Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
facebook twetter twetter twetter
الناسخ و المنسوخ في القرآن - منتديات الهدى
  • تطبيق البحث في القرآن الكريم مع التصفح وتفسير الآيات القرآنية المتشابهة بأسلوب واضح ومفهوم للجميع من كتاب تفسير المتشابه من القرآن.
  • اثبات عدم وجود ناسخ ومنسوخ في القران الكريم
  • وقت الافطار الحقيقي في شهر رمضان على ضوء القران الكريم
+ إنشاء موضوع جديد
النتائج 1 إلى 10 من 10

المشاهدات : 22790 الردود: 9 الموضوع: الناسخ و المنسوخ في القرآن

  1. #1
    عضو مسيحي
    رقم العضوية : 1205
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    المشاركات : 32
    التقييم: 10
    العمل : عامل يومي
    الجنـس : ذكر

    الناسخ و المنسوخ في القرآن

    "القرآن وحده من دون سائر الكتب الدينية، يتميز بوجود الناسخ والمنسوخ فيه، مع أن كلام الله الحقيقى لا يجوز فيه الناسخ والمنسوخ؛ لأن الناسخ والمنسوخ فى كلام الله هو ضد حكمته وصدقه وعلمه، فالإنسان القصير النظر هو الذى يضع قوانين ويغيرها ويبدلها بحسب ما يبدو له من أحوال وظروف. لكن الله يعلم بكل شىء قبل حدوثه. فكيف يقال إن الله يغير كلامه ويبدله وينسخه ويزيله؟ ليس الله إنساناً فيكذب، ولا ابن إنسان فيندم؟!"

    مرحب بكل نقاش و حوار اكاديمي متحضر

    مصدر فكرة الناسخ والمنسوخ في القرآن جاءت من الآيات التالية: في (سورة البقرة 106) "ما ننسخ من آية أو نُنسها نأتي بخير منها أو مثلها". وفي (سورة النحل 101) "وإذا بدلنا آية مكان آية، والله أعلم بما ينزِّل، قالوا إنما أنت مفتر، بل أكثرهم لا يعلمون". وفي (سورة الرعد 39) "ويمحو الله ما يشاء، ويثْبِت، وعنده أُمُّ [أصل] الكتاب". هذه هي بعض الآيات، ولكن دعوني افجر قنبلة نووية قرآنية عن مفهوم النسخ من (سورة الحج 52) "فينسخ الله ما يُلْقي الشيطان

    إنها قصة عجيبة فعلا،
    أولا: فهي تدل على اختراق الشيطان للوحي، بل تبرهن على أن نبي الاسلام كان واقعا تحت تأثير الشيطان ووحيه.
    ثانيا: أقوال علماء الإسلام عن ذلك
    جاء في (تاريخ الطبري ج 1 ص 550 و551) "لما رأى رسول الله تولِّي قومه عنه وشق عليه ما يرى من مباعدتهم .. فتمنى في نفسه أن يأتيه من الله ما يقارب بينه وبين قومه، وكان يسره مع .. أن يلين له بعض ما قد غلظ عليه من أمرهم، حتى حدَّث بذلك نفسه وتمناه وأحبه، فأنزل الله "والنجمِ إذا هوى، ما ضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى، فلما انتهى إلى قوله أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى، ألقى الشيطان على لسانه .. تلك الغرانيقَ العلا وإن شافعتهن لترتجى، فلما سمعت ذلك قريش فرحوا وسرهم وأعجبهم ما ذكر به آلهتهم، فأصاخوا له [أي استمعوا له] والمؤمنون مصدقون نبيهم فيما جاءهم به عن ربهم ولا يتهمونه على خطإ ولا وهم ولا زلل، فلما انتهى إلى السجدة منها وختم السورة سجد فيها، فسجد المسلمون بسجود نبيهم تصديقا لما جاء به واتباعا لأمره، وسجد من في المسجد من المشركين من قريش وغيرهم لما سمعوا من ذكر آلهتهم فلم يبق في المسجد مؤمن ولا كافر إلا سجد .. ثم تفرق الناس من المسجد وخرجت قريش وقد سرهم ما سمعوا من ذكر آلهتهم .. بأحسن الذكر .. وبلغت الأخبار مَنْ بأرض الحبشة من أصحاب رسول الله .. وأتى جبريل رسول الله فقال يا محمد ماذا صنعت لقد تلوت على الناس ما لم آتك به عن الله وقلت ما لم يقل لك. فحزن رسول الله عند ذلك حزنا شديدا وخاف من الله خوفا كثيرا فأنزل الله، يخبره أنه لم يك قبله نبي ولا رسول تمنى كما تمنى، ولا أحب كما أحب، إلا والشيطان قد ألقى في أمنيتهو[يضيف المرجع]: كما ألقى على لسانه، فنسخ الله ما ألقى الشيطان .. فلما جاء من الله ما نسخ ما كان الشيطان ألقى على لسان نبيه قالت قريش ندم محمد على ما ذكر من منزلة آلهتكم عند الله، فغير ذلك وجاء بغيره وكان ذانك الحَرْفَان اللذان ألقى الشيطان على لسان رسول الله"

    التعديل الأخير تم بواسطة thamer ; 07-22-2013 الساعة 01:11 PM سبب آخر: دمج المشاركات
    توقيع سيلاس الجزائري

  2. #2
    مشرف منتدى حول المهدي
    رقم العضوية : 29
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    المشاركات : 2,246
    التقييم: 32
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيلاس الجزائري مشاهدة المشاركة
    مصدر فكرة الناسخ والمنسوخ في القرآن جاءت من الآيات التالية: في (سورة البقرة 106) "ما ننسخ من آية أو نُنسها نأتي بخير منها أو مثلها". وفي (سورة النحل 101) "وإذا بدلنا آية مكان آية، والله أعلم بما ينزِّل، قالوا إنما أنت مفتر، بل أكثرهم لا يعلمون". وفي (سورة الرعد 39) "ويمحو الله ما يشاء، ويثْبِت، وعنده أُمُّ [أصل] الكتاب". هذه هي بعض الآيات، ولكن دعوني افجر قنبلة نووية قرآنية عن مفهوم النسخ من (سورة الحج 52) "فينسخ الله ما يُلْقي الشيطان

    إنها قصة عجيبة فعلا،
    أولا: فهي تدل على اختراق الشيطان للوحي، بل تبرهن على أن نبي الاسلام كان واقعا تحت تأثير الشيطان ووحيه.
    ثانيا: أقوال علماء الإسلام عن ذلك
    جاء في (تاريخ الطبري ج 1 ص 550 و551) "لما رأى رسول الله تولِّي قومه عنه وشق عليه ما يرى من مباعدتهم .. فتمنى في نفسه أن يأتيه من الله ما يقارب بينه وبين قومه، وكان يسره مع .. أن يلين له بعض ما قد غلظ عليه من أمرهم، حتى حدَّث بذلك نفسه وتمناه وأحبه، فأنزل الله "والنجمِ إذا هوى، ما ضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى، فلما انتهى إلى قوله أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى، ألقى الشيطان على لسانه .. تلك الغرانيقَ العلا وإن شافعتهن لترتجى، فلما سمعت ذلك قريش فرحوا وسرهم وأعجبهم ما ذكر به آلهتهم، فأصاخوا له [أي استمعوا له] والمؤمنون مصدقون نبيهم فيما جاءهم به عن ربهم ولا يتهمونه على خطإ ولا وهم ولا زلل، فلما انتهى إلى السجدة منها وختم السورة سجد فيها، فسجد المسلمون بسجود نبيهم تصديقا لما جاء به واتباعا لأمره، وسجد من في المسجد من المشركين من قريش وغيرهم لما سمعوا من ذكر آلهتهم فلم يبق في المسجد مؤمن ولا كافر إلا سجد .. ثم تفرق الناس من المسجد وخرجت قريش وقد سرهم ما سمعوا من ذكر آلهتهم .. بأحسن الذكر .. وبلغت الأخبار مَنْ بأرض الحبشة من أصحاب رسول الله .. وأتى جبريل رسول الله فقال يا محمد ماذا صنعت لقد تلوت على الناس ما لم آتك به عن الله وقلت ما لم يقل لك. فحزن رسول الله عند ذلك حزنا شديدا وخاف من الله خوفا كثيرا فأنزل الله، يخبره أنه لم يك قبله نبي ولا رسول تمنى كما تمنى، ولا أحب كما أحب، إلا والشيطان قد ألقى في أمنيتهو[يضيف المرجع]: كما ألقى على لسانه، فنسخ الله ما ألقى الشيطان .. فلما جاء من الله ما نسخ ما كان الشيطان ألقى على لسان نبيه قالت قريش ندم محمد على ما ذكر من منزلة آلهتكم عند الله، فغير ذلك وجاء بغيره وكان ذانك الحَرْفَان اللذان ألقى الشيطان على لسان رسول الله"

    كلامك يا سيلاس هواء في شبك ويبدوا انك لا تعرف ان تلزمنا بكتبنا الموجودة بالمنتدى وهي مجموعه كتب الراحل محمد علي حسن الحلي فلا تأتي بأي كتاب من غيرها أبداً والقرآن هو المصدر الأول طبعاً
    توقيع عبد القهار
    وَاجۡعَل لِّى لِسَانَ صِدۡقٍ فِى الۡآخِرِينَ

  3. #3
    عضو مسيحي
    رقم العضوية : 1205
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    المشاركات : 32
    التقييم: 10
    العمل : عامل يومي
    الجنـس : ذكر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القهار مشاهدة المشاركة
    كلامك يا سيلاس هواء في شبك ويبدوا انك لا تعرف ان تلزمنا بكتبنا الموجودة بالمنتدى وهي مجموعه كتب الراحل محمد علي حسن الحلي فلا تأتي بأي كتاب من غيرها أبداً والقرآن هو المصدر الأول طبعاً
    جميل
    مع انني لا زلت لم استوعب مذهبكم الا انني ساكلمك من القرآن ، و اطرح بعض الاسئلة و رجاء ، اجبني بموضوعية :
    تقول الآية القرآنية في سورة (البقرة2: 106): "ما ننسخ من آية أو نُنسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها" والمقصود بالقول "خير منها" كما جاء في: (المعجم الوسيط ج1 ص264) "أي أفضل أو أحسن منها" (2) والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: هل وحي الله فيه مفاضلة؟ أي هل فيه شيء حسن وشيء أحسن؟ إذا كان الأمر كذلك فيمكن إذن أن يقال أن فيه كلام غير حسن أيضا، طالما هناك درجات في كلام الله. أليس كذلك؟؟؟

    ثم هناك مسألة أخرى أكثر تعقيدا: ما هو يا ترى الكلام الذي كان مكتوبا في اللوح الوهمي المحفوظ؟ هل هو الكلام الذي نُسِخَ وأُنْسي؟ أم هو الكلام الأخير والأحسن الذي حلَّ محل ما نُسخ بالإلغاء والنسيان؟؟ كلام غريب الشأن هل هناك عاقل يقبل ذلك؟
    التعديل الأخير تم بواسطة thamer ; 07-22-2013 الساعة 12:59 PM سبب آخر: دمج المشاركة
    توقيع سيلاس الجزائري

  4. #4
    ضيف جديد
    رقم العضوية : 1528
    تاريخ التسجيل : Jul 2013
    المشاركات : 4
    التقييم: 10
    قال تعالى (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ ولا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ))
    ثم يقول تعالى { فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } الحج 52 : يعني : ألغى و أبطل ما يقول الشيطان من الأباطيل و العقبات التي أراد بها أن يصد الناس عن القرءان , و أحكم الله آياته , و أوضح أنها منه سبحانه و أنه كلام الله المعجز الذي لو اجتمعت الإنس و الجن على أن يأتوا بمثله ما استطاعوا ذلك سبيلاً .
    ---------------------------------------------------------
    معنى الناسخ والمنسوخ وهو الغاء حكم شرعي اتى في اية سابقه والاتيان بحكم اخر
    على حسب الوضع مراعات لمصالح عباد الله
    يعني
    وجود النسخ في الشريعة له حِكَمٌ عديدة، منها مراعاة مصالح العباد، ولا شك فإن بعض مصالح الدعوة الإسلامية في بداية أمرها، تختلف عنها بعد تكوينها واستقرارها، فاقتضى ذلك الحال تغيُّر بعض الأحكام؛ مراعاة لتلك المصالح، وهذا واضح في بعض أحكام المرحلة المكية والمرحلة المدنية، وكذلك عند بداية العهد المدني وعند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .

