لفت انتباهي هذا الرقم1.618 وعلاقته بكثير من الأمور الكونية حسب ما اكتشف العلم(اكتشف هذا الرقم ليوناردو دافنشي) فهذه النسبه تبدو مهمة جدا في سياق الخلق وعملية الخلق فيبدو ان التصميم الألهي لجسم الأنسان لوحظ انه بني على هذه النسبه!
فمثلا نسبة طول الذراع كاملا الى طول اليدحتي المفصل هي 1.618 وكذلك نسبة طول الأصابع وتقسيماتها ونسبة طول الجسم كاملا الى المسافة الى السرة هي 1.618(اي موقع السرة من الجسم هي وفق هذه النسبه) وكذلك نسبة الساق الى الذراع. و حتى دقات القلب وكثير من التفاصيل الأخرى (موجوده بكثرة على الشبكة)
http://goldennumber.net/
اما في الوجه فالمسألة اعقد من حيث طول الأنف الى الفم .... وكذلك وضعية الذقن الى باقي الوجه . وكذلك النسبة موجوده في الطبيعة مثلا فأن قوقعة الحلزون تزداد فيها سمك الحلقات وفق هذه النسبة.
اما على الصعيد المعماري و الفني فأن التناسق الكامل يتم وفق هذه النسبة . فأذا كان الأمر كذلك فكيف يمكن لنظرية الخلق التلقائي ان تفسر ذلك؟ وكيف يكون جسم الأنسان وفق هذا الترتيب من دون تصميم الهي. هل يمكن للطبيعة او الصدفة ان تعي معنى تناسق الأرقام؟
ولكن الجديد في كل هذا هو عند تطبيق النسبة (التي تسمى النسبة الذهبية) على الكرة الأرضية او خريطة العالم ....فلو اخذنا المسافة من القطبين ثم حسبنا اين تقع نقطة ال1.6180 فهي بالتحديد على دائرة خط العرض التي تمر في مكة المكرمة! واذا حسبت النسبة على هذه الدائرة من الشرق الى الغرب فالنقطة تقع مجددا في مكة الكرمة!
وايضا فعند مطالعة الآية الكريمة " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ "
فأن موقع كلمة مكة فيها يخضع مجددا لهذه اللنسبة فلو حسبت الحروف من بداية الأية الكريمة الى نهاية كلمة بكة تجدها 29( مع حساب الشده) وكذلك فأن مجموع حروف الأية هو 47 حيث ان 47/1.618=29.04 عدد الحروف لنهاية كلمة ببكة.
وهذا المقطع جميل جدا عن هذا الموضوع
http://www.youtube.com/watch?v=guVLoug8YO4 والله هو العليم