حذر باحث متخصص في دراسات علم النفس من ارتفاع نسبة المعاكسات في المملكة إلى 215 %، مؤكداً أن الإحصاءات الرسمية المتعلقة بظاهرة المعاكسات تسجل ارتفاعاً ملحوظاً.
وطالب الباحث الجهات المختصة إلى المبادرة بسرعة معالجة الظاهرة بعد دراستها والخلوص إلى توصيات علمية تساعد في التصدي للظاهرة والحد من آثارها.
وقال رئيس قسم علم النفس في جامعة طيبة الدكتور نايف الحربي: إن المعاكسات تمثل انتكاسات دينية وتربوية بالمقام الأول، ومعالجتها تكون من عدة جوانب، أهمها الشاب نفسه ومن ثم الأسرة ويليهما المجتمع، فمتى ما كانت الأسرة والمجتمع قريبين من الشاب سيشعر بالأمان والاستقرار العاطفي، وهو ما يفتقده كثير من الشباب ويبحثون عنه داخل أروقة المجمعات التجارية.
الجدير بالذكر أن إحصائية حديثة صادرة عن إدارة التعليم بالعاصمة الرياض أكدت أن 2558 طالباً في المرحلة الابتدائية يتعرضون لحالات تحرش جنسي داخل المدارس، في حين بلغت الحالات خارج المدارس 1740 حالة.
وخلصت الدراسة إلى وجود 12 حالة تحرش كل أسبوع في العام الدراسي.
وأرجعت الدراسة أسباب انتشار ظاهرة التحرش بالطلاب في المرحلة الابتدائية بالرياض إلى مصاحبة الأكبر منهم سناً، وضيق مساحات المباني وعدم مبادرة المدارس لعلاج التحرش من بدايته، بالإضافة إلى عدم وجود نظام يحمي الطلاب من الوقوع في هذا السلوك.
موقع المسلم