    توقيع مهند القيسي

  5. #5
    مشرف عام
    رقم العضوية : 35
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 2,269
    التقييم: 378
    الجنـس : ذكر
    سيد سيلاس انت تدمج كتب الاحاديث والتفاسير وتسأل عن القران الكريم ! وكتب الاحاديث فيها ما فيها من تدليس وكذب على النبي وما نؤمن به نحن في منتديات الهدى القران الكريم ووضحنا لك اكثر من مرة ان شئت أن تسأل أسال عن القران الكريم بأن تدرج الاية ونعلق لك ان شاء الله برد واضح .ثم اذا لديك اعتراض على ردنا واعتبرها يناقض النص القراني او يناقض نص قراني ثاني لك حق .. فأتعراضك يكون من القران وليس من كتب التاريخ اما ان تاتي بتفاسير وبأحاديث وتعتبرها الحجة على القران فهو امر غير صحيح بالمرة ويعتبر خلطا للأوراق
    وسأجيبك عن ألآيات القرانية التي ذكرتها انت فقط اما التفاسير فتوجه بالسؤال عنها الى من يعتبرها حجة على القران واقول لك ولا وجود للناسخ والمنسوخ في القران
    انظر تفسير الآية الكريمة 106 من سورة البقرة في كتاب المتشابه من القران للمرحوم محمد علي حسن الحلي
    بسم الله الرحمن الرحيم (
    (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))
    – لَمّا نزل قوله تعالى في سورة الأنعام {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا ...إلخ} قال النبيّ : "اللّهمّ خفّف على أمّتي الأحكام ولا تشدّد " فنزلت هذه الآية (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ ) في التوراة ، يعني ما نبطل من حكم كان في التوراة عليكم أيها المسلمون (أَوْ نُنسِهَا ) يعني أو نترك حكم الآية كما هو نقيمه عليكم (نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا ) في القرآن ، يعني بخير من ذلك الحكم وأيسر منه تخفيفاً عليكم أيها المسلمون (أَوْ مِثْلِهَا ) يعني أو نأتيكم بحكم مثل ما في تلك الآية التي لم تنسخ من التوراة (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) فيأتيك بأحكام أيسر مِمّا في التوراة وأخفّ .
    فالمنسوخ هو في التوراة والناسخ لتلك الأحكام هو القرآن .
    فالنسخ هنا هو بطلان حكم وتبديله بآخر ، ومن ذلك قوله تعالى في سورة الحج{فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ}أي يبطل ويغيّر ما يلقي الشيطان على قلب الرسول من وساوس . والاستنساخ هو الكتابة على الورق ، ومنه قوله تعالى في سورة الجاثية {إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} يعني كنّا نكتب أعمالكم نسخة بعد نسخة .
    والنسي هو ترك الشيء على حالته ، ومن ذلك قوله تعالىفي سورة الأعراف {فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا} يعني نتركهم في جهنّم كما تركوا يومهم هذا فلم يعملوا لأجله .
    ونظير هذه الآية في سورة النحل قوله تعالى {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } ، فقوله تعالى {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ} يعني إذا بدّلنا حكم آية في القرآن مكان آية في التوراة {قَالُواْ} اليهود {إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ} يا محمّد لأنّك تأتي بأحكام لا تنطبق مع أحكام التوراة .
    فالقرآن ليس في أحكامه تبديل وتغيير كما يظنّ المسلمون ، والشاهد على ذلك قوله تعالىفي سورة الأنعام {وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ} وقال أيضاً {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} و قال تعالى في سورة يونس {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} .
    ومن جملة ما أبطل حكمه على المسلمين وجعله حلالاً لهم اللحوم والشحوم التي حرّمها على اليهود في التوراة ، وذلك قوله تعالىفي سورة الأنعام {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ} أي حيوان ذي ظفر مشقوق، {وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا} ، وغير هذا كثير لا مجال لشرحه .
    أمّا الأحكام التي حرّمها على المسلمين كما هي محرّمة على اليهود في التوراة من جملتها لحم الخنزير والميتة والدم وما أهلّ به لغير الله . ومن جملتِها شرب الخمر فهو محرّم في التوراة على اليهود ، وقد أبقى تحريمه على المسلمين في القرآن ، وذلك قوله تعالىفي سورة المائدة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
    وقد جاء تحريم الخمر في التوراة في سفر الأمثال في الإصحاح الثالث والعشرين آية 29-35 "لِمَن الويلُ لِمَن الشقاوة لِمَن المخاصَمات لِمَن الكربُ لِمَن الجروحُ بلا سببٍ لِمَن ازمهرار العينين ، لِلّذينَ يدمنونَ الخمر الّذينَ يدخلون في طلب الشراب الممزوج ، لا تنظرْ إلى الخمر إذا احمرّت حين تُظهرُ حبابَها في الكأس و ساغت مرَقرِقةً. في الآخر تلسع كالحيّة و تلدغ كالأفعوان. عيناك تنظران الأجنبيّات و قلبك ينطق بأمورٍ ملتويةٍ. و تكون كمضطجعٍ على رأس ساريةٍ. تقول ضربوني و لم أتوجّع، لقد لكأوني و لم أعرف. متى أستيقظ. أعود أطلبُها بعد." و جاء في سفر إشعيا في الإصحاح الخامس الآية 11-12 : "ويلٌ للمبكّرين صباحاً يتبعون المسكّر، للمتأخّرينَ في العتمة تلهبُهم الخمر، وصار العود والرباب والدفّ والناي والخمر ولائمَهم وإلى فعل الربّ لا ينظرون ... لذلك وسّعت الهاويةُ نفسَها وفغرت فاها."


