أخطاء المسلمين

[إبن سينا]

لقد عمل المسلمون أخطاءً كثيرة لم يأمرهم بها الله ، بل هم ابتدعوها وجلبوا انتقادات من أعداء الدين وأعداء الله ، وسار المسلمون في نفس خطوات الأمم الماضية من اليهود والنصارى وسلكوا في سبل لم يأمرهم بها الله في القرآن العظيم .

ومن ذلك أنهم سقطوا في خطيئة التقديس لغير الله : من تقديس الأئمة والمشايخ والصحابة وأهل البيت وحتى تقديس وتعظيم النبي نفسه .

فالتقديس لغير الله --> يؤدّي إلى التعظيم --> ثم يؤدّي إلى المغالاة في محبة أئمة أهل البيت والصحابة والأولياء --> وهذا يؤدّي إلى إشراك هؤلاء مع الله فجعلوهم شركاء مع الله في العبادة .

وبهذا اتّبعوا منهج المغضوب عليهم من اليهود والضالّين من النصارى وسلكوا في سبلهم .

فسلّط الله عليهم أعداءهم فهزموهم في كلّ مجال وكانت يد الله ضدّهم في أغلب المواقع .

فأصبحوا مثل بني إسرائيل في الماضي عندما أشركوا آلهة الشعوب الأخرى مع الله ، فسلّط عليهم أعداءهم فهزموهم وأذّلوهم بالأسر وهدّموا مدنهم ومعبدهم ومزّقوا توراتهم .

كما قال تعالى في سورة إبراهيم:
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}

الله يغضب على المشركين

[إبن سينا]

الخطأ الأول : المغالاة في محبة الأئمة من أهل البيت والصحابة والأولياء

فهذه المغالاة هي أكبر خطيئة وقع فيها المسلمون : وهي المبالغة في محبة الأئمة من أهل البيت من جهة ومن جهة أخرى المبالغة في الصحابة والأولياء والنبي نفسه .

من أمثلة التقديس لغير الله :
1- القَسَم واليمين بغير الله : مثل الحِلف بالأئمة .
2- تقديم الشكر للأئمة والأولياء ، بدل تقديم الشكر خالصاً لله تعالى على كل نعمة .
3- الذكر المستمر للأئمة والمشايخ ، بل ينبغي الذكر لله على الدوام .
4- الإنفاق في سبيل الأئمة وليس في سبيل الله فقط .
5- الاستعانة بالأئمة والأولياء ، بل ينبغي الاستعانة بالله وحده فقط .
6- الدعاء من الأئمة والأولياء ، بل ينبغي الدعاء من الله وحده فهو السميع البصير والقادر على استجابة الدعاء .
7- اتّخاذ أولياء من دون الله يعتقد بعضهم أنّ بيد هذا الولي أن يحفظهم ويرزقهم وينصرهم .
وفي هذا أصبحوا مثل اليهود والنصارى الذين اتّخذوا رجال الدين والقدّيسين والمسيح أولياء من دون الله

وفي هذا الموقع نرى كيف اتّخذ النصارى أولياء من دون الله وهم القدّيسين : ليحفظوهم ويشفعوا لهم ويباركوهم ، مخالفين بذلك الوصية الأولى ومدلولاتها ، فأصبحوا بذلك مثل الوثنيين أو أكثر لأنّ الوثنيين يؤمنون بالله بالإضافة إلى أوثانهم وأصنامهم ، بينما هؤلاء يقولون أنّ الله هو المسيح نفسه : الشيء الذي لم يقله الوثنيون ربما :

Patron Saints Index

[المقدسي]

