لماذا كلمة يا الله باتت ثقيلة على اللسان

[عبد الصمد]

وأنا في السوق وقف بعض الشباب يتفصلون مع بائع في سلعة فقال له احدهم قل يا الله فقال له البائع قلت يا الله ويقصد انه قد قالها مسبقاً فلا داعي لتكرارها حين كنت أنا واقف قربهم تقدمت ألى البائع قلت له المفروض ان تفرح لذكر الله وتكرارها ولا تقول له قلت ولكني متأكد لو قال لك الشاب قل يا فلان أو يا علان لفرح وما قلت له قد قلت ولكن الله ذكره الله اصبح ثقيل سبحان الله والعياذ بالله

[ابو عبد الله العراقي]

وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ

[إبن سينا]

وأنا في السوق وقف بعض الشباب يتفصلون مع بائع في سلعه فقال له احدهم قل يا الله فقال له البائع قلت يا الله ويقصد انه قد قالها مسبقاً فلا داعي لتكرارها حين كنت أنا واقف قربهم تقدمت ألى البائع قلت له المفروض ان تفرح لذكر الله وتكرارها ولا تقول له قلت ولكني متأكد لو قال لك الشاب قل يا فلان أو يا علان لفرح وما قلت له قد قلت ولكن الله ذكره الله اصبح ثقيل سبحان الله والعياذ بالله

قصد البائع من ذلك هو أنه يقول ضمنياً يا ألله .. ولكن في الحقيقة أنّ القول ضمنياً غير كافٍ ، مثلاً مرةً كنت عند أبو عبد الله رحمه الله فقدم لي طعاماً فأكلت منه ولمّا أكملتُ الأكل قال لي : لم تقل "الحمد لله" ، قلت : أنا قلت ذلك أو أقول هذا (ضمنياً) ، قال : لم أسمعك وينبغي أن تقول "الحمد لله" حتى أنّ الشخص القريب منك يسمعك فلو أنه كان غافلاً فينتبه ويقول مثلك "الحمد لله" .
وينبغي علينا الانتباه لهذه النقطة : فلا يكفي أنني مؤمن وخرجت من بيتي وأنا مؤمن والحمد لله ، ولكن يجب أن أقول ولا أنسى (توكّلتُ على الله) .. ولا ننسى ذكر الله .. ونحمد الله ونشكره على كلّ نعمة ونستعين به على الدوام .

[إبن سينا]

وهنا أضيف ولا نذكر غيره ونستعين به لا بغيره .. ونتوكل عليه لا على غيره .. فالشكر له عند كلّ نعمة .. ولكن بعض المشركين من المغالين يشكر الأئمة والأولياء على نِعم أنعمها الله عليه ولا يشكر الله نفسه سبحانه .. وربما أشرك معه بعض الأئمة والأولياء في الشكر على نعمة الله .

كما قال تعالى في سورة الأعراف
{فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}