    وبعد ان تقرأ ردي لك ان تعترض من القران وليس من معاجم او تفاسير كتبها بشر يخطا ويصيب
    توقيع thamer

  6. #6
    مشرف منتدى مقارنة الأديان
    رقم العضوية : 40
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    المشاركات : 1,266
    التقييم: 342
    الجنـس : ذكر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند القيسي مشاهدة المشاركة
    قال تعالى (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ ولا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ))
    ثم يقول تعالى { فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } الحج 52 : يعني : ألغى و أبطل ما يقول الشيطان من الأباطيل و العقبات التي أراد بها أن يصد الناس عن القرءان , و أحكم الله آياته , و أوضح أنها منه سبحانه و أنه كلام الله المعجز الذي لو اجتمعت الإنس و الجن على أن يأتوا بمثله ما استطاعوا ذلك سبيلاً .
    ---------------------------------------------------------
    معنى الناسخ والمنسوخ وهو الغاء حكم شرعي اتى في اية سابقه والاتيان بحكم اخر
    على حسب الوضع مراعات لمصالح عباد الله
    يعني
    وجود النسخ في الشريعة له حِكَمٌ عديدة، منها مراعاة مصالح العباد، ولا شك فإن بعض مصالح الدعوة الإسلامية في بداية أمرها، تختلف عنها بعد تكوينها واستقرارها، فاقتضى ذلك الحال تغيُّر بعض الأحكام؛ مراعاة لتلك المصالح، وهذا واضح في بعض أحكام المرحلة المكية والمرحلة المدنية، وكذلك عند بداية العهد المدني وعند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .

    لا وجود للناسخ والمنسوخ داخل القران وبين اياته
    توقيع ابو عبد الله العراقي

  7. #7
    مشرف عام
    رقم العضوية : 35
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 2,269
    التقييم: 378
    الجنـس : ذكر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيلاس الجزائري مشاهدة المشاركة
    جميل
    مع انني لا زلت لم استوعب مذهبكم الا انني ساكلمك من القرآن ، و اطرح بعض الاسئلة و رجاء ، اجبني بموضوعية :
    تقول الآية القرآنية في سورة (البقرة2: 106): "ما ننسخ من آية أو نُنسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها" والمقصود بالقول "خير منها" كما جاء في: (المعجم الوسيط ج1 ص264) "أي أفضل أو أحسن منها"

    والمفتاح لفهم الاية هي عبارة (أومثلها ) فكيف يقول سبحانه وتعالى أَوْ مِثْلِهَا اي نأتي بآية منسوخة حكمها مثل الأولى فما الداعي ان ينسي اية او ينسخها ثم يعيد نفس الحكم اخرى؟؟...
    فكلمة مثلها يعني مثلها في التوراة
    كما جاء تفسيرها في تفسير المتشابه للمفسر محمد علي حسن الحلي رحمه الله
    (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ ) في التوراة ، يعني ما نبطل من حكم كان في التوراة عليكم أيها المسلمون (أَوْ نُنسِهَا ) يعني أو نترك حكم الآية كما هو نقيمه عليكم (نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا) في القرآن ، يعني بخير من ذلك الحكم وأيسر منه تخفيفاً عليكم أيها المسلمون (أَوْ مِثْلِهَا ) يعني أو نأتيكم بحكم مثل ما في تلك الآية التي لم تنسخ من التوراة



