جاء في كتاب الفتن لنعيم بن حماد أن المهدي يطفئ الله به الفتنة العمياء .
وهذه الفتنة تكون بين المسلمين واختلاف مذاهبهم .
منهج المهدي :
يمحو المذاهب والأديان ولا يبقى إلاّ الدين الحق وهو دين الله وتوحيد الله لا يُشرِك به شيئاً ، ثمّ هو يحكم بالقرآن .
وبهذا يفعل كفعل رسول الله الكريم محمد بن عبد الله الذي وحّد المسلمين وآخى بين الأوس والخزرج وبين المهاجرين والأنصار .
كيف يتجنّب العراقيون والمسلمون الفتنة القادمة ؟
فعلى المسلمين وعقلائهم أن ينهجوا نهج المهدي في تركه للمذاهب وتمسّكه بتوحيد الله وبكتاب الله ، وبهذا يتجّنبون هذه الفتنة .
فالقرآن وتوحيد الله --> يؤديان إلى توحيد المسلمين .
قال تعالى في سورة آل عمران:
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ
وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا
وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }