تركيا تستنكر الاعتداء على مسجد النبي داود
المسلم ـ متابعات | 28/2/1434 هـ



أدانت وزارة الخارجية التركية، الاعتداء، الذى قامت به جهات يهودية متطرفة على مسجد النبى داوود الواقع بمدينة القدس، منذ ثلاثة أيام، مما أدى لتحطيم واجهاته ورخامه العثمانى.
وقالت الخارجية التركية، فى بيان نشرته على موقعها الإلكترونى الجمعة، إنها قامت الخميس باستدعاء أحد المسئولين بالسفارة "الإسرائيلية"، فى أنقرة، وطلبت منه توضيحا حول الحادث، الذى قام به يهود، حيث اقتحموا المسجد التاريخى الواقع بجنوب غرب المسجد الأقصى المبارك بالقدس، وقاموا بتكسير الواجهات الثلاثة التابعة للمسجد، والمصنعة من الرخام العثمانى، الذى يعود تاريخه إلى القرن 17.
يذكر أن مؤسسة الأقصى للوقف والتراث قالت قبل 3 أيام، إن المسجد التاريخى تعرّض لاعتداء من جهات يهودية للمرة الثانية خلال أسبوعين، مما أدى لتحطيم واجهاته ورخامه العثمانى العريق، الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر.
وذكرت المؤسسة أن القوات "الإسرائيلية" قامت بالسيطرة على المسجد، وتحويل طابقه الأول إلى كنيس يهودى، رغم أن المسجد وما يتبعه هو وقف إسلامى خالص، حسب قول المؤسسة
واعتبر بيان المؤسسة أن "هذا الاعتداء أثار غضبًا واسعًا في مدينة القدس خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يعتدى فيها على المسجد والمقام".
ووصف زكي أغبارية، رئيس "مؤسسة الأقصى"، الاعتداء بـ "الجبان"، مشيرًا إلى أنه "ينضوي ضمن سلسلة أعمال التخريب والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات الإسلامية في القدس بشكل عام، وتلك المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص".
وطالب أغبارية بـ "إرجاع المسجد إلى أهله وتوظيفه مسجدًا إسلاميًّا خالصًا".