أشكرك أخي على هذا الموضوع القيم ساعرض لكم أعمال أهل الكتا ب وما أضافوا من طاعت وعبادات تصنف على انها بدع في كتاب الله وهي لاتعد ولاتحصى مما عزر الله بها اهل الكتاب وذمهم ذما شديدا وكانت السبب وراء زوال كتابهم الاصلي من الوجود وتهديم البيت الذي شرع ببنائه داود واتمه سليمان بامر الله !! لما وجد فيهم الشرك وتركهم وصايا الله
كقتل بعضهم بعضا
وتهجير بعض الأسباط للبعض الاخر للساكنين معهم
وقتل بعضهم لبعض لاختلاف رؤيتهم الدينية
وتقليدهم العلماء بدون تفكر
تقديم التلمود (الاحاديث ) على الكتاب
تقديمهم الماديات على الروحانيات مما انتج لهم الربا ونشره بين الامم
كذبهم على الله وكتابه بما لم يامر
ميلهم للجدال والفتن بل وحبهم للفتن
ابتكارهم دين وثني ليس للتوراة علاقة به
مخالفتهم الوصايا العشرة التي انزلت على موسى
هذه افعال اهل الكتاب . اليست هي افعال امتنا اليوم ذاتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اترك لكم الجواب

[الساعي]

بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع

[إبن سينا]

الخطأ الثاني : ابتداعهم روايات ليست من القرآن حول تقديس النبي وتعظيمه

ومن أمثلة ذلك :
قصة نزول الوحي على النبي الكريم (عليه السلام)
يروون أنه كان منعزلاً في غار حراء ، وإذا به يرى سواداً ما بين السماء والأرض وقد سدّ الأفق ، وإذا بصوتٍ مجلجل يقول له : إقرأ
قال : ما أنا بقارئ .
فأخذه وضمه ضمةً كادت روحه تزهق فيها ، ثم تركه فقال : إقرأ
قال : ما أنا بقارئ .
فأخذه وضمه ضمةً كادت روحه تزهق فيها ، ثم تركه فقال : إقرأ
قال : ماذا أقرأ ؟
قال : إقرأ باسم ربك الذي خلق .. إلخ

قال أبو عبد الله رحمه الله : هذه الرواية غير معقولة : لأنه إن كان وحده ويرى مثل هذا الشيء ويسمع مثل هذا الصوت ويضمه هكذا .. إذاً سوف يفقد عقله ويتخبّل .

ولم يرِد في القرآن تأييد لمثل هذا ، بل كان الوحي يأتيه فيقرأ عليه آيات القرآن المنزلة ، فيحفظها النبي ويأتي إلى قومه فيبلغهم بها .

2- ادّعاؤهم أنه عندما كان طفلاً جاءه مَلَك فشقّ صدره وغسله ثم أعاده .. أقول هذه ترهات وتلفيقات لم يأتِ ذكرها في القرآن الكريم .

3- نسبوا له كثيراً من المعجزات المادية

بينما في القرآن : إنّ الله أعطاه القرآن معجزة علمية وبلاغية ، ولم يعطه أية معجزة مادية :
فالمعجزات المادية تذهب في وقتها ، بينما القرآن بمعجزته العلمية والبلاغية باقٍ إلى آخر الزمان .
ونقطة أخرى : إذا أعطاه الله معجزة مادية مثل عصا موسى أو ناقة صالح ، ولم يؤمن بها قومه فعند ذلك يهلكهم الله ،

ولكنّ الله تعالى لم يُرِد أهلاكهم بل أراد هدايتهم وهداية أولادهم ، وأما المعاندون فيرسل عليهم مَلَك الموت فيقبض أرواحهم وبعضهم يسقط قتيلاً في المعارك مع المسلمين وبعضهم افترسته السباع .. فبذلك يهلك المعاندون والكافرون ويبقى المؤمنون ليرثوا الأرض .
معاجز الأنبياء

قال تعالى في نفي المعجزات المادية في سورة الأنعام :
{وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ

فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ

وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ}

أنظر تفسير هذه الآية المباركة في كتاب المتشابه من القرآن ، وانظر كيف كان النبي يطلب معجزة مادية ولم يعطه الله ذلك ، وقال له أن الهداية بيد الله : فمن يُرِد الله أن يهديه يهديه بدون معجزة ، ومن لا يريد هدايته فلا يهتديى ولو جاءته أكبر معجزة مادية ، بل يقول : هذا سحر .
http://quran-ayat.com/shabaha/6.htm#35

