاء الله عزيزي المقدسي

[صمتي لغتي]

عذرا أخي الكريم ولكن عندي استفسار
ايعقل ان تهمش الاحاديت النبوية الصحيحة ؟؟؟؟؟؟؟
فالكتاب والسنة هما الأصلان اللذان قامت بهما حجة الله على عباده، واللذان تنبني عليهما الأحكام الاعتقادية والعملية إيجاباً ونفياً. بل لا يمكن أن يفهم الكتاب بمعزل عن السنة
اتمنى ان توضح لي اخي وان كنت لم افهم قصدك فيا ليتك تشرح لي واعتبرني شخصا يجب توضيح الامور له
اعجبتني فكرة المنتدى وهي عدم الانحياز لاي طائفة ولكن الحقيقة ارتبت قليلا من كلامك هذا
اعذرني على قصر فهمي فما انا الا بشر وأرجو التوضيح
اتمنى ان لا اكون ازعجتكم

[عبد العليم]

مرحباً بك أختنا العزيزة في منتديات الهدى .....

لا بأس بالأحاديث لبيان تفاصيل الدين ، لكن لايمكن بناء أصل العقيدة على الأحاديث، والسبب في ذلك أن هذه الأحاديث هي كلام منسوب للنبي محمد (عليه السلام) وقد تم نقلها عبر سلسلة طويلة جدا من الأشخاص وكثيرا ماشاب هذه السلسلة الطويلة الأخطاء أما من دون قصد بسبب النسيان و أختلاف فهم الأحاديث ، أو عن قصد لأغراض مختلفة.
ونحن المسلمين أعطانا الله تعالى ميزة خاصة لم تكن متاحة للذين من قبلنا وهي القرآن الكريم وهو الكتاب الذي لم يشوبه التغيير والتحريف ونستطيع الأعتماد عليه في بناء عقيدة ثابتة موثوقة، فلماذا نتركه ونذهب الى احاديث لادليل ذاتي وموثوق على صحتها وفوق هذا بعضها يتعارض مع القرآن الكريم ؟ اي أننا نعلم أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى لكننا لانعلم يقيناً ان كان حديث معين قد وصلنا فعلاً كما قاله الرسول (عليه السلام)

أصل العقيدة مثل التوحيد والشرك والأيمان والكفر والكبائر جميعها ذكرها الله تعالى لنا في محكم كتابه الكريم ويجب الأعتماد على القرآن فقط في بناءها ، أما التفاصيل الأخرى التي لاتؤدي الى تغييرات في العقيدة مثل عدد الركع في الصلاة ، فلا باس بالأخذ بالأحاديث التي تفصلها شرط أن تعرض على القرآن الكريم أولاً ثم نتأكد من عدم وجود آية قرآنية تتعارض معها..

[عبد القهار]

اهلا بالأخت صمتي لغتي فكما قال الأخ عبد العليم

فلا باس بالأخذ بالأحاديث التي تفصلها شرط أن تعرض على القرآن الكريم أولاً ثم نتأكد من عدم وجود آية قرآنية تتعارض معها..

نعم فهنالك كما قلت أخي عبد العليم من الأمور العبادية ليس لها تفصيل في القرآن ولكنها لا تتعارض مع القرآن مثل شروط الطهارة وكيفيه التطهر او شروط المطهر عدد الركعات وفي كل ركعه سجدتين وهذه من الأمور العبادية ولكن لا اختلاف عليها بين الأمه ولا دليل عليها في القرآن لذلك نخذها كما جاءت فالأصل هو القرآن أما الحديث يبقى دليل ثاني وما صح منه فقط وما توافق مع شرع الله تعالى

[thamer]

عذرا أخي الكريم ولكن عندي استفسار
ايعقل ان تهمش الاحاديت النبوية الصحيحة ؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم احيي فيك اختنا الكريمة روح الاستفسار وحب التأكد ولو راجعت موضوع اخونا المقدسي بهدوء مرة اخرى لوجدت جواب على سؤالك انسخ لك اول سطر

يتميز منتدانا بأن خطه العام توحيدي لله وحده ودستورنا كتاب الله وليس الاحاديث ولكننا لاننكر ماصح منها لدى كافة المذاهب الاسلامية

ولكن مقياسنا لمعرفة الصحيح منه هو عرضه على القران الكريم فما اتفق اخذناه وما اختلف مع القران لا ناخذ به

[صمتي لغتي]

شكرا لكم اخواني عبد العليم وعبد القهار على التوضيح وهذا تماما ما اراه
ولكن احتجت بعض الشرح منكم حتى تتضح الرؤية عندي

اخي عمار لم يخفى عني ما طرحه الاخ المقدسي ولكن كما قلت كنت بحاجة لتوضيح اكثر

شكرا لكم جميعا ,اعتذر ان كنت قد تسببت في مضايقتكم

[ابو عبد الله العراقي]

جزاكم الله خير ان شاء الله على الموضوع وشكرا للاخت ( صمتي لغتي ) على السؤال الذي بسببه اتت الاجابات التوضيحية الجميلة ايضا شكرا لكم جميعا ودمتم في حفظ الرحمن

[إبن سينا]

قال الله تعالى في سورة النساء {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ} ، فكيف لا نأخذ بالأحاديث والسنة النبوية ؟ ولكن المشكلة هي أنّ الرسول الكريم محمداً (عليه السلام) ذهب إلى جوار ربّه وهو غير متواجد بيننا ، وقد كثرت الأحاديث الملفّقة والمنسوبة للنبي أنه قالها في حين هو لم يقلها في الحقيقة ، وقد كانت مثل هذه الأحاديث المزوّرة سبباً لتفرّق المسلمين . والآن عندنا كتاب الله : القرآن المجيد الذي {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} ، فينبغي أن نعرض الأحاديث على القرآن ، فما اتّفق مع القرآن فهو صحيح ونأخذ به ، وما تعارض مع القرآن فهو موضوع أي ملفّق فنتركه .

[المقدسي]

اشكر كل من الاخت السائلة والاخوة الذين اجابوا على حد السواء واسف لعدم ردي في الوقت المناسب لظرروف خاصة ولكن الاخوة( كفوا وو وفوا ) فنحن لاننكر السنة الصحيحة بلا شك كما سبق ووضحت ولانقبل ان نقف مع اوضد احد وخطنا الاصلاح من خلال بناء ثقافة القران منهجا لحياتنا وامتنا .
لغرض خدمة الله ودينه الذي انزله على النبي ع وليس دين الطوائف والملل والنحل المتناحرة والمتصارعة كفا الله امتنا كل شر وانعم عليهم بالخير والسلام