من كتاب المتشابه من القرآن حول سورة الفاتحة
إنّ السبع المثاني ليست سورة الفاتحة ، بل هي سبع قصص من قصص الأنبياء ذكرها الله تعالى لموسى بن عمران فكتبها أصحابه في التوراة ، وذكرها الله تعالى لرسوله محمد فكتبها أصحابه في القرآن فصارت مثاني أي ذكرت مرّتين الأولى في التوراة والثانية في القرآن . ومفرد المثاني تثنية ، وفي التوراة سفر يسمّى سفر التثنية لأنّه كتب مرّتين .
والقصص التي ذكرها الله لموسى في سفر التكوين من التوراة وذكرت في القرآن أيضاً هي : قصّة آدم ونوح وإبراهيم ولوط وإسماعيل ويعقوب ويوسف ، فهؤلاء كلّهم جاءوا قبل موسى .
بينما قال المفسّرون أنّ سورة الفاتحة هي السبع المثاني في قوله تعالى في سورة الحجر {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} . ولكن أليست سورة الحمد تسمّى فاتحة الكتاب ؟ وقد توهّموا في ذلك لأنّها سبع آيات غير البسملة .
http://quran-ayat.com/shabaha/1.htm#إعتراض