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيلاس الجزائري مشاهدة المشاركة
    (2) والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: هل وحي الله فيه مفاضلة؟ أي هل فيه شيء حسن وشيء أحسن؟ إذا كان الأمر كذلك فيمكن إذن أن يقال أن فيه كلام غير حسن أيضا، طالما هناك درجات في كلام الله. أليس كذلك؟؟؟
    تم الرد على هذه الاسئلة ووضحنا انه لا يوجد لا ناسخ ولا منسوخ في القران الكريم
    ثم هناك مسألة أخرى أكثر تعقيدا: ما هو يا ترى الكلام الذي كان مكتوبا في اللوح الوهمي المحفوظ؟ هل هو الكلام الذي نُسِخَ وأُنْسي؟ أم هو الكلام الأخير والأحسن الذي حلَّ محل ما نُسخ بالإلغاء والنسيان؟؟ كلام غريب الشأن هل هناك عاقل يقبل ذلك؟[/QUOTE]
    مع الاسف ان اسئلتك نسخ ولصق من برنامج حلقة 5 يونيو 2009 للقمص زكريا بطرس بدون ان تكون لها اي علاقة بالموضوع ! واين ذكر اللوح المحفوظ في موضوعك ؟؟كنت اظنك افضل من هذا يا سيد امياس بصراحة خيبت املي فعلا وقد استبشرت خيرا عند تسجيلك في المنتدى وكنت اظن اننا سنجري نقاش مفيد ولكن عندما راجعت ردودك وجدت اغلبها نسخ ولصق بدون ان تراجعها او حتى تتكلف عناء التعديل عليها لما يناسب كل موضوع
    توقيع thamer

  8. #8
    مشرف منتدى حول المهدي
    رقم العضوية : 29
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    المشاركات : 2,246
    التقييم: 32
    الناسخ هو القرآن المنسوخ هي بعض الأحكام والتشريعات في التوراة فالقرآن هو الكتاب المهيمن علي الكتب جميعها بالمطلق
    توقيع عبد القهار
    وَاجۡعَل لِّى لِسَانَ صِدۡقٍ فِى الۡآخِرِينَ

  9. #9
    ضيف جديد
    رقم العضوية : 1528
    تاريخ التسجيل : Jul 2013
    المشاركات : 4
    التقييم: 10
    اخي الغالي انا وضحت معنى الناسخ والمنسوخ وليس كما اتى به الاخ سيلاس
    انا وضحت انه اصطلاحاً:رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر. فالحكم المرفوع يسمى: المنسوخ، والدليل الرافع يسمى: الناسخ، ويسمى الرفع: النسخ.
    فعملية النسخ على هذا تقضي منسوخاً وهو الحكم الذي كان مقرراً سابقاً، وتقتضي ناسخاً، وهو الدليل اللاحق.
    ووضحت ان الاغاء حكم بحكم اخر ولي ابدال اية بأية
    هذا الشيء فقط في الاحكام
    ووضحت انه مراعات لمصالح المسلمين في ذلك الوقت لان فرق بين قوة المسلمين ببداية الدعوى ومصالحهم و عند استقرار الاسلام
    ولكن بالقرآن لا وجود للناسخ والمنسوخ في اياته
    توقيع مهند القيسي

  10. #10
    مشرف منتدى مقارنة الأديان
    رقم العضوية : 40
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    المشاركات : 1,266
    التقييم: 342
    الجنـس : ذكر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند القيسي مشاهدة المشاركة
    اخي الغالي انا وضحت معنى الناسخ والمنسوخ وليس كما اتى به الاخ سيلاس
    انا وضحت انه اصطلاحاً:رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر. فالحكم المرفوع يسمى: المنسوخ، والدليل الرافع يسمى: الناسخ، ويسمى الرفع: النسخ.
    فعملية النسخ على هذا تقضي منسوخاً وهو الحكم الذي كان مقرراً سابقاً، وتقتضي ناسخاً، وهو الدليل اللاحق.
    ووضحت ان الاغاء حكم بحكم اخر ولي ابدال اية بأية
    هذا الشيء فقط في الاحكام
    ووضحت انه مراعات لمصالح المسلمين في ذلك الوقت لان فرق بين قوة المسلمين ببداية الدعوى ومصالحهم و عند استقرار الاسلام
    ولكن بالقرآن لا وجود للناسخ والمنسوخ في اياته
    جزاك الله خير وبارك لك اعتذر قد اكون فهمت ردك الاول بطريقة خاطئة وشكرا لك على التوضيح
    توقيع ابو عبد الله العراقي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

| الكتب بالعربي | Man after Death | An Hour with Ghosts | The Universe and the Quran | The Conflict between the Torah and the Quran | الخلاف بين التوراة و القرآن   | الكون والقرآن | اسلام   | المتشابه من القرآن | تفسير القرآن الكريم    | ساعة قضيتها مع الأرواح | الأنسان بعد الموت | الرد على الملحدين | موقع الهدى للقران الكريم    | محمد علي حسن الحلي حياته ومؤلفاته