[إبن سينا]

الناسخ والمنسوخ

لقد أخطأ كثير من المسلمين في أمور كثيرة وذلك بسبب عدم فهمهم لمدلولات كثير من الآيات القرآنية ، ومن ذلك قولهم بالناسخ والمنسوخ فنسبوا لله الجهل بعواقب الأمور ،
ولكن في الحقيقة القرآن كلّه مُثْبَت ليس في ناسخ ومنسوخ ،
بل القرآن ناسخ والتوراة منسوخ ، أي أنّ القرآن نسخ أحكام التوراة وقام مقامها :

وتفصيل هذا في الرابط التالي :
الناسخ و المنسوخ

[ABOKAMAL]

بسم الله الرحمن الرحيم
اثني على كلامك اخي ابن سيناء فكيف يكون هناك ايات منسوخه والله القائل ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) فاية الرجم غير محفوظه واية لا يملا جوف ابن ادم الا التراب وهناك كما يدعون ثلثي سوره ( الاحزاب) واية الرضعات الخمس وغيرها . نعم القران ناسخ للشرائع السابقه او المعجزات السابقه التي انتهت ولا يمكن اثباتها لولا القران الكريم الذي اخبر بها

[إبن سينا]

بسم الله الرحمن الرحيم
اثني على كلامك اخي ابن سيناء فكيف يكون هناك ايات منسوخه والله القائل ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) فاية الرجم غير محفوظه واية لا يملا جوف ابن ادم الا التراب وهناك كما يدعون ثلثي سوره ( الاحزاب) واية الرضعات الخمس وغيرها . نعم القران ناسخ للشرائع السابقه او المعجزات السابقه التي انتهت ولا يمكن اثباتها لولا القران الكريم الذي اخبر بها

يمكن لهم أن يقولوا ما يشاءون ولكن أين الإثبات ؟
وفي الحقيقة لا توجد مثل هذه الآيات ، ولنتأمّل الآية المزعومة (لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب) .. واضح أنّ هذه ليست آية من كلماتها ولا يمكن أن ترقى إلى بلاغة القرآن ، وحتى المعنى جوف اين آدم يملأه التراب : كيف يملأه : إن مات تفسّخ ولا يبقى جوف ، وإن كان حياً يمكن أن يملآه الغازات والقاذورات وغير ذلك .

[ABOKAMAL]

اخي ابن سيناء
العجيب ايضا ان اية الرجم يقولون انها نسخت الجلد فاية الجلد بدات بالانثى ( والزانية والزاني ) والترتيب بهذا الشكل له حكمته فلم يقل الله تعالى والزاني والزانيه . فلماذا لما نسخت قال " والشيخ والشيخه" فبدأ بالمذكر وليس بالمؤنث هذا من جهه ومن جهه اخرى فان معنى الشيخ هو الطاعن في السن وقد يكون اعزبا وقد يكون ارملا وقد يكون متزوجا فليس معناها المتزوج فقط ثم ما الحكمه من نسخ الايه ؟ لماذا لم تبقى في القران ؟ وترفع المنسوخه ( والزانية والزاني) ؟ ثم هل عبارة الشيخ والشيخه الذين يقولون انها ناسخه نزلت على رسول الله من اللوح المحفوظ ام لا ؟ فان قالوا نعم قلنا اذن القران واللوح المحفوظ ليسا متطابقان لان القران لا يحتوي الان على ايه الرجم وان قالوا ليست من اللوح المحفوظ نقول اذن هي ليست ايه فلا تنسخ ولا تنسخ من القران اذ هي ليست من القران اصلا , وهل ورد حديث واحد عن رسول الله قال للحفظه وكتاب الوحي ان هذه الايه نسخت تلك فيجب ان تنسوها من صدوركم وعلى الكتاب ان يشطبوها ؟.