إنّ التوراة الحالية هي ليست التوراة الأصلية التي أنزلها الله على موسى ، بل كتبها الكاهن أو الكاتب عزرا بن سرايا ، كتبها لهم بعد رجوعهم من السبي البابلي .
توراة عزرا
وقد كان عزرا هذا يكره العرب فأضاف وحذف أموراً كثيرة وتعدّى على مقام الأنبياء فنسب إليهم الفاحشة وارتكاب الموبقات ، ومن ذلك أنه حذف صفة النبي محمد (عليه السلام) وصفة عيسى (عليه السلام) ، وكان هذا من أسباب جحودهم لنبوة محمد وعيسى .
افتراآت عزرا على الأنبياء
وصحيح أن هاجر كانت أمَة ولكن باعتراف التوراة نفسها أنّ سارة أعطت لإبراهيم هاجر لعله يحصل منها على ولد .
ثمّ إنّ البكر هو إسماعيل وكان قبل ولادة إسحاق هو الولد الوحيد لإبراهيم فلهذا قال له : "خذ إبنك وحيدك الذي تحبه كثيراً .."
فالذبيح هو على الأكثر هو إسماعيل وليس إسحاق : وكلاهما مبارك .
وقال الله عنه في التوراة : "وأما إبن الأمة فأباركه وأكثّر نسله وأجعله على رأس أمّةٍ عظيمة ويلد اثني عشر عظيماً."
وأما استدلالك بعنترة : فعنترة كان في الجاهلية وليس هو ديناً منزلاً من الله .
فالولد هو من صلب أبيه ونسله يرجع إلى أبيه ، وليس إلى أمه يكون إسمه ، أي يقال هو مثلاً فلان بن فلان ليدلّ على نسله وسلالته .
ولكن الأمَة نفسها فلها حقوق وعليها تبعات ليست مثل حقوق وتبعات الحرّة ، ولكن الولد هو إبن أبيه بالسلالة ، ولهذا أعطت هاجر زوجها جاريتها لعله أن يكون لإبراهيم ولد من الجارية .